انعقد معرض ديترويت الدولي للسيارات 2018 في شهر يناير الماضي، وغابت عنه أسماء لامعة مثل جاكوار ولاند روفر وبورشه ومازدا، والواضح أن المعرض في دورته القادمة ستغيب عنه نجمتان ألمانيتان هما مرسيدس وبي إم دبليو..
فبعد أن أعلنت مرسيدس انسحابها من الدوة القادمة له تبعتها بي إم دبليو ببيان صدر عنها يوم الجمعة، وقررت فيه الانسحاب، ويأتي هذا القرار في ظل قيام مجموعة بي إم دبليو باستمرار بفحص وجودها في المعارض التجارية واستكشاف منصات بديلة.. والحقيقة أن المتابع لحضور بي إم دبليو في ديترويت هذا العام سيلاحظ أنها لم تعرض فيه دراجات نارية، كما غابت طرازات ميني الواقعة تحت مظلتها عن منصات العرض..
ويتزامن قرار الصانعة الألمانية مع بدء تفكير رابطة تجار السيارات في ديترويت في نقل المعرض من يناير إلى أكتوبر ابتداءً من عام 2020، حين يكون الطقس مناسبًا أكثر لاستقبال الحدث وجمهوره، بالإضافة إلى خفض تكاليف التشغيل والتركيز على السيارات والتكنولوجيا.. فهل يكون في تلك الخطوات وقفٌ لخسارة المعرض لمزيد من العارضين؟