عقد المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اتفاقا مع التحالف العالمي "بولريه، تويوتا تسوشو، إن واي كي"، وذلك لإقامة وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة سيارات ومركبات "رورو" بنظام "BOT" بالأرصفة الجديدة لميناء شرق بور سعيد.
يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة للعمل على تنمية المنطقة الاقتصادية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، حيث يعد عقد الامتياز الذي وقعته هيئة قناة السويس مع التحالف العالمي المكون من مشغلي المحطات المتخصصة، وهم شركة "بولوريه لوجيستك الفرنسية" و"تويوتا تسوشو اليابانسة" و"نيبون يوشن كايشا اليابانية، تحضيرا لعرضه على مجلس الوزراء ومن بعده البرلمان المصري من أجل إقرار المشروع واعتماده.
ومن جانبه أكد يحيى زكي أن افتتاح الأرصفة الجديدة يدعم صورة الدولة المصرية أمام المستثمر الأجنبي، والتي تحرص دوما على استقطابه من خلال تنفيذ مشروعات المنطقة الاقتصادية في أقل مدة زمنية بمعايير عالمية.
كما أعلن زكي أن نص العقد يسمح للتحالف باستغلال رصيف بطول 600 متر من الناحية الغربية للأرصفة الجديدة لتشغيل محطة الرورو على مساحة 270 ألف متر مربع ، وتخصص لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة، مؤكدا على المضي قدما في تنمية وتطوير منطقة شرق بور سعيد وفي المقدمة موانئها المحورية والمخطط أن تكون أكبر موانئ شرق البحر المتوسط ، كما سيجذب التحالف العديد من الاستثمارات الأجنبية.
وتعد تلك المحطة الجديدة هامة لمجال صناعة السيارات، حيث تقدم أحدث الخامات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانئ للدول المجاروة.
وعن حجم الاستثمارات أوضح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن التحالف سوف يضخ استثمارات تصل لـ150 مليون دولار أمريكي في المعدات والبنية التحتية للتعامل مع تداول ما يقرب لـ 800 ألف سيارة بالمحطة، والتي من شانها توفير حوال 400 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل غير مباشرة.