أعلنت فولكس فاجن أن أرباحها قد ارتفعت في الربع الثاني من العام بسبب المبيعات القياسية وهامش الربح، فقد زادت بنسبة 6.8 في المائة إلى 3.31 مليار يورو رغم اضطرارها إلى دفع 1.6 مليار يورو كتعويضات على خلفية فضيحة انبعاثات الديزل، بينما ارتفع هامش الربح التشغيلي من 7.7 في المائة إلى 9.1 في المائة..
وقال هيربرت ديس الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن إن هناك تحديات قادمة مثل اعتماد مواصفات جديدة أكثر صرامة بالنسبة إلى السيارات، حيث تواجه شركات السيارات تضييقًا فيما يخص الاختبارات بموجب معايير الانبعاثات الأوروبية الجديدة التي تتطلب اختبار السيارات في ظروف القيادة الحقيقية، ففي أعقاب فضيحة الديزل أصبح من الواضح أن السيارات الأخرى لصانعي السيارات قد أحدثت مزيدًا من التلوث في أثناء القيادة الحقيقية أكثر مما انعكس في الاختبارات..
وكانت السلطات الأمريكية قد اكتشفت في شهر سبتمبر من عام 2015 أن شركة فولكس فاجن قد استخدمت في بعض سيارات أودي المملوكة لها برنامجًا للغش في نتيجة اختبارات الانبعاثات، ومنذ ذلك الحين اضطرت الشركة إلى تخصيص 27.4 مليار يورو لتغطية الغرامات، ورغم ذلك حققت أرباحًا في الربع الأول من هذا العام.. فهل تستمر في تحقيق الأرباح فيما تبقى من العام؟ هذا ما ستكشف عنه الأرقام والأيام.