حجم الخط:
ع
ع
ع
سرعان ما ألقى التوغل
الروسي في أوكرانيا هذا الأسبوع بظلاله على الأسواق الأوروبية والعالمية، وأصابها
بحالة جديدة من التخبط، حيث يعمل صانعو السيارات حاليًا على تحديد مدى التأثير السلبي
الناتج عن الحرب، وتحديد العقوبات الاقتصادية ومدى جدواها ضد روسيا، بالإضافة إلى
بحث مشكلات خطوط الإمداد والإنتاج والقوى العاملة التي يمكن الآن أن تكون في خطر
مباشر.
اضافة اعلان
وبكل تأكيد ستتأثر شركات صناعة السيارات في أوروبا بشكل أكبر من غيرها في الدول غير الأوروبية، حيث توقفت خطوط الإمداد من أوكرانيا وروسيا فعليًا.. فعلى سبيل المثال إن التواجد الصناعي الضخم لشركتي هيونداي وكيا في روسيا يمثل الآن مشكلة كبيرة للمجموعة الكورية.
اضافة اعلان
وأفادت العديد من التقارير أن الكثير من صانعي السيارات العالميين أوقفوا شحنات طلبات التجار المحليين إلى الشركاء الروس، اعتبارًا من 24 فبراير، وهو تاريخ بداية الغزو الروسي، وذلك وفقًا لخطابات تم إرسالها من صانعي السيارات ونشرتها صحيفة الأعمال الروسية "فيدوموستي".
اضافة اعلان
كما بينت الصحيفة الروسية أن التجار الروس لسيارات كلًا من العلامتين Audi و Chevrolet تلقوا هذه الخطبات من الشركتين وتعد كلًا من VW و Skoda خطابتهم الخاصة لإرسالها لموزعيهم ووكلائهم في روسيا.
اضافة اعلان
كما أوقفت بورش ومجموعة تاتا الهندية التابعة لـ لاندروفر الشحنات ابتداءً من تاريخ الغزو الروسي.. ولكن من غير الواضح ما هي الظروف التي أجبرت على الإغلاق ووقف الشحنات، ولكن يتوقع أن السبب يكمن في صعوبة تمرير السيارات عبر الجمارك الروسية في الوقت الحالي.
اضافة اعلان
ويقول التقرير إن أودي ستبلغ شركائها بخططها لاستئناف إرسال الشحنات، كما سيستمر تسليم أي مخزون من السيارات متواجد بالفعل في الجمارك الروسية.
ومن المحتمل أن يكون التحرك السريع لوقف الشحنات إلى روسيا من جانب معظم صانعي السيارات احترازيًا ومؤقتًا، ويتعلق أكثر بإنشاء خيارات لوجستية جديدة تتكيف مع بيئة في حالة حرب الآن، وفي بيئة العقوبات العالمية الجديدة ضد روسيا.. ومن الواضح أن الشركات تواجه ضغوطًا من الرأي العام كي لا تبدو داعمة لروسيا، لذلك سيكون توقف الشحنات غير محدود بمدة زمنية معينة، ويبدو أنه سيستمر حتى يهدأ الجميع.
إذا كنت تتساءل عما إذا كانت عقوبات الحكومة الأمريكية وحلفائها ضد روسيا ستؤدي إلى تفاقم النقص المستمر في أشباه الموصلات، فإن الإجابة هي نعم بالطبع.. حيث لن تصل أشباه الموصلات أو المواد الخام المستخدمة في صناعة السيارت إلى روسيا، كما أن الكثير من المواد الخام تأتي من أوكرانيا.
موقف هيونداي وكيا في روسيا:
يعتمد قطاع السيارات الكوري بشكل كبير على الغازات النادرة التي توفرها أوكرانيا مثل النيون والكريبتون والزينون، وغيرها وهي تساهم بشكل مباشر في صناعة الكثير من المواد الخام المخصصة لصناعة السيارات، ما يعني أن توقف استيرادها من أوكرانيا ودخول الكميات المتوفرة والقليلة منها حاليًا خطوط الإنتاج سيرفع الأسعار.
وبالحديث عن الغازات، فإن الغاز المستخدم لتسيير السيارات من المحتمل أن تزداد أسعاره خلال الأسابيع المقبلة مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، خاصة إذا امتنعت الدول الأوروبية عن استقبال الوقود الروسي ردًا على هجومها على أوكرانيا.
وقامت مجموعة هيونداي، التي تضم علامة "كيا" بتأسيس مصنع لها في سانت بطرسبرغ بروسيا في عام 2010 واشترت مؤخرًا منشأة سابقة لشركة جنرال موتورز لتجديد إنتاج Hyundai Tucson و Palisade و Kia Sportage للتصدير إلى أمريكا الشمالية وبقية أوروبا هذا العام.
وتنتج شركات صناعة السيارات التابعة لمجموعة هيونداي مجتمعة حاليًا أكثر من 230.000 سيارة سنويًا في روسيا.. وهو الإنتاج الذي سيتأثر بكل تأكيد بعد اندلاع الحرب، وهو ما سيؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني الكوري أيضًا.
ذكرت صحيفة كوريا تايمز أن "التكتلات الكورية" باعت ما قيمته 2.5 مليار دولار من السيارات إلى روسيا في عام 2021 ، بالإضافة إلى 1.45 مليار دولار إضافية من قطع غيار ومكونات السيارات.. حيث شكلت السيارات وقطع غيارها 44% من حجم الصادرات الكورية السنوية إلى روسيا، والتي من المحتمل أن تتأثر بشدة بالعقوبات الأمريكية والأوروبية التي تسعى إلى خفض التجارة وإعاقة الاقتصاد الروسي.
تأثر قطاع صناعة السيارات الكهربائية:
يمكن أن تؤثر الحرب في أوكرانيا بشدة على إنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تعد أوكرانيا ثالث أكبر منتج للنيكل والألمنيوم في العالم، وهما موردان عاليان القيمة ضروريان للبطاريات ومكونات المركبات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، تنتج أوكرانيا ما يقرب من 70% من غاز النيون في العالم اللازم لمكونات مثل الرقائق، والتي تعاني بالفعل من نقص أدى إلى ارتفاع أسعارها.
تعد أوكرانيا أيضًا موردًا عالميًا مهمًا للغازات النادرة المستخدمة في جميع أنواع المعدات والمكونات عالية التقنية، وستؤدي الحرب إلى إعاقة هذه الإمدادات بشدة ومن المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وسيكون لهذا أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد الكوري، حيث تستورد كوريا 30.7٪ من الكريبتون و 23٪ من النيون و 17.8٪ من غازات الزينون النادرة لإنتاج المكونات من أوكرانيا، وفقًا لـ "كوريا هيرالد" .. كما تستورد شركة "سانج يونج – SsangYong" المواد الخام مثل الألمنيوم من أوكرانيا.
ويخشى مصنعي السيارات الكوريين أن ينخفض ما يصل إلى 29% من مبيعات مجموعتها هذا العام، وتتوقع تأثير مماثل لما شهدته من انخفاض بنسبة 62% في صادرات السيارات بعد التوغل الروسي في شبه جزيرة القرم في عام 2014 ، والذي أدى أيضًا إلى فرض عقوبات دولية ضد روسيا.
رينو ومجموعة ستيلانتس تواجه مشاكل في روسيا أيضًا:
تحظى شركات تصنيع السيارات العالمية كـ رينو والعلامات التجارية التابعة لها، وستيلانتيس والشركات التابعة لها، وتويوتا، بحضور صناعي كبير في روسيا.. فقد أعلنت رينو بالفعل أن الإنتاج في منشآتها في موسكو ستتوقف من 28 فبراير إلى 5 مارس، مشيرة إلى "تشديد الضوابط الحدودية في بلدان العبور والحاجة القسرية لتغيير عدد من الطرق اللوجستية القائمة" لكنها لم تذكر الغزو الروسي لأوكرانيا بشكل مباشر بحسب رويترز.
تحقق مجموعة رينو 8% من أرباحها الأساسية في روسيا، والتي تعد ثاني أكبر سوق لصناعة سيارات رينو بعد موطنها فرنسا. كما أن شركة AvtoVAZ أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا، مملوكة جزئيًا لشركة Renault أيضًا.
وتدير ستيلانتيس Stellantis مصنعًا للسيارات في "كالوغا" الروسية، حيث تقوم أيضًا بتصنيع طرازات ميتسوبيشي Mitsubishi.
وبحسب ما ورد تضاعف إنتاج سيارات بيجو Peugeot وستروين Citroën وأوبل Opel التابعين للمجموعة في مدينة كالوغا في عام 2021 ، ونمت المبيعات الإجمالية لسيارات المجموعة في روسيا بنسبة 65%.. وقد كانت هناك خطط في وقت سابق من هذا العام لبدء تصدير المركبات التجارية من مصانع المجموعة في روسيا، ولكنها توقفت الآن.
تويوتا اليابانية ربما تكون أقل المتضررين:
تقوم شركة تويوتا ببناء سيارتها السيدان متوسطة الحجم "كامري" في روسيا منذ عقود، ولديها مصنع في شوشري في روسيا، للإنتاج المحلي.
من غير الواضح حتى الآن كيف يمكن أن تتأثر عمليات تصنيع تويوتا.
سكودا تشارك ببيان وتحصد الأضرار:
ومن جانبه شارك متحدث باسم سكودا التشيكية ببيان نشره عبر موقع MotorTrend العالمي للسيارت أفاد بشأن تصنيعها للسيارات في مصنع Eurocar في أوكرانيا قال فيه:
"سكودا تنظر إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا بقلق وفزع كبيرين.. ونأمل في وقف سريع للأعمال العدائية والعودة إلى الدبلوماسية.. ونحن مقتنعون بأن الحل المستدام للصراع لا يمكن أن يتم إلا على أساس القانون الدولي.. ويتم حاليًا تحديد درجة التأثير على أنشطة أعمالنا في البلدان المتضررة بشكل مستمر من قبل فريق عمل، وفي جميع الأنشطة في الموقع.. كما نود أن نؤكد على أن سلامة موظفينا على رأس أولوياتنا".
وبكل تأكيد ستتأثر شركات صناعة السيارات في أوروبا بشكل أكبر من غيرها في الدول غير الأوروبية، حيث توقفت خطوط الإمداد من أوكرانيا وروسيا فعليًا.. فعلى سبيل المثال إن التواجد الصناعي الضخم لشركتي هيونداي وكيا في روسيا يمثل الآن مشكلة كبيرة للمجموعة الكورية.
وأفادت العديد من التقارير أن الكثير من صانعي السيارات العالميين أوقفوا شحنات طلبات التجار المحليين إلى الشركاء الروس، اعتبارًا من 24 فبراير، وهو تاريخ بداية الغزو الروسي، وذلك وفقًا لخطابات تم إرسالها من صانعي السيارات ونشرتها صحيفة الأعمال الروسية "فيدوموستي".
كما بينت الصحيفة الروسية أن التجار الروس لسيارات كلًا من العلامتين Audi و Chevrolet تلقوا هذه الخطبات من الشركتين وتعد كلًا من VW و Skoda خطابتهم الخاصة لإرسالها لموزعيهم ووكلائهم في روسيا.
كما أوقفت بورش ومجموعة تاتا الهندية التابعة لـ لاندروفر الشحنات ابتداءً من تاريخ الغزو الروسي.. ولكن من غير الواضح ما هي الظروف التي أجبرت على الإغلاق ووقف الشحنات، ولكن يتوقع أن السبب يكمن في صعوبة تمرير السيارات عبر الجمارك الروسية في الوقت الحالي.
ويقول التقرير إن أودي ستبلغ شركائها بخططها لاستئناف إرسال الشحنات، كما سيستمر تسليم أي مخزون من السيارات متواجد بالفعل في الجمارك الروسية.
ومن المحتمل أن يكون التحرك السريع لوقف الشحنات إلى روسيا من جانب معظم صانعي السيارات احترازيًا ومؤقتًا، ويتعلق أكثر بإنشاء خيارات لوجستية جديدة تتكيف مع بيئة في حالة حرب الآن، وفي بيئة العقوبات العالمية الجديدة ضد روسيا.. ومن الواضح أن الشركات تواجه ضغوطًا من الرأي العام كي لا تبدو داعمة لروسيا، لذلك سيكون توقف الشحنات غير محدود بمدة زمنية معينة، ويبدو أنه سيستمر حتى يهدأ الجميع.
إذا كنت تتساءل عما إذا كانت عقوبات الحكومة الأمريكية وحلفائها ضد روسيا ستؤدي إلى تفاقم النقص المستمر في أشباه الموصلات، فإن الإجابة هي نعم بالطبع.. حيث لن تصل أشباه الموصلات أو المواد الخام المستخدمة في صناعة السيارت إلى روسيا، كما أن الكثير من المواد الخام تأتي من أوكرانيا.
موقف هيونداي وكيا في روسيا:
يعتمد قطاع السيارات الكوري بشكل كبير على الغازات النادرة التي توفرها أوكرانيا مثل النيون والكريبتون والزينون، وغيرها وهي تساهم بشكل مباشر في صناعة الكثير من المواد الخام المخصصة لصناعة السيارات، ما يعني أن توقف استيرادها من أوكرانيا ودخول الكميات المتوفرة والقليلة منها حاليًا خطوط الإنتاج سيرفع الأسعار.
وبالحديث عن الغازات، فإن الغاز المستخدم لتسيير السيارات من المحتمل أن تزداد أسعاره خلال الأسابيع المقبلة مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، خاصة إذا امتنعت الدول الأوروبية عن استقبال الوقود الروسي ردًا على هجومها على أوكرانيا.
وقامت مجموعة هيونداي، التي تضم علامة "كيا" بتأسيس مصنع لها في سانت بطرسبرغ بروسيا في عام 2010 واشترت مؤخرًا منشأة سابقة لشركة جنرال موتورز لتجديد إنتاج Hyundai Tucson و Palisade و Kia Sportage للتصدير إلى أمريكا الشمالية وبقية أوروبا هذا العام.
وتنتج شركات صناعة السيارات التابعة لمجموعة هيونداي مجتمعة حاليًا أكثر من 230.000 سيارة سنويًا في روسيا.. وهو الإنتاج الذي سيتأثر بكل تأكيد بعد اندلاع الحرب، وهو ما سيؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني الكوري أيضًا.
ذكرت صحيفة كوريا تايمز أن "التكتلات الكورية" باعت ما قيمته 2.5 مليار دولار من السيارات إلى روسيا في عام 2021 ، بالإضافة إلى 1.45 مليار دولار إضافية من قطع غيار ومكونات السيارات.. حيث شكلت السيارات وقطع غيارها 44% من حجم الصادرات الكورية السنوية إلى روسيا، والتي من المحتمل أن تتأثر بشدة بالعقوبات الأمريكية والأوروبية التي تسعى إلى خفض التجارة وإعاقة الاقتصاد الروسي.
تأثر قطاع صناعة السيارات الكهربائية:
يمكن أن تؤثر الحرب في أوكرانيا بشدة على إنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تعد أوكرانيا ثالث أكبر منتج للنيكل والألمنيوم في العالم، وهما موردان عاليان القيمة ضروريان للبطاريات ومكونات المركبات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، تنتج أوكرانيا ما يقرب من 70% من غاز النيون في العالم اللازم لمكونات مثل الرقائق، والتي تعاني بالفعل من نقص أدى إلى ارتفاع أسعارها.
تعد أوكرانيا أيضًا موردًا عالميًا مهمًا للغازات النادرة المستخدمة في جميع أنواع المعدات والمكونات عالية التقنية، وستؤدي الحرب إلى إعاقة هذه الإمدادات بشدة ومن المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وسيكون لهذا أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد الكوري، حيث تستورد كوريا 30.7٪ من الكريبتون و 23٪ من النيون و 17.8٪ من غازات الزينون النادرة لإنتاج المكونات من أوكرانيا، وفقًا لـ "كوريا هيرالد" .. كما تستورد شركة "سانج يونج – SsangYong" المواد الخام مثل الألمنيوم من أوكرانيا.
ويخشى مصنعي السيارات الكوريين أن ينخفض ما يصل إلى 29% من مبيعات مجموعتها هذا العام، وتتوقع تأثير مماثل لما شهدته من انخفاض بنسبة 62% في صادرات السيارات بعد التوغل الروسي في شبه جزيرة القرم في عام 2014 ، والذي أدى أيضًا إلى فرض عقوبات دولية ضد روسيا.
رينو ومجموعة ستيلانتس تواجه مشاكل في روسيا أيضًا:
تحظى شركات تصنيع السيارات العالمية كـ رينو والعلامات التجارية التابعة لها، وستيلانتيس والشركات التابعة لها، وتويوتا، بحضور صناعي كبير في روسيا.. فقد أعلنت رينو بالفعل أن الإنتاج في منشآتها في موسكو ستتوقف من 28 فبراير إلى 5 مارس، مشيرة إلى "تشديد الضوابط الحدودية في بلدان العبور والحاجة القسرية لتغيير عدد من الطرق اللوجستية القائمة" لكنها لم تذكر الغزو الروسي لأوكرانيا بشكل مباشر بحسب رويترز.
تحقق مجموعة رينو 8% من أرباحها الأساسية في روسيا، والتي تعد ثاني أكبر سوق لصناعة سيارات رينو بعد موطنها فرنسا. كما أن شركة AvtoVAZ أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا، مملوكة جزئيًا لشركة Renault أيضًا.
وتدير ستيلانتيس Stellantis مصنعًا للسيارات في "كالوغا" الروسية، حيث تقوم أيضًا بتصنيع طرازات ميتسوبيشي Mitsubishi.
وبحسب ما ورد تضاعف إنتاج سيارات بيجو Peugeot وستروين Citroën وأوبل Opel التابعين للمجموعة في مدينة كالوغا في عام 2021 ، ونمت المبيعات الإجمالية لسيارات المجموعة في روسيا بنسبة 65%.. وقد كانت هناك خطط في وقت سابق من هذا العام لبدء تصدير المركبات التجارية من مصانع المجموعة في روسيا، ولكنها توقفت الآن.
تويوتا اليابانية ربما تكون أقل المتضررين:
تقوم شركة تويوتا ببناء سيارتها السيدان متوسطة الحجم "كامري" في روسيا منذ عقود، ولديها مصنع في شوشري في روسيا، للإنتاج المحلي.
من غير الواضح حتى الآن كيف يمكن أن تتأثر عمليات تصنيع تويوتا.
سكودا تشارك ببيان وتحصد الأضرار:
ومن جانبه شارك متحدث باسم سكودا التشيكية ببيان نشره عبر موقع MotorTrend العالمي للسيارت أفاد بشأن تصنيعها للسيارات في مصنع Eurocar في أوكرانيا قال فيه:
"سكودا تنظر إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا بقلق وفزع كبيرين.. ونأمل في وقف سريع للأعمال العدائية والعودة إلى الدبلوماسية.. ونحن مقتنعون بأن الحل المستدام للصراع لا يمكن أن يتم إلا على أساس القانون الدولي.. ويتم حاليًا تحديد درجة التأثير على أنشطة أعمالنا في البلدان المتضررة بشكل مستمر من قبل فريق عمل، وفي جميع الأنشطة في الموقع.. كما نود أن نؤكد على أن سلامة موظفينا على رأس أولوياتنا".