حجم الخط:
ع
ع
ع
لعل الكثير منا سمع مؤخرًا عن موجة سرقات سيارات "كيا" و"هيونداي" في الكثير من الولايات الأمريكية مؤخرًا، وتأتي هذه الموجة بصبغة تحدي متهور على منصة الفيديوهات القصيرة "تيك توك TikTok" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
اضافة اعلان
ولمن لا يعلم القصة من بدايتها، فقد استغل مجموعة من المراهقين الشبان عيبًا في صناعة طرازات معينة من شركات صناعة السيارات الكورية "هيونداي" و "كيا" لسرقتها، وأطلقوا على انفسهم اسم "كيا بويز Kia Boyz" وشاركوا متابعيهم مقاطع فيديو لتعليم كيفية سرقة تلك الطرازات التي صنعت ما بين عامي 2010 و2021 حيث تفتقر لنظام منع إدارة المحرك.
اضافة اعلان
ويقوم هؤلاء الشبان باستخدام مفك براغي وسلك USB فقط بسرقة السيارة، ثم يوجهون التحدي لمتابعيهم للقيام بذلك بأنفسهم.
اضافة اعلان
الآن، بعد عدد من الدعاوى القضائية المدنية ضد شركتي صناعة السيارات الكوريتين، تسعى مدينة "سانت لويس" الأمريكية لرفع دعوى قضائية خاصة بها.. حيث تضاعفت سرقات السيارات في المدينة على مدار العام، وأبلغت المدينة عن 21 سرقة من سيارات "كيا" و"هيونداي" يوميًا في المتوسط خلال شهر يونيو الماضي، مع ارتفاع الرقم إلى 23 سيارة مسروقة يوميًا في أغسطس، وفقًا لصحيفة "سانت لويس" المحلية.
اضافة اعلان
ومدينة "سانت لويس" ليست وحدها، حيث أصدرت جميع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك "ممفيس" و"سينسيناتي" و"كولومبوس" و"غراند رابيدز" تصريحات عامة حول عمليات السرقة في "كيا" و"هيونداي".
اضافة اعلان
ووجهت تلك المدن خطابًا حادًا اتهمت فيه صانعي السيارات باعتبارهم "مسؤولون بشكل مباشر" عن الزيادة في السرقات.. ومع ذلك، إذا رفعت سانت لويس دعوى قضائية رسمية ضد العلامات التجارية، فستكون أول مدينة تفعل ذلك.
وفقًا لتقرير صادر عن شركة "فوكس بيزنيس Fox Business" ألقى خطاب أرسل مؤخرًا إلى الشركات الكورية من مستشارة مدينة سانت لويس "شينا هاميلتون" باللوم مباشرة على شركات صناعة السيارات، وجاء فيه: "تسببت سيارات كيا وهيونداي المعيبة في حدوث أزمة تتعلق بالسلامة العامة في المدينة، مما يعرض صحة وسلامة وسلام كل من يعيش أو يعمل أو يزور المدينة للخطر... تتحمل شركاتك مسؤولية التخفيف من الإزعاج العام الذي تسبب فيه إهمالك للمدينة وسكانها".
وفقًا لتلك الرسالة نفسها، بتاريخ 19 أغسطس، حذر المستشار "هاملتون" صانعي السيارات من أنهم إذا فشلوا في تحقيق "تقدم مرضٍ للتخفيف من الإزعاج العام" ، فإنها ستسعى إلى رفع دعوى ضدهم.. ولكن حتى كتابة هذه السطور، لم يثبت بعد أي دليل على أن "هاملتون" قد اتبع اتخذت الإجراء القانوني اللازم لرفع دعوى.
ومن جانبه، يرى المدعي العام في ولاية ميسوري "إريك شميت" أن الحل مختلف تمامًا، حيث يرى من وجهة نظره أن قادة المدينة يعتقدون أن المشكلة في السيارات.. وأن اللوم يقع بالفعل على مصنعي السيارات، وليس المجرمين.
وعملت كلًا من "هيونداي Hyundai" و "كيا Kia" مع سلطات إنفاذ القانون والبلديات في جميع أنحاء الولايات للتخفيف من ضغط عملائها.. وشمل ذلك التبرع بأدوات قفل الإطارات.
بعد ارتفاع سرقة سياراتهما بأمريكا.. كيا وهيونداي تتعاونان مع الشرطة
الآن، تقدم كلا الشركتين مجموعة منع تشغيل أو إدارة المحرك كخدمة ما بعد البيع ويمكن تركيبها لدى الوكلاء.. وبالطبع ليست مجانية، لكنها على الأقل تجعل السرقة أقل احتمالاً.
اقرأ أيضًا: بعد سرقتها بـ25 عامًا.. العثور على سيارة جيمس بوند في الشرق الأوسط
ولمن لا يعلم القصة من بدايتها، فقد استغل مجموعة من المراهقين الشبان عيبًا في صناعة طرازات معينة من شركات صناعة السيارات الكورية "هيونداي" و "كيا" لسرقتها، وأطلقوا على انفسهم اسم "كيا بويز Kia Boyz" وشاركوا متابعيهم مقاطع فيديو لتعليم كيفية سرقة تلك الطرازات التي صنعت ما بين عامي 2010 و2021 حيث تفتقر لنظام منع إدارة المحرك.
ويقوم هؤلاء الشبان باستخدام مفك براغي وسلك USB فقط بسرقة السيارة، ثم يوجهون التحدي لمتابعيهم للقيام بذلك بأنفسهم.
الآن، بعد عدد من الدعاوى القضائية المدنية ضد شركتي صناعة السيارات الكوريتين، تسعى مدينة "سانت لويس" الأمريكية لرفع دعوى قضائية خاصة بها.. حيث تضاعفت سرقات السيارات في المدينة على مدار العام، وأبلغت المدينة عن 21 سرقة من سيارات "كيا" و"هيونداي" يوميًا في المتوسط خلال شهر يونيو الماضي، مع ارتفاع الرقم إلى 23 سيارة مسروقة يوميًا في أغسطس، وفقًا لصحيفة "سانت لويس" المحلية.
ومدينة "سانت لويس" ليست وحدها، حيث أصدرت جميع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك "ممفيس" و"سينسيناتي" و"كولومبوس" و"غراند رابيدز" تصريحات عامة حول عمليات السرقة في "كيا" و"هيونداي".
ووجهت تلك المدن خطابًا حادًا اتهمت فيه صانعي السيارات باعتبارهم "مسؤولون بشكل مباشر" عن الزيادة في السرقات.. ومع ذلك، إذا رفعت سانت لويس دعوى قضائية رسمية ضد العلامات التجارية، فستكون أول مدينة تفعل ذلك.
وفقًا لتقرير صادر عن شركة "فوكس بيزنيس Fox Business" ألقى خطاب أرسل مؤخرًا إلى الشركات الكورية من مستشارة مدينة سانت لويس "شينا هاميلتون" باللوم مباشرة على شركات صناعة السيارات، وجاء فيه: "تسببت سيارات كيا وهيونداي المعيبة في حدوث أزمة تتعلق بالسلامة العامة في المدينة، مما يعرض صحة وسلامة وسلام كل من يعيش أو يعمل أو يزور المدينة للخطر... تتحمل شركاتك مسؤولية التخفيف من الإزعاج العام الذي تسبب فيه إهمالك للمدينة وسكانها".
وفقًا لتلك الرسالة نفسها، بتاريخ 19 أغسطس، حذر المستشار "هاملتون" صانعي السيارات من أنهم إذا فشلوا في تحقيق "تقدم مرضٍ للتخفيف من الإزعاج العام" ، فإنها ستسعى إلى رفع دعوى ضدهم.. ولكن حتى كتابة هذه السطور، لم يثبت بعد أي دليل على أن "هاملتون" قد اتبع اتخذت الإجراء القانوني اللازم لرفع دعوى.
ومن جانبه، يرى المدعي العام في ولاية ميسوري "إريك شميت" أن الحل مختلف تمامًا، حيث يرى من وجهة نظره أن قادة المدينة يعتقدون أن المشكلة في السيارات.. وأن اللوم يقع بالفعل على مصنعي السيارات، وليس المجرمين.
وعملت كلًا من "هيونداي Hyundai" و "كيا Kia" مع سلطات إنفاذ القانون والبلديات في جميع أنحاء الولايات للتخفيف من ضغط عملائها.. وشمل ذلك التبرع بأدوات قفل الإطارات.
بعد ارتفاع سرقة سياراتهما بأمريكا.. كيا وهيونداي تتعاونان مع الشرطة
الآن، تقدم كلا الشركتين مجموعة منع تشغيل أو إدارة المحرك كخدمة ما بعد البيع ويمكن تركيبها لدى الوكلاء.. وبالطبع ليست مجانية، لكنها على الأقل تجعل السرقة أقل احتمالاً.
اقرأ أيضًا: بعد سرقتها بـ25 عامًا.. العثور على سيارة جيمس بوند في الشرق الأوسط