الأربعاء 05 فبراير 2025

من " وان باوند " ل 15 الف يورو !! سبحان العاطى الوهاب

حجم الخط: ع ع ع
سنة 84 كانت اول مرة ادخل فيها إستاد القاهرةً وكانت قيمة التذكرة جنيه ( درجة ثالثة ) وبالطبع كانت مباراه للأهلى .. وكان الطرف الأخر اسيك ابيدجان العاجى ( كوت ديفوار ) انتهى اللقاء بفوز الأهلى بثلاثيةسنة 84 كانت اول مرة ادخل فيها إستاد القاهرةً وكانت قيمة التذكرة جنيه ( درجة ثالثة ) وبالطبع كانت مباراه للأهلى .. وكان الطرف الأخر اسيك ابيدجان العاجى ( كوت ديفوار ) انتهى اللقاء بفوز الأهلى بثلاثية احرز الأهداف بيبو و زكريا ناصف ومحمود صالح .. ومن يومها تأكدت ان مشاهدة المبارايات من داخل الملعب لها طعم ومذاق خاص .. لدرجة أننى كنت اعلم مسبقا اننى سوف ادفع ثمناً اخر بخلاف الجنيه عبارة عن علقة سخنة سوف تكون فى انتظارى بسبب تأخرى نتيجة إقامة المباراة ليلاً .. وكالعادة تحققت ظنونى وأُكلت علقة ولا اروع .. وبعدها بعامين دخلت الاستاد لاعباً للمشاركة فى نهائيات بطولة الجمهورية للمدارس ممثلا لمنتخب منطقة القاهرة .. وسنة 89 نجحت فى الحصول على تذكرتين لى ولشقيقى لمشاهدة مباراة مصر والجزائر ال أهلت مصر لكأس العالم 90 .. كانت التذكرة ب 2 جنيه .. وعرض على ليلة المباراة ان أبيع الواحدة ب 30 جنيه .. وطبعاً لم اتردد فى الرفض .. وأثناء إصدارى لجريدة" اخبار الملاعب " كنت اشاهد المباريات من بنوار الصحافة .. وشاهدت اللقاء الشهير بتاع بيبو وبشير .. وفى العام الماضى اتيحت لى فرصة مشاهدة مباراة برشلونة وليفانى فى الدورى الاسبانى مع أصدقائى الأعزاء شادى ريان وياسر شعبان وكانت قيمة التذكرة 199 يورو .. والرقم ده يتخطى حاجز اجمالى ما دفعته على مدى عمرى نظير مشاهدة المبارايات من الملعب رغم كثرتها .. وكنت اعتقد انها المحطة الأخيرة لى فى هذا الشأن لاننى لم اصدق نفسى يومها ولا فى اليوم السابق ونحن نزور ونتجول داخل إستاد ومتحف برشلونة والاستورز الملحقة بهم .. وانبهرت بالافكار الإبداعية فى تسويق شعار الفريق الكتالوني .. ليس على مستوى النادى فحسب ولكن على مستوى مدينة برشلونة بأثرها .. وكما اشرت فإننى كنت اعتقد انها المحطة الاخيرة لاننى من فرط سعادتى اعتبرت ان اى حلم يتخطى ما حدث بمثابة طمع وكل ما تمنيته ان تتاح لى تكرار نفس التجربة مستقبلاً .. الى ان تلقيت دعوة شركة نيسان فى مصر لحضور المباراة النهائية فى بطولة دورى الأبطال الاوروبي .. وعقب المكالمة كان اول شىء تذكرته أل " وان باوند " ثمن تذكرة اول مباراه أشاهدها لايف .. وقولت لنفسى سبحان العاطى الوهاب .. ونما هذا الشعور بالحمد والشكر بعد ان علمت ان سعر التذكرة المميزة فى الأيام الاخيرة للمباراة وصل الى ارقام فلكية وان هبط كثيراً يوم المباراة نتيجة خوف المضاربين من إقامة المباراة قبل نفاذ ما استحوذوا عليه من تذاكر .. كان يوم ولا اروع على جميع المستويات .. تجمع وصحبة ولا اروع .. رعاه عمالقة على رأسهم شركة نيسان العالمية منتشرين فى كل الميادين من خلال أفكار إبداعية للاستفادة من الحدث .. أسعار الفنادق فى مدينة ميلانو تخطت حاجز الجنون .. طوابير على الاماكن السياحية والأثرية فى المدينة .. مطاعم متنقلة فى الميادين .. جماهير من كل أنحاء أوروبا والعالم فى سعادة لم أشاهدها من قبل .. منافذ دخول إستاد "سان سيرو " الذى استضاف اللقاء المدريدى لا حصر لها .. تواجد امنى محدود جدا .. كل شىء محدد ومعمول حسابه بدقة غير معقولة .. بصراحة من كثرة إنبهارى وتركيزى مع هذه الأشياء لم استمتع بالمباراه بما يتفق مع أهميتها .. لاننى كنت أفكر بعمق فى الجوانب التسويقية والتنظيمية وكيف حول الأوروبيين كرة القدم من لعبة الى صناعة تحقق أرباح طائلة وتساهم فى إنعاش اقتصاد دول وفى الوقت نفسه تابعت عن كثب وعن قرف الشجار الذى حدث بين شوبير والطيب برعاية حصرية من رسول الفتنة الإبراشي .. يعنى من الاخر الكرة عندهم صناعة ورخاء وتنشيط للاقتصاد والسياحة وعندنا قلة أدب وسب وقذف !!سنة 84 كانت اول مرة ادخل فيها إستاد القاهرةً وكانت قيمة التذكرة جنيه ( درجة ثالثة ) وبالطبع كانت مباراه للأهلى .. وكان الطرف الأخر اسيك ابيدجان العاجى ( كوت ديفوار ) انتهى اللقاء بفوز الأهلى بثلاثية احرز الأهداف بيبو و زكريا ناصف ومحمود صالح .. ومن يومها تأكدت ان مشاهدة المبارايات من داخل الملعب لها طعم ومذاق خاص .. لدرجة أننى كنت اعلم مسبقا اننى سوف ادفع ثمناً اخر بخلاف الجنيه عبارة عن علقة سخنة سوف تكون فى انتظارى بسبب تأخرى نتيجة إقامة المباراة ليلاً .. وكالعادة تحققت ظنونى وأُكلت علقة ولا اروع .. وبعدها بعامين دخلت الاستاد لاعباً للمشاركة فى نهائيات بطولة الجمهورية للمدارس ممثلا لمنتخب منطقة القاهرة .. وسنة 89 نجحت فى الحصول على تذكرتين لى ولشقيقى لمشاهدة مباراة مصر والجزائر ال أهلت مصر لكأس العالم 90 .. كانت التذكرة ب 2 جنيه .. وعرض على ليلة المباراة ان أبيع الواحدة ب 30 جنيه .. وطبعاً لم اتردد فى الرفض .. وأثناء إصدارى لجريدة" اخبار الملاعب " كنت اشاهد المباريات من بنوار الصحافة .. وشاهدت اللقاء الشهير بتاع بيبو وبشير .. وفى العام الماضى اتيحت لى فرصة مشاهدة مباراة برشلونة وليفانى فى الدورى الاسبانى مع أصدقائى الأعزاء شادى ريان وياسر شعبان وكانت قيمة التذكرة 199 يورو .. والرقم ده يتخطى حاجز اجمالى ما دفعته على مدى عمرى نظير مشاهدة المبارايات من الملعب رغم كثرتها .. وكنت اعتقد انها المحطة الأخيرة لى فى هذا الشأن لاننى لم اصدق نفسى يومها ولا فى اليوم السابق ونحن نزور ونتجول داخل إستاد ومتحف برشلونة والاستورز الملحقة بهم .. وانبهرت بالافكار الإبداعية فى تسويق شعار الفريق الكتالوني .. ليس على مستوى النادى فحسب ولكن على مستوى مدينة برشلونة بأثرها .. وكما اشرت فإننى كنت اعتقد انها المحطة الاخيرة لاننى من فرط سعادتى اعتبرت ان اى حلم يتخطى ما حدث بمثابة طمع وكل ما تمنيته ان تتاح لى تكرار نفس التجربة مستقبلاً .. الى ان تلقيت دعوة شركة نيسان فى مصر لحضور المباراة النهائية فى بطولة دورى الأبطال الاوروبي .. وعقب المكالمة كان اول شىء تذكرته أل " وان باوند " ثمن تذكرة اول مباراه أشاهدها لايف .. وقولت لنفسى سبحان العاطى الوهاب .. ونما هذا الشعور بالحمد والشكر بعد ان علمت ان سعر التذكرة المميزة فى الأيام الاخيرة للمباراة وصل الى ارقام فلكية وان هبط كثيراً يوم المباراة نتيجة خوف المضاربين من إقامة المباراة قبل نفاذ ما استحوذوا عليه من تذاكر .. كان يوم ولا اروع على جميع المستويات .. تجمع وصحبة ولا اروع .. رعاه عمالقة على رأسهم شركة نيسان العالمية منتشرين فى كل الميادين من خلال أفكار إبداعية للاستفادة من الحدث .. أسعار الفنادق فى مدينة ميلانو تخطت حاجز الجنون .. طوابير على الاماكن السياحية والأثرية فى المدينة .. مطاعم متنقلة فى الميادين .. جماهير من كل أنحاء أوروبا والعالم فى سعادة لم أشاهدها من قبل .. منافذ دخول إستاد "سان سيرو " الذى استضاف اللقاء المدريدى لا حصر لها .. تواجد امنى محدود جدا .. كل شىء محدد ومعمول حسابه بدقة غير معقولة .. بصراحة من كثرة إنبهارى وتركيزى مع هذه الأشياء لم استمتع بالمباراه بما يتفق مع أهميتها .. لاننى كنت أفكر بعمق فى الجوانب التسويقية والتنظيمية وكيف حول الأوروبيين كرة القدم من لعبة الى صناعة تحقق أرباح طائلة وتساهم فى إنعاش اقتصاد دول وفى الوقت نفسه تابعت عن كثب وعن قرف الشجار الذى حدث بين شوبير والطيب برعاية حصرية من رسول الفتنة الإبراشي .. يعنى من الاخر الكرة عندهم صناعة ورخاء وتنشيط للاقتصاد والسياحة وعندنا قلة أدب وسب وقذف !!
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان


إقرأ ايضا

فولكس فاجن تستعد لطرح "تالاجون" فيس ليفت في السوق الصينية

6:20 ص الأحد 19 يناير 2025

مبيعات الصين من السيارات تتجاوز 31 مليون وحدة خلال 2024

10:37 م الثلاثاء 14 يناير 2025