حالة من التوتر وإعادة الحسابات تسيطر على عالم صناعة السيارات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على السيارات المستوردة لتصبح 20%، وذلك كجزء من خطابه المتصاعد حول التعريفة الجمركية على السلع المستوردة، بما في ذلك التعريفة المقترحة على الصلب والألومنيوم المستوردين..
وعلى حين قدمت شركات مثل تويوتا مذكرات إلى وزارة التجارة الأمريكية تشرح فيها الأثر السلبي لارتفاع التعريفة الجمركية على صناعة السيارات بشكل عام، أعلنت مجموعة PSA المكونة من العلامتين بيجو وسيتروين أن تطبيق التعريفة على السيارات المستوردة لن يؤثر بشكل كبير على شركات صناعة السيارات الأجنبية والمحلية فقط، بل سيسبب كارثة لها في عملية عودتها إلى سوق الولايات المتحدة..
وقال رئيس PSA أمريكا الشمالية مؤخرًا إن PSA بدأت بالفعل في هندسة نماذجها المستقبلية لتلبية قواعد السلامة والانبعاثات في الولايات المتحدة، ولم تقرر الشركة التي غادرت السوق الأمريكية في عام 1991 ما إذا كانت ستعود من جديد مع العلامات التجارية بيجو أو سيتروين أو DS..
وتقوم وزارة التجارة الأمريكية حاليًا بالتحقيق في تأثير السيارات المستوردة كتهديد للأمن القومي الأمريكي، في تمهيد لفرض تعريفات جمركية جديدة يقف السياسيون وصانعو السيارات والموردون جميعًا ضدها.