حجم الخط:
ع
ع
ع
قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، يعتبر بمثابة قناة سويس جديدة حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم، كما يساهم أيضًا في خلق الآلاف من فرص العمل، وذلك على هامش جولة تفقدية أجراها اليوم الأحد، بمرافقة رئيسا وقيادات هيئتي القومية للأنفاق والعامة للطرق والكباري، وذلك في المسافة من محطة العين السخنة حتى محطة محمد نجيب في إطار الاستعدادات والتجهيزات لتسليم شركة "سيمنز" العالمية أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين /مطروح /الفيوم.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
ووفقا لتصريحات الوزير على هامش الجولة، أكد وزير النقل، أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، وفي إطار الإستعداد لتدشين الخط الأول في 7 نوفمبر القادم، وكذلك لمتابعة معدلات إنجاز هذا المشروع العملاق وفقا للخطة الزمنية الموضوعة، ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها، خاصة مع أهمية المشروع، لافتا إلى أن منظومة القطار الكهربائى السريع الجديدة تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم و أن مشروع القطار الكهربائي السريع يعتبر ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، وتمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما انها ايضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.
اضافة اعلان
جاء ذلك في إطار الإستعدادات والتجهيزات لتسليم شركة "سيمنز"، أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين /مطروح /الفيوم، وذلك في نطاق محطة العاصمة الإدارية الجديدة بداية من شهر اكتوبر القادم، للقيام بتنفيذ أعمال السكة والأنظمة وشبكة التغذية الكهربائية الهوائية الخاصة بالمشروع، وكذلك الأعمال الكهروميكانيكية من أشارات وإتصالات ونظم تحكم في هذه المسافة، بعد إنتهاء الأعمال المدنية بها تمهيدا لتدشين مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع في 7 نوفمبر القادم، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
بدأت الجولة التفقدية بمتابعة وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالى 6 كم، وهى وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة، ثم توجه الوزير إلى محطة العين السخنة، حيث تابع تقدم أعمال تنفيذ المحطة التى ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضا منطقة ميناء العين السخنة، كما يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهى محطة نهائية للخط، وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها، وتابع الوزير أعمال الأرصفة وكوبرى المسار بالمحطة، وكذلك الأعمال الصناعية بمنطقة السخنة من كباري المسار أو كباري سيارات علي المسار للطرق المتقاطعة مع المشروع.
كما تابع وزير النقل، تقدم معدلات تنفيذ محطة العاصمة وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، حيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط وتبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية، ثم تابع الوزير تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.
وتفقد الوزير القطاع الأول من جسر السكة الذي سوف يتم تسليمه لشركة سيمنز في أول أكتوبر للاطمئنان علي مدي جاهزية تسليم هذا القطاع في الموعد المحدد له إلى شركة سيمنز للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة بعد إنتهاء الأعمال المدنية بها طبقا للتعاقد مع الشركة، وتم متابعة المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وكذلك المحطات مثل محطات محمد نجيب والقاهرة واكتوبر وحدائق أكتوبر وسفنكس ووادي النطرون وغيرها من المحطات، إلى جانب متابعة الأعمال الصناعية التي تشمل كباري المسار وكباري السيارات مثل كوبري الكيلو 4.5 والذي يبلغ طوله 300 متر والاخوار التي تنفذها كبرى الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الاشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية، استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام.
ووفقا لتصريحات الوزير على هامش الجولة، أكد وزير النقل، أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، وفي إطار الإستعداد لتدشين الخط الأول في 7 نوفمبر القادم، وكذلك لمتابعة معدلات إنجاز هذا المشروع العملاق وفقا للخطة الزمنية الموضوعة، ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها، خاصة مع أهمية المشروع، لافتا إلى أن منظومة القطار الكهربائى السريع الجديدة تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم و أن مشروع القطار الكهربائي السريع يعتبر ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، وتمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما انها ايضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.
جاء ذلك في إطار الإستعدادات والتجهيزات لتسليم شركة "سيمنز"، أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين /مطروح /الفيوم، وذلك في نطاق محطة العاصمة الإدارية الجديدة بداية من شهر اكتوبر القادم، للقيام بتنفيذ أعمال السكة والأنظمة وشبكة التغذية الكهربائية الهوائية الخاصة بالمشروع، وكذلك الأعمال الكهروميكانيكية من أشارات وإتصالات ونظم تحكم في هذه المسافة، بعد إنتهاء الأعمال المدنية بها تمهيدا لتدشين مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع في 7 نوفمبر القادم، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
بدأت الجولة التفقدية بمتابعة وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالى 6 كم، وهى وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة، ثم توجه الوزير إلى محطة العين السخنة، حيث تابع تقدم أعمال تنفيذ المحطة التى ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضا منطقة ميناء العين السخنة، كما يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهى محطة نهائية للخط، وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها، وتابع الوزير أعمال الأرصفة وكوبرى المسار بالمحطة، وكذلك الأعمال الصناعية بمنطقة السخنة من كباري المسار أو كباري سيارات علي المسار للطرق المتقاطعة مع المشروع.
كما تابع وزير النقل، تقدم معدلات تنفيذ محطة العاصمة وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، حيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط وتبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية، ثم تابع الوزير تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.
وتفقد الوزير القطاع الأول من جسر السكة الذي سوف يتم تسليمه لشركة سيمنز في أول أكتوبر للاطمئنان علي مدي جاهزية تسليم هذا القطاع في الموعد المحدد له إلى شركة سيمنز للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة بعد إنتهاء الأعمال المدنية بها طبقا للتعاقد مع الشركة، وتم متابعة المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وكذلك المحطات مثل محطات محمد نجيب والقاهرة واكتوبر وحدائق أكتوبر وسفنكس ووادي النطرون وغيرها من المحطات، إلى جانب متابعة الأعمال الصناعية التي تشمل كباري المسار وكباري السيارات مثل كوبري الكيلو 4.5 والذي يبلغ طوله 300 متر والاخوار التي تنفذها كبرى الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الاشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية، استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام.