حجم الخط:
ع
ع
ع
في الأشهر الأخيرة، اكتشفت السلطات السويدية المئات من عمليات سطو جماعية على كاميرات مراقبة السرعة الموجودة على الطرق السويدية.
اضافة اعلان
وأفادت تقارير صادرة عن الأمن السويدي بأن الأشهر الأخيرة شهدت ما لا يقل عن 160 سرقة لكاميرات مراقبة السرعة (الرادارات) من الشوارع، حيث تستخدم هذه الكاميرات في تصنيع طائرات استطلاع بدون طيار يستخدمها الجيش الروسي في حربه مع أوكرانيا.
اضافة اعلان
انتقاماً لأوكرانيا..اختناق مروري كبير في روسيا بسبب اختراق تطبيق نقل ركاب
وفي الأصل تعمل هذه الكاميرات على رصد السرعات الزائدة للسائقين على الطرق، وتغريم أولئك المتجاوزين لحدود السرعات المقررة قانونًا، ولكن يتضح أن تلك الكاميرات من الممكن أن تخدم أغراض أخرى.
اضافة اعلان
فوفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" سرقت ما لايقل عن 160 كاميرا لمراقبة السرعة في الأشهر الأخيرة، معظمها سرقت في الفترة بين منتصف الليل و الساعة الـ 3 صباحًا.
اضافة اعلان
كل شيء يشير إلى أن الغرض من هذه السرقات هو توفير كاميرات لتطوير طائرات بدون طيار للمراقبة خاصة بالجيش الروسي، وذلك ما يدعمه فيديو يظهر فيه إحدى الطائرات الروسية بدون طيار محلية الصنع مزودة بكاميرا سويدية.
اضافة اعلان
على الرغم من عدم رغبة أي من الطرفين في تأكيد ذلك رسميًا، إلا أن جهاز الأمن السويدي توصل إلى هذا الاستنتاج بعد مشاهدة مقاطع فيديو مختلفة تظهر تجميع هذه الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن أجزاءً تتطابق مع تلك المسروقة على الطرق السويدية.
ولا يكسر اللصوص كاميرات السرعة، بل يقومون بسرقة الأجزاء الداخلية على وجه التحديد، وبحرص شديد، وتشمل هذه الأجزاء مستشعر السرعة، والفلاش، وأجهزة معالجة الصور، وكاميرا احترافية عالية الدقة DSLR.
ووفقًا للحسابات، يكلف الرادار الواحد إدارة النقل السويدية نحو 22,000 يورو.
وأفادت تقارير صادرة عن الأمن السويدي بأن الأشهر الأخيرة شهدت ما لا يقل عن 160 سرقة لكاميرات مراقبة السرعة (الرادارات) من الشوارع، حيث تستخدم هذه الكاميرات في تصنيع طائرات استطلاع بدون طيار يستخدمها الجيش الروسي في حربه مع أوكرانيا.
انتقاماً لأوكرانيا..اختناق مروري كبير في روسيا بسبب اختراق تطبيق نقل ركاب
وفي الأصل تعمل هذه الكاميرات على رصد السرعات الزائدة للسائقين على الطرق، وتغريم أولئك المتجاوزين لحدود السرعات المقررة قانونًا، ولكن يتضح أن تلك الكاميرات من الممكن أن تخدم أغراض أخرى.
فوفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" سرقت ما لايقل عن 160 كاميرا لمراقبة السرعة في الأشهر الأخيرة، معظمها سرقت في الفترة بين منتصف الليل و الساعة الـ 3 صباحًا.
كل شيء يشير إلى أن الغرض من هذه السرقات هو توفير كاميرات لتطوير طائرات بدون طيار للمراقبة خاصة بالجيش الروسي، وذلك ما يدعمه فيديو يظهر فيه إحدى الطائرات الروسية بدون طيار محلية الصنع مزودة بكاميرا سويدية.
على الرغم من عدم رغبة أي من الطرفين في تأكيد ذلك رسميًا، إلا أن جهاز الأمن السويدي توصل إلى هذا الاستنتاج بعد مشاهدة مقاطع فيديو مختلفة تظهر تجميع هذه الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن أجزاءً تتطابق مع تلك المسروقة على الطرق السويدية.
ولا يكسر اللصوص كاميرات السرعة، بل يقومون بسرقة الأجزاء الداخلية على وجه التحديد، وبحرص شديد، وتشمل هذه الأجزاء مستشعر السرعة، والفلاش، وأجهزة معالجة الصور، وكاميرا احترافية عالية الدقة DSLR.
ووفقًا للحسابات، يكلف الرادار الواحد إدارة النقل السويدية نحو 22,000 يورو.