حجم الخط:
ع
ع
ع
منذ عام 2020 واجه صناع السيارات أزمات عديدة حالت دون طرح طرازاتهم الجديدة في الوقت المحدد، وعلى رأس هذه الأزمات كان وباء الكورونا الذي اجتاح العالم وقلب سلاسل التوريد رأسًا على عقب، ومن ناحية أخرى تحول الشركات إلى تصنيع السيارات الكهربائية بدلاً من محركات الاحتراق الداخلي، فكلا الحدثين كان له مردود على زيادة معدل تأخير طرح طرازات جديدة حتى الآن.
اضافة اعلان
وفي تقرير جديد لمؤسسة PricewaterhouseCoopers أو PwC تمت الإشارة إلى أن نسبة 34% من عمليات إطلاق السيارات واجهت تأخر في الإنتاج خلال عام 2023، إلى جانب نسبة 21% عانت من التأخير بسبب عوامل أخرى مثل (معايير الجودة وقيود القوى العاملة ومشاكل سلسلة التوريد وتطور البرمجيات وأنظمة القيادة)، لتكون النتيجة لهما معًا أكثر من نصف السيارات الجديدة كان متوقع طرحها هذا العام.
اضافة اعلان
ورغم ذلك فقد نجحت الشركات خلال عام 2023 من إطلاق 45% من السيارات الجديدة التي كان مخطط لها، وهي بالمناسبة أعلى نسبة تم تحقيقها منذ عام 2019 واشتعال الأزمات المتتالية، حيث كانت النسبة 30% في عام 2022.
اضافة اعلان
وعند البحث في السنوات ما قبل الأزمات الأخيرة، نجد أن عمليات إطلاق طرازات جديدة في عام 2018 على سبيل المثال كانت قد شهدت تأخير إنتاج بنسبة 5% فقط، إلى جانب نسبة 18% عانت من انتكاسات بسبب عوامل أخرى، أي أن شركات السيارات في العموم نجحت في تدشين 77% من طرازاتها الجديدة المخطط لها.. وفي عام 2017 كانت نسبة التأجيل صفر و13%، مقابل عمليات إطلاق ناجحة بنسبة 87%.
اضافة اعلان
ووفقًا للمعطيات الحالية لا يرجح إمكانية العودة إلى الوقت الذي لم تكن هناك تأخيرات في تدشين سيارات جديدة، حيث يتوقع تقرير "برايس ووترهاوس كوبرز PwC" أن تزداد انتكاسات الإنتاج حتى عام 2026، وذلك بسبب خطط الشركات لتقديم ما يقرب من ضعف عدد السيارات الكهربائية وقتها، لتتراوح نسبة تأخير إطلاق السيارات الجديدة ما بين 20 إلى 40% من الآن وحتى 2026.
اضافة اعلان
اعتمد تحليل PwC في حساب التأخيرات على المقارنة بين التاريخ الفعلي لبدء الإنتاج وتاريخ البدء الذي كان مخططًا. ووفقًا للمؤسسة فهذا التأخير يمكن أن يكلف الشركة المصنعة حوالي 200 مليون دولار سنويًا، أما عند احتساب خسائر صناعة السيارات ككل فتتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار!
وفي تقرير جديد لمؤسسة PricewaterhouseCoopers أو PwC تمت الإشارة إلى أن نسبة 34% من عمليات إطلاق السيارات واجهت تأخر في الإنتاج خلال عام 2023، إلى جانب نسبة 21% عانت من التأخير بسبب عوامل أخرى مثل (معايير الجودة وقيود القوى العاملة ومشاكل سلسلة التوريد وتطور البرمجيات وأنظمة القيادة)، لتكون النتيجة لهما معًا أكثر من نصف السيارات الجديدة كان متوقع طرحها هذا العام.
ورغم ذلك فقد نجحت الشركات خلال عام 2023 من إطلاق 45% من السيارات الجديدة التي كان مخطط لها، وهي بالمناسبة أعلى نسبة تم تحقيقها منذ عام 2019 واشتعال الأزمات المتتالية، حيث كانت النسبة 30% في عام 2022.
وعند البحث في السنوات ما قبل الأزمات الأخيرة، نجد أن عمليات إطلاق طرازات جديدة في عام 2018 على سبيل المثال كانت قد شهدت تأخير إنتاج بنسبة 5% فقط، إلى جانب نسبة 18% عانت من انتكاسات بسبب عوامل أخرى، أي أن شركات السيارات في العموم نجحت في تدشين 77% من طرازاتها الجديدة المخطط لها.. وفي عام 2017 كانت نسبة التأجيل صفر و13%، مقابل عمليات إطلاق ناجحة بنسبة 87%.
ووفقًا للمعطيات الحالية لا يرجح إمكانية العودة إلى الوقت الذي لم تكن هناك تأخيرات في تدشين سيارات جديدة، حيث يتوقع تقرير "برايس ووترهاوس كوبرز PwC" أن تزداد انتكاسات الإنتاج حتى عام 2026، وذلك بسبب خطط الشركات لتقديم ما يقرب من ضعف عدد السيارات الكهربائية وقتها، لتتراوح نسبة تأخير إطلاق السيارات الجديدة ما بين 20 إلى 40% من الآن وحتى 2026.
اعتمد تحليل PwC في حساب التأخيرات على المقارنة بين التاريخ الفعلي لبدء الإنتاج وتاريخ البدء الذي كان مخططًا. ووفقًا للمؤسسة فهذا التأخير يمكن أن يكلف الشركة المصنعة حوالي 200 مليون دولار سنويًا، أما عند احتساب خسائر صناعة السيارات ككل فتتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار!