حجم الخط:
ع
ع
ع
تمتلك صناعة السيارات الصينية خططًا توسعية تعتمد على ما هو أكثر من مجرد تصدير سياراتها للدول الأخرى، فعلامة تجارية مثل "شيري Chery" تسعى لأن تكون لها قواعد إنتاج داخل الدول التي تصدر لها سياراتها، ومنها أوروبا، وهذه الأنباء بالتأكيد ستكون مصدر قلق لعدد من الأسماء الغربية العريقة أمثال "فيات Fiat"!
فمؤخرًا ترددت أنباء حول قيام "شيري" بإجراء محادثات مع الحكومة الإيطالية لبناء مصنع سيارات لها داخل البلاد، ورغم حرص صناع القرار في إيطاليا على رعاية مصالح العلامات المحلية المملوكة لمجموعة "ستيلانتس Stellantis" (مثل فيات وألفا روميو)، إلا أنهم في الوقت نفسه يستهدفون دفع إنتاج السيارات في بلادهم من 800 ألف سيارة خلال عام 2023 إلى ما يقارب 1.3 مليون سيارة.
اضافة اعلان
ووفقًا لـ"رويترز"، فإن الحكومة كانت قد أجرت مناقشات بالفعل مع "ستيلانتس" حول رفع معدل الإنتاج إلى مليون وحدة بحلول نهاية هذا العقد، وهو أمر لم يتحقق منذ عام 2017، بالتالي تحتاج إيطاليا لضم صانعة سيارات أخرى لبناء المزيد من السيارات سنويًا، ودفع حجم الإنتاج بنحو 300 ألف سيارة إضافية.
اضافة اعلان
وكان وزير الصناعة الإيطالي (أدولفو أورسو) قد أدلى تصريحات مسبقًا بشأن محادثات إيطاليا مع "تسلا" وثلاث شركات صينية أخرى -منهم BYD وجريت وول موتورز- للعمل داخل البلاد، إلا أن BYD قد أكدت خططها لبناء مصنع في المجر، بالتالي أصبحت "شيري" الأكثر احتمالاً لتوقيع صفقة إنشاء مصنع إيطالي.
اضافة اعلان
وعلى الرغم من أن انخفاض التكلفة يجعل أوروبا الشرقية تبدو مغرية بالنسبة لصناع السيارات الصينية، إلا أن تاريخ إيطاليا الطويل في بناء السيارات يعني أن "شيري" مفترض أن تكون لديها إمكانية الوصول إلى العمال من ذوي الخبرة، وفي الوقت نفسه تشير مصادر "رويترز" إلى أن بناء مصنع في إيطاليا أو أسبانيا -حيث لا تزال مبيعات السيارات الكهربائية منخفضة- سيكون ملائمًا لخطة "شيري" في تقديم مزيج من أنواع السيارات يتضمن ذات الاحتراق الداخلي والهجينة والكهربائية.
اضافة اعلان
الجدير بالذكر أن العلامة الصينية "شيري" كانت قد تم تأسيسها في شهر يناير عام 1997 (منذ 27 عامًا)، وبخلاف الطرازات التي تنطلق تحت اسمها تم تدشين علامات أخرى تابعة لها ومنهم: "إكسيد Exeed" المتخصصة في السيارات الفاخرة متعددة الاستخدامات، "جيتور Jetour" المتخصصة في طرازات الكروس أوفر والـSUV، علامة iCar للسيارات الكهربائية، و"لوكسيد Luxeed" بالتعاون مع "هواوي" للسيارات الكهربائية الفاخرة.
اضافة اعلان
فمؤخرًا ترددت أنباء حول قيام "شيري" بإجراء محادثات مع الحكومة الإيطالية لبناء مصنع سيارات لها داخل البلاد، ورغم حرص صناع القرار في إيطاليا على رعاية مصالح العلامات المحلية المملوكة لمجموعة "ستيلانتس Stellantis" (مثل فيات وألفا روميو)، إلا أنهم في الوقت نفسه يستهدفون دفع إنتاج السيارات في بلادهم من 800 ألف سيارة خلال عام 2023 إلى ما يقارب 1.3 مليون سيارة.
ووفقًا لـ"رويترز"، فإن الحكومة كانت قد أجرت مناقشات بالفعل مع "ستيلانتس" حول رفع معدل الإنتاج إلى مليون وحدة بحلول نهاية هذا العقد، وهو أمر لم يتحقق منذ عام 2017، بالتالي تحتاج إيطاليا لضم صانعة سيارات أخرى لبناء المزيد من السيارات سنويًا، ودفع حجم الإنتاج بنحو 300 ألف سيارة إضافية.
وكان وزير الصناعة الإيطالي (أدولفو أورسو) قد أدلى تصريحات مسبقًا بشأن محادثات إيطاليا مع "تسلا" وثلاث شركات صينية أخرى -منهم BYD وجريت وول موتورز- للعمل داخل البلاد، إلا أن BYD قد أكدت خططها لبناء مصنع في المجر، بالتالي أصبحت "شيري" الأكثر احتمالاً لتوقيع صفقة إنشاء مصنع إيطالي.
وعلى الرغم من أن انخفاض التكلفة يجعل أوروبا الشرقية تبدو مغرية بالنسبة لصناع السيارات الصينية، إلا أن تاريخ إيطاليا الطويل في بناء السيارات يعني أن "شيري" مفترض أن تكون لديها إمكانية الوصول إلى العمال من ذوي الخبرة، وفي الوقت نفسه تشير مصادر "رويترز" إلى أن بناء مصنع في إيطاليا أو أسبانيا -حيث لا تزال مبيعات السيارات الكهربائية منخفضة- سيكون ملائمًا لخطة "شيري" في تقديم مزيج من أنواع السيارات يتضمن ذات الاحتراق الداخلي والهجينة والكهربائية.
الجدير بالذكر أن العلامة الصينية "شيري" كانت قد تم تأسيسها في شهر يناير عام 1997 (منذ 27 عامًا)، وبخلاف الطرازات التي تنطلق تحت اسمها تم تدشين علامات أخرى تابعة لها ومنهم: "إكسيد Exeed" المتخصصة في السيارات الفاخرة متعددة الاستخدامات، "جيتور Jetour" المتخصصة في طرازات الكروس أوفر والـSUV، علامة iCar للسيارات الكهربائية، و"لوكسيد Luxeed" بالتعاون مع "هواوي" للسيارات الكهربائية الفاخرة.