حجم الخط:
ع
ع
ع
منذ حوالي يومين وتحديدًا في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر، أعلنت علامة "زيكر Zeekr" التابعة لمجموعة "جيلي" عن دخولها المنطقة العربية بشكل رسمي في كل السعودية والإمارات والبحرين وقطر، ضمن خطط الشركة لدخول ثمانية أسواق دولية قبل نهاية العام الجاري.
اضافة اعلان
ورغم أن النفط لا يزال هو شريان الصناعة الحالي الذي من شأنه تغيير موازين القوى في الاقتصاد والسياسة، إلا أنه مع تزايد الاتجاه العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة للطاقة، ربما يمثل ذلك تهديدًا للدول التي يعتمد اقتصادها على النفط، ما لم تتخذ احتياطاتها من البداية، وهذا ما يفسر تطلعات دول الشرق الأوسط لتحويل استثماراتها من الوقود الحفري إلى الطاقة النظيفة، خاصة لكونها من أكبر مصدري النفط في العالم.
اضافة اعلان
وعلى الجانب الآخر تتسابق شركات تصنيع السيارات الصينية على اغتنام فرصة الحصول على مكانة قوية داخل سوق الشرق الأوسط، حيث تتوقع مؤسسة "جارتنر Gartner" للاستشارات أنه بحلول عام 2026 ستكون أكثر من 50% من السيارات الكهربائية المباعة حول العالم قادمة من الصين..
اضافة اعلان
وخلال الشهور السبعة الأولى من هذا العام كانت أكبر 10 دول تصدر لها الصين هي: روسيا، أمريكا، المكسيك، بريطانيا، بلجيكا، أستراليا، اليابان، ألمانيا، كوريا الجنوبية، والإمارات، وذلك وفقًا "للرابطة الصينية لمصنعي السيارات CAAM".
اضافة اعلان
وبالنسبة لشركة "زيكر"، وبعد دخولها السويد وهولندا وألمانيا، فقد وقعت اتفاقيات في شانجهاي مع كل من: (مجموعة عبد الواحد الرستماني) في الإمارات، ومجموعة (الوعلان) في السعودية، و(شركة بلو ليك موتورز) في قطر، و(شركة Y.K مجموعة المؤيد وأولاده) في البحرين.. للتعاون المشترك معهم في بناء شبكة مبيعات وخدمات داخل بلادهم.
اضافة اعلان
الجدير بالذكر أنه خلال شهر يونيو تلقت شركة NIO الصينية استثمار استراتيجي قيمته 1.1 مليار دولار من مجموعة CYVN القابضة للمركبات المملوكة لحكومة أبو ظبي، وفي الشهر نفسه وقعت شركة Human Horizons وهي الشركة الأم لـ HiPhi اتفاق بقيمة 5.6 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.
وعلى الصعيد المحلي، لا تزال خطوات السوق المصري نحو السيارات الكهربائية محدودة للغاية، ومع ذلك لا يمكن إنكار المحاولات الجدية التي اتخذها بعض الوكلاء، على رأسهم وكيل جيلي الذي أعلن طرح السيارة الكهربائية "جيومتري C" منذ بضعة أشهر.. وربما يكون حضور الشركات الصينية في الدول العربية المجاورة بمثابة حافزًا لتحركات أقوى نحو الطاقة الجديدة في مصر، خاصة أن علامة "زيكر" في الأصل تابعًا لجيلي.
ورغم أن النفط لا يزال هو شريان الصناعة الحالي الذي من شأنه تغيير موازين القوى في الاقتصاد والسياسة، إلا أنه مع تزايد الاتجاه العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة للطاقة، ربما يمثل ذلك تهديدًا للدول التي يعتمد اقتصادها على النفط، ما لم تتخذ احتياطاتها من البداية، وهذا ما يفسر تطلعات دول الشرق الأوسط لتحويل استثماراتها من الوقود الحفري إلى الطاقة النظيفة، خاصة لكونها من أكبر مصدري النفط في العالم.
وعلى الجانب الآخر تتسابق شركات تصنيع السيارات الصينية على اغتنام فرصة الحصول على مكانة قوية داخل سوق الشرق الأوسط، حيث تتوقع مؤسسة "جارتنر Gartner" للاستشارات أنه بحلول عام 2026 ستكون أكثر من 50% من السيارات الكهربائية المباعة حول العالم قادمة من الصين..
وخلال الشهور السبعة الأولى من هذا العام كانت أكبر 10 دول تصدر لها الصين هي: روسيا، أمريكا، المكسيك، بريطانيا، بلجيكا، أستراليا، اليابان، ألمانيا، كوريا الجنوبية، والإمارات، وذلك وفقًا "للرابطة الصينية لمصنعي السيارات CAAM".
وبالنسبة لشركة "زيكر"، وبعد دخولها السويد وهولندا وألمانيا، فقد وقعت اتفاقيات في شانجهاي مع كل من: (مجموعة عبد الواحد الرستماني) في الإمارات، ومجموعة (الوعلان) في السعودية، و(شركة بلو ليك موتورز) في قطر، و(شركة Y.K مجموعة المؤيد وأولاده) في البحرين.. للتعاون المشترك معهم في بناء شبكة مبيعات وخدمات داخل بلادهم.
الجدير بالذكر أنه خلال شهر يونيو تلقت شركة NIO الصينية استثمار استراتيجي قيمته 1.1 مليار دولار من مجموعة CYVN القابضة للمركبات المملوكة لحكومة أبو ظبي، وفي الشهر نفسه وقعت شركة Human Horizons وهي الشركة الأم لـ HiPhi اتفاق بقيمة 5.6 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.
وعلى الصعيد المحلي، لا تزال خطوات السوق المصري نحو السيارات الكهربائية محدودة للغاية، ومع ذلك لا يمكن إنكار المحاولات الجدية التي اتخذها بعض الوكلاء، على رأسهم وكيل جيلي الذي أعلن طرح السيارة الكهربائية "جيومتري C" منذ بضعة أشهر.. وربما يكون حضور الشركات الصينية في الدول العربية المجاورة بمثابة حافزًا لتحركات أقوى نحو الطاقة الجديدة في مصر، خاصة أن علامة "زيكر" في الأصل تابعًا لجيلي.