حجم الخط:
ع
ع
ع
يمر قطاع السيارات بحالة من التخبط بدأت مع بداية إعلان دول العالم الإغلاق العام بسبب تفشي فيروس كوفيد-19 في بداية عام 2020، وما ظننا أنه مجرد حالة من التباعد الاجتماعي اتضح أن له أثرًا كبيرًا على صناعة السيارات، فقد أدى جلوس الناس في المنازل إلى زيادة الإقبال على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ما تسبب في أزمة أشباه الموصلات أو الرقائق، وهي عنصر مهم يدخل في صناعة السيارات ويجعلها قادرة على التزود بالكثير من مميزاتها الحديثة.
اضافة اعلان
لكن أزمة نقص الرقائق ليست الأزمة الوحيدة التي يمر بها قطاع صناعة السيارات، فمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، برزت مشكلة نقص بعض المكونات التي تتم صناعتها في أوكرانيا، والتي تعطل تصديرها بالطبع بسبب الحرب.
اضافة اعلان
كذلك فإن عودة تفشي كوفيد-19 في الصين دفعها إلى فرض إغلاق عام ألقى بظلاله المتمثلة في تعطل الإمدادات وبالتالي تعطل إنتاج السيارات.
اضافة اعلان
ولهذه العوامل مجتمعة خفضت شركة تويوتا موتور يوم الأربعاء خطتها الإنتاجية العالمية لشهر يوليو بمقدار 50 ألف سيارة، حيث استمر نقص أشباه الموصلات وتعطل إمدادات قطع الغيار بسبب كوفيد-19 في الحد من الإنتاج.
وقالت الشركة في بيان إن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم تتوقع إنتاج 800 ألف سيارة الشهر المقبل.
اضافة اعلان
وقالت الشركة اليابانية: "بما أنه لا يزال من الصعب التطلع إلى الأمام بسبب نقص أشباه الموصلات وانتشار كوفيد-19، هناك احتمال أن تكون خطة الإنتاج أقل".
اضافة اعلان
تواصل تويوتا وصانعو السيارات الآخرون النضال مع اضطرابات سلسلة التوريد ونقص المكونات الناجم عن جائحة كوفيد-19 بما في ذلك تلك الناتجة عن عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين.
يتعين على صانعي السيارات أيضًا التنافس على إمدادات محدودة من أشباه الموصلات مع الشركات المصنعة الأخرى مثل صانعي الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.
التزمت تويوتا بهدف الإنتاج العالمي السنوي البالغ 9.7 مليون سيارة، على الرغم من أن الشركة أشارت في مايو إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد قد تجبرها في النهاية على خفض هذا الرقم.
قامت شركة صناعة السيارات يوم الأربعاء أيضًا بتوسيع عمليات وقف الإنتاج في اليابان الشهر المقبل في المصانع التي تصنع السيارات بما في ذلك GR Yaris وbZ4X الكروس أوفر الكهربائية.
لا أحد يعلم متى تنتهي الأزمات التي تعطل إنتاج السيارات، فالحرب الروسية الأوكرانية تبدو مستمرة دون نية لأطرافها لإيقافها، والإغلاق في الصين ما زال يؤثر بالسلب في عملية نقل قطع الغيار، وما زالت أزمة نقص أشباه الموصلات مستمرة أيضًا، كل هذا يجعلنا نتوقع أن تواصل شركات صناعة السيارات تخفيض إنتاجها أو إيقافه على نحو مؤقت.
لكن أزمة نقص الرقائق ليست الأزمة الوحيدة التي يمر بها قطاع صناعة السيارات، فمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، برزت مشكلة نقص بعض المكونات التي تتم صناعتها في أوكرانيا، والتي تعطل تصديرها بالطبع بسبب الحرب.
كذلك فإن عودة تفشي كوفيد-19 في الصين دفعها إلى فرض إغلاق عام ألقى بظلاله المتمثلة في تعطل الإمدادات وبالتالي تعطل إنتاج السيارات.
ولهذه العوامل مجتمعة خفضت شركة تويوتا موتور يوم الأربعاء خطتها الإنتاجية العالمية لشهر يوليو بمقدار 50 ألف سيارة، حيث استمر نقص أشباه الموصلات وتعطل إمدادات قطع الغيار بسبب كوفيد-19 في الحد من الإنتاج.
وقالت الشركة في بيان إن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم تتوقع إنتاج 800 ألف سيارة الشهر المقبل.
وقالت الشركة اليابانية: "بما أنه لا يزال من الصعب التطلع إلى الأمام بسبب نقص أشباه الموصلات وانتشار كوفيد-19، هناك احتمال أن تكون خطة الإنتاج أقل".
تواصل تويوتا وصانعو السيارات الآخرون النضال مع اضطرابات سلسلة التوريد ونقص المكونات الناجم عن جائحة كوفيد-19 بما في ذلك تلك الناتجة عن عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين.
يتعين على صانعي السيارات أيضًا التنافس على إمدادات محدودة من أشباه الموصلات مع الشركات المصنعة الأخرى مثل صانعي الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.
التزمت تويوتا بهدف الإنتاج العالمي السنوي البالغ 9.7 مليون سيارة، على الرغم من أن الشركة أشارت في مايو إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد قد تجبرها في النهاية على خفض هذا الرقم.
قامت شركة صناعة السيارات يوم الأربعاء أيضًا بتوسيع عمليات وقف الإنتاج في اليابان الشهر المقبل في المصانع التي تصنع السيارات بما في ذلك GR Yaris وbZ4X الكروس أوفر الكهربائية.
لا أحد يعلم متى تنتهي الأزمات التي تعطل إنتاج السيارات، فالحرب الروسية الأوكرانية تبدو مستمرة دون نية لأطرافها لإيقافها، والإغلاق في الصين ما زال يؤثر بالسلب في عملية نقل قطع الغيار، وما زالت أزمة نقص أشباه الموصلات مستمرة أيضًا، كل هذا يجعلنا نتوقع أن تواصل شركات صناعة السيارات تخفيض إنتاجها أو إيقافه على نحو مؤقت.