حجم الخط:
ع
ع
ع
دعنا نتفق في البداية أن محبي السيارات حاليًا ينقسمون إلى فئتين عامتين، الأولى هي من المتحمسين للسيارات الكهربائية والمدافعين عنها، والفئة الثانية هي من كارهيها، وهم بالتأكيد من المؤيدين لمحركات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين.
اضافة اعلان
وفي هذا التقرير لسنا بصدد الحكم أو تقديم الاستنتاجات، ولكن لتسليط الضوء على ما يعتقد أنها حياة تكتب من جديد للسيارت التي تعمل بالمحركات التقليدية ذات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين، على الرغم من أن السيارات الكهربائية تبدو أنها المستقبل.
اضافة اعلان
في الأمس القريب، أعلنت النجمة الألمانية "مرسيدس" عن أنه لن تتخلى عن محركها الأسطوري ثماني الاسطوانات الـ V8 حتى بعد عام 2023، وهو الموعد الذي حدده الاتحاد الأوروبي للتخلص من السيارات ذات الانبعاثات الضارة على أراضيه.
اضافة اعلان
ورهنت "مرسيدس" الاستمرار في إنتاج محرك الـ V8 في حال استمرار الطلب عليه، ويبدو أن "هيونداي Hyundai" الكورية ستحذو حذو مرسيدس، على الرغم من أنها إحدى الشركات الرائدة في التحول نحو الطاقة الكهربائية.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
في حديث نشره موقع "CarExpert" مع المستشار الفني التنفيذي لهيونداي "ألبرت بيرمان" الذي تحدث فيه إلى ممثلي وسائل الإعلام خلال عرض نموذج محرك الطرازين "N Vision 74" و "RN22e" مؤخرًا.. سُئل "بيرمان" عن مستقبل محركات الاحتراق الداخلي في شركة صناعة السيارات الكورية، وكانت إجابته مفاجئة إلى حد ما.. حيث قال: "نحن نواصل إنتاج محركات الاحتراق الداخلي، ليس لدينا خيارات أخرى.. وأعني بذلك أننا لن نتخلى عن محركات الاحتراق"
وأضاف: "صحيح أننا لاعب عالمي في وسائل النقل الكهربائية.. لكن دعونا نتفق أنه لا توجد بنية تحتية متاحة لكافة المركبات الكهربائية في الكثير من المناطق"
وقد تكاثر الحديث مؤخرًا عن أن ليست كل منطقة في العالم مستعدة لثورة المركبات الكهربائية، ويختلف معدل الاعتماد على المركبات الكهربائية بشكل كبير من بلد إلى آخر.. فعلى سبيل المثال إذا كانت بعض الولايات في أمريكا وبعض البلدان في أوروبا وآسيا تستثمر المليارات في البنية التحتية للسيارات الكهربائية، فهناك دول أخرى ومناطق بأكملها لم تبدأ حتى في بناء محطات الشحن.
وصرح "بيرمان": "إلى أن تصبح السيارات الكهربائية ميسورة التكلف، وقابلة للاستخدام من قبل الجميع، ستواصل هيونداي العمل على محركات الاحتراق"
وبسؤال أكثر تحديدًا، هل ستبقي "هيونداي" على كل المحركات؟ سواء الجديدة أو المحدثة؟.. أجاب "بيرمان": "نستمر في استخدام محركات الاحتراق، لكن هل سننشئ عائلة محركات احتراق داخلي جديدة بالكامل؟ نعم، أعني، عليك اتباع لوائح الانبعاثات وهذا يتطلب أحيانًا تطويرًا مكثفًا.. اليورو 7، على سبيل المثال، يمثل تحديًا كبيرًا.. وهذا التحدي بالأخص على جدول أعمال هيونداي حاليًا"
تبدو المحركات البديلة أيضًا كحل ممكن.. حيث عملت هيونداي في أنواع مختلفة من المحركات الهجينة والكهربائية على حدٍ سواء، وكان أحد أحدث مشاريعها يحتوي على مجموعة نقل حركة مثيرة للاهتمام، حيث يحتوي الطراز المسقبلي N Vision 74 على طاقة بطارية مع خلية وقود هيدروجين، وهي الطاقة اللازمة لعمل محركين كهربائيين في الخلف.. وتلبلغ القوة القصوى لهذه المنظومة 671 حصانًا و 900 نيوتن متر من عزم الدوران أو أكثر، ويبدو هذا وكأنه بديل لا بأس به لسيارات الوقود التقليدي.
وفي هذا التقرير لسنا بصدد الحكم أو تقديم الاستنتاجات، ولكن لتسليط الضوء على ما يعتقد أنها حياة تكتب من جديد للسيارت التي تعمل بالمحركات التقليدية ذات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين، على الرغم من أن السيارات الكهربائية تبدو أنها المستقبل.
في الأمس القريب، أعلنت النجمة الألمانية "مرسيدس" عن أنه لن تتخلى عن محركها الأسطوري ثماني الاسطوانات الـ V8 حتى بعد عام 2023، وهو الموعد الذي حدده الاتحاد الأوروبي للتخلص من السيارات ذات الانبعاثات الضارة على أراضيه.
ورهنت "مرسيدس" الاستمرار في إنتاج محرك الـ V8 في حال استمرار الطلب عليه، ويبدو أن "هيونداي Hyundai" الكورية ستحذو حذو مرسيدس، على الرغم من أنها إحدى الشركات الرائدة في التحول نحو الطاقة الكهربائية.
في حديث نشره موقع "CarExpert" مع المستشار الفني التنفيذي لهيونداي "ألبرت بيرمان" الذي تحدث فيه إلى ممثلي وسائل الإعلام خلال عرض نموذج محرك الطرازين "N Vision 74" و "RN22e" مؤخرًا.. سُئل "بيرمان" عن مستقبل محركات الاحتراق الداخلي في شركة صناعة السيارات الكورية، وكانت إجابته مفاجئة إلى حد ما.. حيث قال: "نحن نواصل إنتاج محركات الاحتراق الداخلي، ليس لدينا خيارات أخرى.. وأعني بذلك أننا لن نتخلى عن محركات الاحتراق"
وأضاف: "صحيح أننا لاعب عالمي في وسائل النقل الكهربائية.. لكن دعونا نتفق أنه لا توجد بنية تحتية متاحة لكافة المركبات الكهربائية في الكثير من المناطق"
وقد تكاثر الحديث مؤخرًا عن أن ليست كل منطقة في العالم مستعدة لثورة المركبات الكهربائية، ويختلف معدل الاعتماد على المركبات الكهربائية بشكل كبير من بلد إلى آخر.. فعلى سبيل المثال إذا كانت بعض الولايات في أمريكا وبعض البلدان في أوروبا وآسيا تستثمر المليارات في البنية التحتية للسيارات الكهربائية، فهناك دول أخرى ومناطق بأكملها لم تبدأ حتى في بناء محطات الشحن.
وصرح "بيرمان": "إلى أن تصبح السيارات الكهربائية ميسورة التكلف، وقابلة للاستخدام من قبل الجميع، ستواصل هيونداي العمل على محركات الاحتراق"
وبسؤال أكثر تحديدًا، هل ستبقي "هيونداي" على كل المحركات؟ سواء الجديدة أو المحدثة؟.. أجاب "بيرمان": "نستمر في استخدام محركات الاحتراق، لكن هل سننشئ عائلة محركات احتراق داخلي جديدة بالكامل؟ نعم، أعني، عليك اتباع لوائح الانبعاثات وهذا يتطلب أحيانًا تطويرًا مكثفًا.. اليورو 7، على سبيل المثال، يمثل تحديًا كبيرًا.. وهذا التحدي بالأخص على جدول أعمال هيونداي حاليًا"
تبدو المحركات البديلة أيضًا كحل ممكن.. حيث عملت هيونداي في أنواع مختلفة من المحركات الهجينة والكهربائية على حدٍ سواء، وكان أحد أحدث مشاريعها يحتوي على مجموعة نقل حركة مثيرة للاهتمام، حيث يحتوي الطراز المسقبلي N Vision 74 على طاقة بطارية مع خلية وقود هيدروجين، وهي الطاقة اللازمة لعمل محركين كهربائيين في الخلف.. وتلبلغ القوة القصوى لهذه المنظومة 671 حصانًا و 900 نيوتن متر من عزم الدوران أو أكثر، ويبدو هذا وكأنه بديل لا بأس به لسيارات الوقود التقليدي.