حجم الخط:
ع
ع
ع
تتوقع شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" أن تستمر أزمة نقص أشباه الموصلات حتى عام 2023.. وتقول الشركة إن اضطرابات سلسلة التوريد التي عانت منها خلال العامين الماضيين ستصبح "الوضع الطبيعي الجديد".
اضافة اعلان
جاء ذلك أثناء حديث "مراد أكسل" رئيس قسم المشتريات في فولكس فاجن مع موقع "Automobilwoche" الألماني، حيث أشار إلى أن المخاوف الجيوسياسية مع كبار مصنعي الرقائق خلقت مشكلات جديدة وصعبة.
اضافة اعلان
للتغلب على مشاكل إنتاج البطاريات..فولكس واجن ومرسيدس يتجهان إلى كندا
اضافة اعلان
وقال أكسل: "مع القضايا الجيوسياسية الجديدة، إذا كان هناك أي مشكلات، فإنها ستزداد تعقيدًا وتحديًا، الاستثمارات من أجل السعة الجديدة تسير الآن على المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون هناك عجز هيكلي في أشباه الموصلات حتى عام 2023".
اضافة اعلان
في فبراير، قال "أكسل" لوسائل الإعلام إن النقص في الرقائق يمكن أن يحل خلال هذا العام، لكن يبدو أن نظرته قد تغيرت بشكل واضح.
اضافة اعلان
وتبذل شركة تصنيع السيارات الألمانية ما في وسعها للحد من تأثير النقص على مدار العام.. ففي أوائل عام 2022، اضطرت إلى خفض الإنتاج في مصنعها في "فولفسبورج" وأدخلت نظام إنذار مبكر مصممًا للكشف عن نقص الإمدادات مما ساعدها على تحديد 150 بديلًا تقنيًا لرقائق أشباه الموصلات، وفقًا لتقارير فورتشن.
علاوة على ذلك، تحركت فولكس فاجن لتقليل اعتمادها على أشباه الموصلات من الشركات المصنعة الرائدة في كوريا الجنوبية.. وأبرم قسم البرمجيات "Cariad" التابع لها مؤخرًا اتفاقية مع كل من مورد أشباه الموصلات الأوروبي STMicroelectronics و TSMC التايوانية لإنشاء إمداد أكثر استقرارًا من الرقائق.
تكشف الأبحاث أن مصنعي السيارات اضطروا إلى سحب 3.23 مليون سيارة من الإنتاج بسبب نقص الرقائق هذا العام.. ويأتي هذا على خلفية فقدان أكثر من 10 ملايين وحدة في عام 2021.. وواجهت كلًا من أمريكا الشمالية وأوروبا مصاعب بشكل خاص مع انخفاض الإنتاج بمقدار 1،147،000 وحدة في أمريكا الشمالية و 1،089،000 في أوروبا.
ويتوقع المحللون أن ينتهي عام 2022 بفقدان 4،071،200 سيارة بسبب النقص، وفقًا لتقارير Auto News.
اقرأ أيضًا: هي الأسوء.. أزمة جديدة تلوح في أفق صناعة السيارات في أوروبا
جاء ذلك أثناء حديث "مراد أكسل" رئيس قسم المشتريات في فولكس فاجن مع موقع "Automobilwoche" الألماني، حيث أشار إلى أن المخاوف الجيوسياسية مع كبار مصنعي الرقائق خلقت مشكلات جديدة وصعبة.
للتغلب على مشاكل إنتاج البطاريات..فولكس واجن ومرسيدس يتجهان إلى كندا
وقال أكسل: "مع القضايا الجيوسياسية الجديدة، إذا كان هناك أي مشكلات، فإنها ستزداد تعقيدًا وتحديًا، الاستثمارات من أجل السعة الجديدة تسير الآن على المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون هناك عجز هيكلي في أشباه الموصلات حتى عام 2023".
في فبراير، قال "أكسل" لوسائل الإعلام إن النقص في الرقائق يمكن أن يحل خلال هذا العام، لكن يبدو أن نظرته قد تغيرت بشكل واضح.
وتبذل شركة تصنيع السيارات الألمانية ما في وسعها للحد من تأثير النقص على مدار العام.. ففي أوائل عام 2022، اضطرت إلى خفض الإنتاج في مصنعها في "فولفسبورج" وأدخلت نظام إنذار مبكر مصممًا للكشف عن نقص الإمدادات مما ساعدها على تحديد 150 بديلًا تقنيًا لرقائق أشباه الموصلات، وفقًا لتقارير فورتشن.
علاوة على ذلك، تحركت فولكس فاجن لتقليل اعتمادها على أشباه الموصلات من الشركات المصنعة الرائدة في كوريا الجنوبية.. وأبرم قسم البرمجيات "Cariad" التابع لها مؤخرًا اتفاقية مع كل من مورد أشباه الموصلات الأوروبي STMicroelectronics و TSMC التايوانية لإنشاء إمداد أكثر استقرارًا من الرقائق.
تكشف الأبحاث أن مصنعي السيارات اضطروا إلى سحب 3.23 مليون سيارة من الإنتاج بسبب نقص الرقائق هذا العام.. ويأتي هذا على خلفية فقدان أكثر من 10 ملايين وحدة في عام 2021.. وواجهت كلًا من أمريكا الشمالية وأوروبا مصاعب بشكل خاص مع انخفاض الإنتاج بمقدار 1،147،000 وحدة في أمريكا الشمالية و 1،089،000 في أوروبا.
ويتوقع المحللون أن ينتهي عام 2022 بفقدان 4،071،200 سيارة بسبب النقص، وفقًا لتقارير Auto News.
اقرأ أيضًا: هي الأسوء.. أزمة جديدة تلوح في أفق صناعة السيارات في أوروبا