حجم الخط:
ع
ع
ع
تعود "المغرب" مرةً أخرى للتصدر قائمة البلدان الرئيسية المستقطبة لمصنعي السيارات حول العالم، إذ تعتبر الدولة المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط دولة جاذبة للمصنعين، سواء للاختبارات أو للإنتاج.
اضافة اعلان
ومن المعلوم أن العلامة الفرنسية "رينو" كانت من أوائل العلامات التي بدأت تصنيع طرازات مختارة من طرازاتها على الأراضي المغربية، منها على سبيل المثال "رينو سانديرو".. ولكن يبدو أن المزيد من الشركات تفكر حاليًا في "المغرب" كدولة تكتسب المزيد من الوزن في عالم صناعة السيارات.
اضافة اعلان
ودعنا نتفق على حقيقة أن مصنعي السيارات حول العالم يبحثون عن مواقع جديدة لبناء مصانع، حيث تكون تكاليف العمالة أرخص وبالتالي، المزيد من هامش الربح.
اضافة اعلان
وتعتبر دول أوروبا الشرقية مناسبة جدًا لهذه المهمة، حيث تقدم الحكومات نفسها آلاف الأمتار المربعة للمصنعين بأسعار زهيدة كنوع من الاستثمارات الأجنبية، في حين يتمكن المصنعين من بناء منشآتهم، بشرط أن تكون العمالة من داخل الدولة المستثمر فيها.
اضافة اعلان
ويبدأ مودردوا الأجزاء الصناعية وقطع الغيار في الانتقال إلى حيث تستقر منشآت ومصانع العلامات التجارية، مما يخلق نظامًا بيئيًا مخصصًا لصناعة السيارات.
اضافة اعلان
وتعتبر المغرب واحدة من الدول التي تتمتع بجاذبية كبيرة للعلامات التجارية، وقد ساهمت كلًا من "ستيلانتيس Stellantis" و"رينو Renault" في وضعها على خريطة صناعة السيارات، حيث كانت طرازات "رينو" أول الطرازات التي تم إنتاجها في المغرب، قبل وذلك قبل أكثر من عقد بمصنع في "طنجة" حيث يتم تصنيع ما لا يقل عن ستة طرازات.. وما لا يقل عن 450 ألف وحدة سنويًا.
وتسير مجموعة "ستيلانتيس Stellantis" على خطى "رينو" حيث أكدت على أنها ستنتج "سترونين سي 3 - Citroën C3" الجديدة في مصنع "القنيطرة" المغربي، الذي يتوسع ويهدف أيضًا إلى نفس رقم الإنتاج السنوي.
حتى يومنا هذا، زادت صادرات طرازات "رينو" و"داتشيا" بسبب التصنيع في المغرب، بينما يهد كلًا من "رينو" و"ستيلانتس" للوصول إلى مليون وحدة سنويًا بحلول عام 2025.
في ديسمبر الماضي، أعلن الوزير المغربي عن اتفاق لتصنيع أول سيارة مغربية باستثمار قدره 50 مليون يورو، لا يُعرف عنها سوى القليل من المعلومات حتى الآن، بخلاف أنها تسمى "نيو".. وستكون موجهة للسوق المحلي بسعر 17,000 يورو، وهي في مرحلة اختبار النموذج الأولي حاليًا.. إذ تعد صناعة السيارات في المغرب ثاني أكبر صناعة في البلاد.
ولعل التحدي الأكبر الذي يواجه المغرب هو أن المزيد من المصنعين يقررون الاستقرار في البلاد.. حيث أغلقت "فولكس فاجن" مصنعًا في "الجزائر" قبل بضع سنوات لهدف الانتقال إلى "المغرب" ولكن لا مستجدات حتى اللحظة.
وتعتبر اتفاقات التجارة الحرة مع أوروبا وكذلك القرب الحدودي من أوروبا، وتحديدًا إسبانيا، إلى جانب العمالة الأرخص، والإجراءات الأسرع، هي كلمات السر في نجاح المغرب، إذ لا يكتفي المصنعون بإنشاء مصانع لهم في المغرب، ولكن هناك طموحات لتوسيع شبكات الإنتاج الخاصة بهم، وحيث تجري المزيد والمزيد من العلامات التجارية اختباراتهم.
ومن المعلوم أن العلامة الفرنسية "رينو" كانت من أوائل العلامات التي بدأت تصنيع طرازات مختارة من طرازاتها على الأراضي المغربية، منها على سبيل المثال "رينو سانديرو".. ولكن يبدو أن المزيد من الشركات تفكر حاليًا في "المغرب" كدولة تكتسب المزيد من الوزن في عالم صناعة السيارات.
ودعنا نتفق على حقيقة أن مصنعي السيارات حول العالم يبحثون عن مواقع جديدة لبناء مصانع، حيث تكون تكاليف العمالة أرخص وبالتالي، المزيد من هامش الربح.
وتعتبر دول أوروبا الشرقية مناسبة جدًا لهذه المهمة، حيث تقدم الحكومات نفسها آلاف الأمتار المربعة للمصنعين بأسعار زهيدة كنوع من الاستثمارات الأجنبية، في حين يتمكن المصنعين من بناء منشآتهم، بشرط أن تكون العمالة من داخل الدولة المستثمر فيها.
ويبدأ مودردوا الأجزاء الصناعية وقطع الغيار في الانتقال إلى حيث تستقر منشآت ومصانع العلامات التجارية، مما يخلق نظامًا بيئيًا مخصصًا لصناعة السيارات.
وتعتبر المغرب واحدة من الدول التي تتمتع بجاذبية كبيرة للعلامات التجارية، وقد ساهمت كلًا من "ستيلانتيس Stellantis" و"رينو Renault" في وضعها على خريطة صناعة السيارات، حيث كانت طرازات "رينو" أول الطرازات التي تم إنتاجها في المغرب، قبل وذلك قبل أكثر من عقد بمصنع في "طنجة" حيث يتم تصنيع ما لا يقل عن ستة طرازات.. وما لا يقل عن 450 ألف وحدة سنويًا.
وتسير مجموعة "ستيلانتيس Stellantis" على خطى "رينو" حيث أكدت على أنها ستنتج "سترونين سي 3 - Citroën C3" الجديدة في مصنع "القنيطرة" المغربي، الذي يتوسع ويهدف أيضًا إلى نفس رقم الإنتاج السنوي.
حتى يومنا هذا، زادت صادرات طرازات "رينو" و"داتشيا" بسبب التصنيع في المغرب، بينما يهد كلًا من "رينو" و"ستيلانتس" للوصول إلى مليون وحدة سنويًا بحلول عام 2025.
في ديسمبر الماضي، أعلن الوزير المغربي عن اتفاق لتصنيع أول سيارة مغربية باستثمار قدره 50 مليون يورو، لا يُعرف عنها سوى القليل من المعلومات حتى الآن، بخلاف أنها تسمى "نيو".. وستكون موجهة للسوق المحلي بسعر 17,000 يورو، وهي في مرحلة اختبار النموذج الأولي حاليًا.. إذ تعد صناعة السيارات في المغرب ثاني أكبر صناعة في البلاد.
ولعل التحدي الأكبر الذي يواجه المغرب هو أن المزيد من المصنعين يقررون الاستقرار في البلاد.. حيث أغلقت "فولكس فاجن" مصنعًا في "الجزائر" قبل بضع سنوات لهدف الانتقال إلى "المغرب" ولكن لا مستجدات حتى اللحظة.
وتعتبر اتفاقات التجارة الحرة مع أوروبا وكذلك القرب الحدودي من أوروبا، وتحديدًا إسبانيا، إلى جانب العمالة الأرخص، والإجراءات الأسرع، هي كلمات السر في نجاح المغرب، إذ لا يكتفي المصنعون بإنشاء مصانع لهم في المغرب، ولكن هناك طموحات لتوسيع شبكات الإنتاج الخاصة بهم، وحيث تجري المزيد والمزيد من العلامات التجارية اختباراتهم.