قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال خلال مداخلة مع عمرو أديب في برنامج الحكاية أن هناك مفاوضات مع العديد من الشركات الآسيوية استمرت لمدة عام انتهت بتوقيع مذكرات تعاون مع إحدى الشركات الصينية لتشغيل مصنع النصر لإنتاج السيارات من أجل إنتاج سيارتين الأولى تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية والطراز الآخر كهربائي.
وهذه الشركة هي ثاني أكبر مصانع السيارات في الصين والذي يقوم بإنتاج 3.5 مليون سيارة سنوياً، وهذه الشركة قامت بإنتاج 9% من إنتاج المركبات الكهربائية في العالم بإجمالي 450,000 وحدة من إجمالي 5 ملايين مما يعكس حجمها وقدراتها على تصنيع الطرازات الكهربائية.
ويرى الوزير أن المصنع يمكنه إنتاج نحو 25,000 سيارة كهربائية سنوياً، وستكون هناك عمليات إحلال لسيارات الأجرة وسيارات حكومية، مع وجود بعض المحفزات مع تجهيزات البنية التحتية والتي من أهمها وجود شبكة من محطات الشحن السريع والتي يمكنها شحن معظم المركبات الكهربائية من نصف ساعة إلى الساعة، والتي تبرز الحاجة إليها خاصة مع سيارات الأجرة والمركبات التي تسير لمسافات طويلة تتعدى الـ 400 كم، وأضاف أيضاً أنه تم بالفعل الاتفاق مع وزير الكهرباء على إنشاء هذه المحطات، ومع وجود نحو 370,000 سيارة أجرة تحتاج إلى إحلال يمكن البدء في إحلالها بمعدل 10,000 وحدة سنوياً لمدة 10 سنوات قادمة، بالإضافة إلى 120,000 سيارة حكومية يمكن البدء في إحلالها بمعدل 5,000 سيارة سنوياً.
وقال الوزير أن السيارة الكهربائية تم اختيارها بالفعل ومن المقرر البدء في إنتاجها في العام القادم، ولكن عند سؤاله عن سعر السيارة التقريبي صرح بأنه ليس هناك سعر تحدد بالفعل إلا أنه أوضح أنه مع ارتفاع سعر السيارة الكهربائية مقارنة بذات المحرك التقليدي إلا أن التوفير الذي سيحدث بسبب عدم استهلاك الوقود سيعوض هذا الفارق ويتخطاه.