اعربت جمعية مواطنون ضد الغلاء عن قلقها أزاء الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود التى نفذتها الحكومة اليوم فى إطار سياسات النكد والعكننة التى تمارسها هذه الحكومة وربما أحسنت الحكومة بأن أصدرت قرار الزيادة عقب عيد الفطر مباشرة .
وقال محمود العسقلانى فى تصريح خاص لعالم السيارات ان المشكلة الاكبر فى ترك اصحاب السيارات الاجرة فى رفع الاسعار "بالمزاج" حسب وصفه ، مطالبا بفرض رقابة صارمة على سوق السيارات الاجرة والسيرفيس.
وتؤكد مواطنون ضد الغلاء بأن توقيت الزيادة توقيت خاطئ ويفتح المجال لموجة غلاء قاسية على جيوب الغلابة والمطحونين ويؤكد من جديد افتقاد الحكومة والنظام لأى حس سياسى .
ويساهم فى موجة الإستغضاب للطبقات الكادحة والتى تشعر بالغضب الشديد من تحميل الحكومة أعباء ما يسمى بالإصلاح الإقتصادى لهذه الطبقات دون غيرها من الأغنياء الذين تمارس الحكومة معهم سياسات عجرميه طبطبه وتدليل ودلع . خاصة وان الحكومة خفضت قبل شهور أسعار الغاز الذى تستخدمه مصانع كثيفة استخدام الطاقة للاغنياء.
وتؤكد مواطنون ضد الغلاء بأن شروط صندوق النقد الدولي سوف تورد هذا البلد موارد التهلكة
خاصة وأن قيادات الصندوق كانت قد أكدت على لسان عدد من قيادات الصندوق من أن البدء فى المرحلة الثانية من إجراءات الإصلاح الاقتصادي مقرونة بخفض التضخم 20% غير أن الحكومه سعت لهذه الزيادات الأخيرة وقد بدى وزراء هذه الحكومة انهم صندوقيين أكثر من الصندوق وللأسف الشديد يبدو أن الحكومه اقنعت الصندوق بضرورة الاستمرار فى هذه الإجراءات القاسية .