حجم الخط:
ع
ع
ع
سيقع العديد من السائقين، في مرحلة ما من حياتهم خلف عجلة القيادة، في ازدحام مروري ناتج عن حادث أمامهم. في أغلب الأحيان، يقول المسؤولون إن الوضع يزداد سوءًا بسبب تباطؤ السائقين الآخرين لإلقاء نظرة على الحطام في أثناء مرورهم، ولا شك أنك عزيزي القارئ قد تعرضت لموقف شبيه من قبل، ووجدت نفسك تنظر – ربما رغم إرادتك – إلى الحطام والمصابين. فهل فكرت يومًا في السبب الذي يدفعنا إلى النظر إلى حوادث السيارات؟ علم النفس يجيب عن هذا السؤال.
اضافة اعلان
يقول أستاذ علم النفس، الدكتور سبي كوسلوف، إن هناك عددًا من الأسباب المحتملة لتفسير افتتان الناس بحوادث السيارات التي يتعرض لها الأشخاص الآخرون.
قال الدكتور كوسلوف: "القيادة نشاط ممل للغاية، إنه عمل ممل ومتكرر". "شيء مثل الحادث من المحتمل أن يكون مصدر إلهاء مرحبًا به." أي أن النظر إلى حوادث السيارات قد يكون نوعًا من الرغبة في كسر الملل المتعلق بعملية القيادة.
كذلك يضيف الدكتور كوسلوف إن ما يسمى بالعدوى الاجتماعية ينتشر بين السيارات المارة بجوار الحادث، حيث ينتشر فعل واحد في جميع أنحاء المجموعة، أي أنه بمجرد أن ينظر شخص واحد إلى الحادثة، يجد الأشخاص الآخرون أنفسهم مدفوعين إلى النظر بدورهم، حيث أوضح الدكتور كوسلوف: "يرى الناس مجموعة من الأشخاص الآخرين يقومون بأشياء، وسوف نتبع القائد وسنسير معهم".
هناك أيضًا ما يسمى بالفضول المرضي، يدفعنا إلى إبطاء سرعة سياراتنا للنظر من النافذة عند وقوع حادث. يمكن تقسيم هذا الفضول المرضي إلى أسباب فردية - قام الدكتور كوسلوف بتفصيل ثلاثة منها.
الأول هو الاهتمام بأشياء خطيرة أو مثيرة للاشمئزاز - وإيجاد طريقة للتعلم منها.
أوضح الدكتور كوسلوف: "إذا تمكنا من مشاهدتها، خاصة من مسافة آمنة، فربما يمكننا التعرف عليها أكثر". "وهذا بدوره يحسن قدرتنا على التعرف على المواقف المكروهة المماثلة أو تجنبها في المستقبل."
السبب الثاني هو اهتمامنا بالعثور على مكافأة محتملة أو راحة من الموقف. على سبيل المثال، تسمح رؤية مجموعة من المركبات والأضواء الوامضة للشخص بمعرفة أن شيئًا ما قد حدث - لكن التباطؤ يمكن أن يساعد الشخص على اكتشاف أنه ليس بالسوء الذي يعتقده.
والثالث يدور حول تعزيز غرور الشخص. يمكن أن يساعد التباطؤ في معرفة المزيد عما حدث وربما يقدم قصة يرويها عند وصولهم إلى وجهتهم. يمكن لشخص ما أيضًا أن يبطئ من سرعته للتأكيد على أن الحادث شمل شخصًا لا يعرفه ويمحو هذا القلق في أذهانهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يتباطأ الشخص لمعرفة شيء ما عن السائق وإنشاء قصة في أذهانهم تحميهم من الوقوع في هذا الموقف.
ومع ذلك، يقول الدكتور كوسلوف إن هذه النظريات لا تغطي كل المواقف وأن هناك عددًا لا يحصى من الأسباب المحتملة وراء تباطؤ السائقين في التحقق من مكان الحادث.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
يقول أستاذ علم النفس، الدكتور سبي كوسلوف، إن هناك عددًا من الأسباب المحتملة لتفسير افتتان الناس بحوادث السيارات التي يتعرض لها الأشخاص الآخرون.
قال الدكتور كوسلوف: "القيادة نشاط ممل للغاية، إنه عمل ممل ومتكرر". "شيء مثل الحادث من المحتمل أن يكون مصدر إلهاء مرحبًا به." أي أن النظر إلى حوادث السيارات قد يكون نوعًا من الرغبة في كسر الملل المتعلق بعملية القيادة.
كذلك يضيف الدكتور كوسلوف إن ما يسمى بالعدوى الاجتماعية ينتشر بين السيارات المارة بجوار الحادث، حيث ينتشر فعل واحد في جميع أنحاء المجموعة، أي أنه بمجرد أن ينظر شخص واحد إلى الحادثة، يجد الأشخاص الآخرون أنفسهم مدفوعين إلى النظر بدورهم، حيث أوضح الدكتور كوسلوف: "يرى الناس مجموعة من الأشخاص الآخرين يقومون بأشياء، وسوف نتبع القائد وسنسير معهم".
هناك أيضًا ما يسمى بالفضول المرضي، يدفعنا إلى إبطاء سرعة سياراتنا للنظر من النافذة عند وقوع حادث. يمكن تقسيم هذا الفضول المرضي إلى أسباب فردية - قام الدكتور كوسلوف بتفصيل ثلاثة منها.
الأول هو الاهتمام بأشياء خطيرة أو مثيرة للاشمئزاز - وإيجاد طريقة للتعلم منها.
أوضح الدكتور كوسلوف: "إذا تمكنا من مشاهدتها، خاصة من مسافة آمنة، فربما يمكننا التعرف عليها أكثر". "وهذا بدوره يحسن قدرتنا على التعرف على المواقف المكروهة المماثلة أو تجنبها في المستقبل."
السبب الثاني هو اهتمامنا بالعثور على مكافأة محتملة أو راحة من الموقف. على سبيل المثال، تسمح رؤية مجموعة من المركبات والأضواء الوامضة للشخص بمعرفة أن شيئًا ما قد حدث - لكن التباطؤ يمكن أن يساعد الشخص على اكتشاف أنه ليس بالسوء الذي يعتقده.
والثالث يدور حول تعزيز غرور الشخص. يمكن أن يساعد التباطؤ في معرفة المزيد عما حدث وربما يقدم قصة يرويها عند وصولهم إلى وجهتهم. يمكن لشخص ما أيضًا أن يبطئ من سرعته للتأكيد على أن الحادث شمل شخصًا لا يعرفه ويمحو هذا القلق في أذهانهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يتباطأ الشخص لمعرفة شيء ما عن السائق وإنشاء قصة في أذهانهم تحميهم من الوقوع في هذا الموقف.
ومع ذلك، يقول الدكتور كوسلوف إن هذه النظريات لا تغطي كل المواقف وأن هناك عددًا لا يحصى من الأسباب المحتملة وراء تباطؤ السائقين في التحقق من مكان الحادث.