حجم الخط:
ع
ع
ع
على مدار تاريخها الممتد لنحو 87 عامًا، لم تغلق "فولكس فاجن Volkswagen" مصنعًا لها في ألمانيا على الإطلاق، وفي خضم المنافسة الصينية الشرسة التي أثرت على أوضاع شركات السيارات الأوروبية، تخطط الصانعة الألمانية لإغلاق ثلاثة من مصانعها في ألمانيا، كما ذكرت رويترز.
اضافة اعلان
وفي تصريحات حديثة لـ"دانييلا كافالو Daniela Cavallo" رئيسة مجلس أعمال الشركة، أعلنت أن "الإدارة جادة تمامًا في هذا الشأن وأن الخطة ستبدأ في ألمانيا".
اضافة اعلان
وتعد هذه الخطوة جزءا من حملة "فولكس فاجن" لخفض التكاليف والتي تتضمن خفض رواتب العاملين وتهدف إلى خفض ما يصل إلى 4.3 مليار دولار، وذلك نتيجة لركود مبيعاتها في أوروبا، وتباطؤ حركة الشراء في الصين، والتهديد الذي يلحق بها بسبب دخول العلامات الصينية إلى السوق الأوروبية مما أدى لتراجع قدرتها التنافسية.
اضافة اعلان
وبجانب إغلاق المصانع الثلاثة، تتضمن خطط "فولكس فاجن" خفض أجور جميع الموظفين بنسبة 10% إلى جانب عدم زيادة الرواتب خلال العامين المقبلين. كما أنها تستهدف تقليص حجم الإنتاج بمصانع أخرى.
اضافة اعلان
وكان المسؤولون التنفيذيون في فولكس فاجن قد ألمحوا في شهر سبتمبر الماضي إلى أزمة تشهدها الشركة وتحتاج إلى بعض التدابير للخروج منها وتحقيق أرباح مستقبلية، وقد أشار جونار كيليان، عضو مجلس إدارة الشركة، إلى أن "الوضع خطير.. وبدون تدابير شاملة لاستعادة القدرة التنافسية، لن تتمكن فولكس فاجن من تحمل استثمارات مستقبلية كبيرة".
اضافة اعلان
وفي سبتمبر الماضي، قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي للشركة: إن "صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية" موضحا أن "المنافسين الصينيين الجدد يدخلون السوق الأوروبية وألمانيا على وجه الخصوص، كموقع تصنيع مميز من حيث القدرة التنافسية". وقد جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في المبيعات بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 11٪ في الأرباح التشغيلية للنصف الأول من العام الجاري.
وفي تصريحات حديثة لـ"دانييلا كافالو Daniela Cavallo" رئيسة مجلس أعمال الشركة، أعلنت أن "الإدارة جادة تمامًا في هذا الشأن وأن الخطة ستبدأ في ألمانيا".
وتعد هذه الخطوة جزءا من حملة "فولكس فاجن" لخفض التكاليف والتي تتضمن خفض رواتب العاملين وتهدف إلى خفض ما يصل إلى 4.3 مليار دولار، وذلك نتيجة لركود مبيعاتها في أوروبا، وتباطؤ حركة الشراء في الصين، والتهديد الذي يلحق بها بسبب دخول العلامات الصينية إلى السوق الأوروبية مما أدى لتراجع قدرتها التنافسية.
وبجانب إغلاق المصانع الثلاثة، تتضمن خطط "فولكس فاجن" خفض أجور جميع الموظفين بنسبة 10% إلى جانب عدم زيادة الرواتب خلال العامين المقبلين. كما أنها تستهدف تقليص حجم الإنتاج بمصانع أخرى.
وكان المسؤولون التنفيذيون في فولكس فاجن قد ألمحوا في شهر سبتمبر الماضي إلى أزمة تشهدها الشركة وتحتاج إلى بعض التدابير للخروج منها وتحقيق أرباح مستقبلية، وقد أشار جونار كيليان، عضو مجلس إدارة الشركة، إلى أن "الوضع خطير.. وبدون تدابير شاملة لاستعادة القدرة التنافسية، لن تتمكن فولكس فاجن من تحمل استثمارات مستقبلية كبيرة".
وفي سبتمبر الماضي، قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي للشركة: إن "صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية" موضحا أن "المنافسين الصينيين الجدد يدخلون السوق الأوروبية وألمانيا على وجه الخصوص، كموقع تصنيع مميز من حيث القدرة التنافسية". وقد جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في المبيعات بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 11٪ في الأرباح التشغيلية للنصف الأول من العام الجاري.