متاعب كثيرة تواجه تسلا موتورز في الشهور الأخيرة، فقد تكررت حوادث سياراتها عند تفعيل وضع القيادة الذاتية، كما انخفض سهمها في البورصة بسبب بيع رئيسها التنفيذي ومؤسسها إيلون ماسك للكثير من أسهمه فيها، كما تواجه الشركة دعاوى قضائية بسبب سماحها في تحديث جديد لسائق السيارة أن يلعب على الشاشة أو يشاهد مادة ترفيهية في أثناء القيادة، وهو ما يرى كثيرون أنه يهدد سلامة السائقين وسلامة المشاة وراكبي السيارات الآخرين.
وكأن هذه المتاعب ليست كافية، فمؤخرًا وفي فنلندا قام مالك السيارة تسلا موديل S طراز 2012 بتفجير سيارته باستخدام 30 كيلوجرامًا من المتفجرات، ثم أحرق دمية على شكل إيلون ماسك، وذلك احتجاجًا على تكلفة تغيير بطارية السيارة التي بلغت 20 ألف يورو.
مالك السيارة يدعى توماس كاتانين، وقد استعان بمجموعة من اليوتيوبرز المتخصصين في تفجير الأشياء، وقد اتفق معهم على تفجير سيارته ووضع دمية للملياردير إيلون ماسك داخل المحرك قبل أن يحترق لتحترق معه.
وتُظهر الصور اليوتيوبرز وهم يربطون محرك السيارة بعصي من الديناميت قبل أن يضغط توماس على زر ويفجر السيارة إلى قطع صغيرة.
كانت السيارة مربوطة بالمتفجرات على أرض وعرة ومثلجة في فنلندا ، موطن توماس ، حيث قام اليوتيوبرز بتركيب كاميرات عالية الدقة على السيارة لالتقاط الانفجار من أكبر عدد ممكن من الزوايا. واجتاحت كرة نارية ضخمة المحرك حيث تم تفجيره إلى قطع صغيرة ، وقوبل الانفجار بهتافات من توماس والمتفرجين الآخرين.
في فيديو قال توماس مالك السيارة: "عندما اشتريت سيارة تسلا ، كانت أول 1500 كيلومتر رائعة ، كانت سيارة ممتازة حتى الآن. ثم ظهر رمز الخطأ ، لذلك طلبت شاحنة سحب لأخذ سيارتي إلى مركز الصيانة. كانت السيارة قرابة شهر في ورشة عمل لدى تاجر تسلا، وأخيرًا تلقيت مكالمة تفيد بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء لسيارتي ، والخيار الوحيد هو تغيير خلية البطارية بالكامل. ستكون التكلفة على الأقل 20000 يورو ويجب طلب الإذن بالعملية من تسلا. لذلك أخبرتهم أنني سأفجر السيارة بأكملها بعيدًا لأنه على ما يبدو لم يكن هناك ضمان أو أي شيء".