حجم الخط:
ع
ع
ع
أعلنت تويوتا في شهر أغسطس الماضي أنها تخطط لخفض إنتاجها العالمي من السيارات بنسبة 40%، بسبب تأثير نقص أشباه الموصلات الناجم عن فيروس كورونا. وقد ذكرت وكالة رويترز وقتها أن التخفيضات في الشهر المقبل ستشمل 14 مصنعًا وستؤدي إلى عجز بمقدار 360 ألف سيارة، حيث ستفقد أمريكا الشمالية 80 ألف وحدة، وستفقد أوروبا نحو 40 ألف مركبة، والصين ستفقد 80 ألف وحدة، بينما الأسواق الآسيوية الأخرى ستفقد 8000 وحدة.
والآن للمرة الثانية تخفض الصانعة اليابانية هدف إنتاجها السنوي بمقدار 300 ألف سيارة، حيث أدى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 إلى تباطؤ الإنتاج في مصانع قطع الغيار في فيتنام وماليزيا، ما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في رقائق السيارات.
وقد قال كازوناري كوماكورا، المسؤول التنفيذي في أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، بعد أن قامت الشركة بمراجعة هدف إنتاجها: "إنه مزيج من فيروس كورونا وأشباه الموصلات، لكن في الوقت الحالي، فيروس كورونا له تأثير هائل".
على عكس شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى الأخرى التي أُجبرت في وقت سابق على تقليص خطط الإنتاج، تمكنت تويوتا من تجنب التخفيضات في الإنتاج لأنها خزنت المكونات الرئيسية على طول سلسلة التوريد التي تمت تقويتها ضد الاضطراب في أعقاب الزلزال المدمر في شمال شرق اليابان في عام 2011.
إعلان شركة صناعة السيارات اليابانية هو علامة أخرى على أنه لم يفلت أي جزء من صناعة السيارات العالمية من آثار الوباء الذي استنزف المبيعات، ويعوق قدرتهم على الاستفادة من الانتعاش في الطلب الذي أعقب الموجات الأولية من كوفيد -19، وقد انخفضت مبيعات السيارات في الصين في أغسطس بما يقرب من الخمس مقارنة بالعام السابق، بسبب انخفاض عدد السيارات التي يمكن للناس شراؤها.
تتوقع تويوتا الآن بناء 9 ملايين سيارة في العام المنتهي في 31 مارس، بدلاً من 9.3 مليون. ولم تعدل توقعاتها لأرباح التشغيل البالغة 2.5 تريليون ين (22.7 مليار دولار) لسنة العمل.
إضافة إلى خفض الإنتاج العالمي في سبتمبر بمقدار 360 ألف سيارة، قالت تويوتا يوم الجمعة إنها ستخفض الإنتاج بمقدار 70 ألف سيارة أخرى هذا الشهر، و330 ألف في أكتوبر. وتأمل تعويض بعض ذلك الإنتاج المفقود قبل نهاية العام.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
والآن للمرة الثانية تخفض الصانعة اليابانية هدف إنتاجها السنوي بمقدار 300 ألف سيارة، حيث أدى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 إلى تباطؤ الإنتاج في مصانع قطع الغيار في فيتنام وماليزيا، ما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في رقائق السيارات.
وقد قال كازوناري كوماكورا، المسؤول التنفيذي في أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، بعد أن قامت الشركة بمراجعة هدف إنتاجها: "إنه مزيج من فيروس كورونا وأشباه الموصلات، لكن في الوقت الحالي، فيروس كورونا له تأثير هائل".
على عكس شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى الأخرى التي أُجبرت في وقت سابق على تقليص خطط الإنتاج، تمكنت تويوتا من تجنب التخفيضات في الإنتاج لأنها خزنت المكونات الرئيسية على طول سلسلة التوريد التي تمت تقويتها ضد الاضطراب في أعقاب الزلزال المدمر في شمال شرق اليابان في عام 2011.
إعلان شركة صناعة السيارات اليابانية هو علامة أخرى على أنه لم يفلت أي جزء من صناعة السيارات العالمية من آثار الوباء الذي استنزف المبيعات، ويعوق قدرتهم على الاستفادة من الانتعاش في الطلب الذي أعقب الموجات الأولية من كوفيد -19، وقد انخفضت مبيعات السيارات في الصين في أغسطس بما يقرب من الخمس مقارنة بالعام السابق، بسبب انخفاض عدد السيارات التي يمكن للناس شراؤها.
تتوقع تويوتا الآن بناء 9 ملايين سيارة في العام المنتهي في 31 مارس، بدلاً من 9.3 مليون. ولم تعدل توقعاتها لأرباح التشغيل البالغة 2.5 تريليون ين (22.7 مليار دولار) لسنة العمل.
إضافة إلى خفض الإنتاج العالمي في سبتمبر بمقدار 360 ألف سيارة، قالت تويوتا يوم الجمعة إنها ستخفض الإنتاج بمقدار 70 ألف سيارة أخرى هذا الشهر، و330 ألف في أكتوبر. وتأمل تعويض بعض ذلك الإنتاج المفقود قبل نهاية العام.