حجم الخط:
ع
ع
ع
لم تعد الزيادات السعرية المتتالية تشغل بال المستهلك في الشارع المصري، بقدر ما يشغله غياب السلعة نفسها، خاصةً إذا ما كانت تلك السلعة أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها.
اضافة اعلان
وباتت الزيادات السعرية أمرًا مسلمًا به، في ظل الكثير من العوامل المحلية والعالمية، والتي ساهمت ولا زالت تساهم في رفع أسعار كافة الخدمات والسلع، وفي القلب منها السيارات، التي تعتبر واحدة من الصناعات التي تعتمد اعتمادًا كلًا على الاستيراد.
اضافة اعلان
باختصار.. المشهد بشكل عام:
اضافة اعلان
وبالحديث عن السيارات، ومنذ اشتعال أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بالتزامن مع انتشار وباء كورونا في مارس 2020 ..ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، لا زال سوق السيارات المصري يعاني من الأزمات الواحدة تلو الأخرى، حتى وصلنا إلى أزمة توقف الاستيراد، وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، تزامنًا مع تحرير سعر صرف الجنيه.
اضافة اعلان
ومع توالي تلك الأزمات، شهد العديد من توكيلات العلامات التجارية تخبطًا في الأداء، وانسحب الكثير من المعارض والموزعين من المشهد التجاري في السوق المحلي، ودخلت التوكيلات الكبرى في معركة النفس الطويل.
اضافة اعلان
وشهدت الفترة الماضية العديد من الممارسات والاستراتيجيات والسياسات التي اعتمدتها بعض التوكيلات في التعامل مع العملاء الراغبين في حجز أو شراء سيارة، كان بينها تعطيش السوق وإيهام العملاء بغياب المعروض، أو اعتماد الدولار الأمريكي كعملة لدفع ثمن السيارة بدلًا من الجنيه المصري.. ناهيك عن الزيادات السعرية التي لا تمت للمنطق بصلة.
هيونداي وغبور.. اللاعب الأساسي في السوق المصري:
وبدراسة سريعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لعلامة تجارية واحدة، وهي العلامة الكورية "هيونداي" تحت مظلة وكيلها المحلي "غبور أوتو" .. سنجد أن الوكيل قد اعتمد العديد من الاسترتيجيات لللحفاظ على عملائها باتعباره وكيلًا لواحدة من أكثر العلامات التجارية مبيعًا في مصر.
اختفاء 4 موديلات لـ "هيونداي" بالسوق المصري.. تعرف على أسعار الموديلات المتبقية في يوليو
في البداية، بدأ التوكيل حلقات الزيادات السعرية على الطرازات المستوردة من العلامة، وهو حال جميع توكيلات السيارات منذ مارس 2020 كما أشرنا سابقًا، حيث تواصلت الزيادات السعرية بمعدل شهري تقريبًا، حتى طالت أيضًا الطرازات المجمعة محليًا.
وفي أثناء تلك الزيادات، تضاعفت أسعار بعض الطرازات، واختفى البعض الآخر عن المشهد بشكل جزئي، أو كلي.
غيابات وزيادات في صفوف "هيونداي":
بدأت القصة في منتصف شهر يوليو الماضي، حيث شهدت قائمة أسعار "هيونداي" الشهرية والتي تشمل زيادات سعرية على معظم طرازات العلامة الكورية، اختفاء أربعة طرازات عنها وهم "توسان" الـ SUV الأعلى مبيعًا و"كريتا" الأخت الصغرى لـ "توسان" وكذلك النسخ المستوردة من "أكسنت HCi" و"إلنترا CN7" السيدان ذات الشعبية الكبيرة.
وفي ظل هذا الغياب -الذي قاطعه توافر فئة وحيدة من "إلنترا CN7" خلال شهر سبتمبر، ثم معاودة الغياب بشكل كامل مرة أخرى خلال أكتوبر وبدايات نوفمبر-
يترك المستهلك أمام خمس طرازات فقط تحمل علامة هيونداي الكورية، وهي: i20 و i10 و "بايون" وبالطبع النسخ المحلية التجميع من "أكسنت" وإلنترا HD".
الوضع الآن:
لازال غياب الطرازات الأربعة مستمرًا حتى وقت كتابة هذا التحقيق، على الرغم من بوادر انحسار أزمة الاعتمادات المستندية خلال ديسمبر المقبل، ومع انتعاشة طفيفة في حركة البيع في السوق المحلي بسبب السعي للتخلص من طرازات 2022 استعدادًا لاستقبال طرازات 2023.
وقد يقرأ البعض غياب الطرازات الأربعة والتي يمثل اثنين منها أكبر نسبة من مبيعات هيونداي، أنه خطوة استعداد لإعادة طرح هذه الطرازات مرة أخرى كموديلات 2023 باعتبار أن لا تغييرات جوهرية قد تطرأ على تلك الطرازات من الشركة الأم في موديلات 2023.
بينما يرى البعض صدق الادعاءات بنقص المعروض بالفعل، وانحسار المخزون في ظل زيادة الطلب بالنظر إلى الاستيراد المتوقف خلال الفترة الماضية.
ولكن تبقى الأيام المقبلة هي الكاشف الوحيد لما قد تؤل إليه الأمور في سوق السيارات المصري.
وباتت الزيادات السعرية أمرًا مسلمًا به، في ظل الكثير من العوامل المحلية والعالمية، والتي ساهمت ولا زالت تساهم في رفع أسعار كافة الخدمات والسلع، وفي القلب منها السيارات، التي تعتبر واحدة من الصناعات التي تعتمد اعتمادًا كلًا على الاستيراد.
باختصار.. المشهد بشكل عام:
وبالحديث عن السيارات، ومنذ اشتعال أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بالتزامن مع انتشار وباء كورونا في مارس 2020 ..ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، لا زال سوق السيارات المصري يعاني من الأزمات الواحدة تلو الأخرى، حتى وصلنا إلى أزمة توقف الاستيراد، وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، تزامنًا مع تحرير سعر صرف الجنيه.
ومع توالي تلك الأزمات، شهد العديد من توكيلات العلامات التجارية تخبطًا في الأداء، وانسحب الكثير من المعارض والموزعين من المشهد التجاري في السوق المحلي، ودخلت التوكيلات الكبرى في معركة النفس الطويل.
وشهدت الفترة الماضية العديد من الممارسات والاستراتيجيات والسياسات التي اعتمدتها بعض التوكيلات في التعامل مع العملاء الراغبين في حجز أو شراء سيارة، كان بينها تعطيش السوق وإيهام العملاء بغياب المعروض، أو اعتماد الدولار الأمريكي كعملة لدفع ثمن السيارة بدلًا من الجنيه المصري.. ناهيك عن الزيادات السعرية التي لا تمت للمنطق بصلة.
هيونداي وغبور.. اللاعب الأساسي في السوق المصري:
وبدراسة سريعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لعلامة تجارية واحدة، وهي العلامة الكورية "هيونداي" تحت مظلة وكيلها المحلي "غبور أوتو" .. سنجد أن الوكيل قد اعتمد العديد من الاسترتيجيات لللحفاظ على عملائها باتعباره وكيلًا لواحدة من أكثر العلامات التجارية مبيعًا في مصر.
اختفاء 4 موديلات لـ "هيونداي" بالسوق المصري.. تعرف على أسعار الموديلات المتبقية في يوليو
في البداية، بدأ التوكيل حلقات الزيادات السعرية على الطرازات المستوردة من العلامة، وهو حال جميع توكيلات السيارات منذ مارس 2020 كما أشرنا سابقًا، حيث تواصلت الزيادات السعرية بمعدل شهري تقريبًا، حتى طالت أيضًا الطرازات المجمعة محليًا.
وفي أثناء تلك الزيادات، تضاعفت أسعار بعض الطرازات، واختفى البعض الآخر عن المشهد بشكل جزئي، أو كلي.
غيابات وزيادات في صفوف "هيونداي":
بدأت القصة في منتصف شهر يوليو الماضي، حيث شهدت قائمة أسعار "هيونداي" الشهرية والتي تشمل زيادات سعرية على معظم طرازات العلامة الكورية، اختفاء أربعة طرازات عنها وهم "توسان" الـ SUV الأعلى مبيعًا و"كريتا" الأخت الصغرى لـ "توسان" وكذلك النسخ المستوردة من "أكسنت HCi" و"إلنترا CN7" السيدان ذات الشعبية الكبيرة.
وفي ظل هذا الغياب -الذي قاطعه توافر فئة وحيدة من "إلنترا CN7" خلال شهر سبتمبر، ثم معاودة الغياب بشكل كامل مرة أخرى خلال أكتوبر وبدايات نوفمبر-
يترك المستهلك أمام خمس طرازات فقط تحمل علامة هيونداي الكورية، وهي: i20 و i10 و "بايون" وبالطبع النسخ المحلية التجميع من "أكسنت" وإلنترا HD".
الوضع الآن:
لازال غياب الطرازات الأربعة مستمرًا حتى وقت كتابة هذا التحقيق، على الرغم من بوادر انحسار أزمة الاعتمادات المستندية خلال ديسمبر المقبل، ومع انتعاشة طفيفة في حركة البيع في السوق المحلي بسبب السعي للتخلص من طرازات 2022 استعدادًا لاستقبال طرازات 2023.
وقد يقرأ البعض غياب الطرازات الأربعة والتي يمثل اثنين منها أكبر نسبة من مبيعات هيونداي، أنه خطوة استعداد لإعادة طرح هذه الطرازات مرة أخرى كموديلات 2023 باعتبار أن لا تغييرات جوهرية قد تطرأ على تلك الطرازات من الشركة الأم في موديلات 2023.
بينما يرى البعض صدق الادعاءات بنقص المعروض بالفعل، وانحسار المخزون في ظل زيادة الطلب بالنظر إلى الاستيراد المتوقف خلال الفترة الماضية.
ولكن تبقى الأيام المقبلة هي الكاشف الوحيد لما قد تؤل إليه الأمور في سوق السيارات المصري.