قال الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس أنه كان من الصعب على الشركة أن تستمر فى التواجد بالسوق كشركة مستقلة لولا شراء مجموعة بى ام دبليو لها فى عام 2003.
وقال رئيس الشركة فى حوار لمجلة أسترالية أنه سعيد بأن رولز رويس هي اليوم جزء من مجموعة بي أم دابليو، مضيفاً أن الشركة كانت ستنتهي بدون المجموعة الألمانية.
وأضاف أن بقاء رولز رويس ضمن مجموعة بي أم دابليو يعد أمراً ضرورياً لضمان بقائها، لأن الشركة بمفردها لا يمكنها الالتزام باللوائح وتطوير تقنيات جديدة.
وأوضح أن كافة الشركات الصغيرة المتخصصة فى إنتاج السيارات الفارهة كانت ستموت لولا وجود مجموعة كبرى يمكنها الأستثمار فيها ولمدى طويل ومن بين تلك التقنيات منظومات الدفع الكهربية ونظم القيادة بدون سائق.
وقال أن الشركة تواجه الكثير من المتطلبات القانونية واللوائح المختلفة تجعل من تطوير سيارة جديدة أمراً مكلفاً للغاية وقال أن ذلك يشمل المنصة الهيكلية للسيارة والنظم الإلكترونية وهو أمر صعب دون دعم من كيان كبير.
وأضاف أنه على الرغم من الدعم الذى توفره بي ام دابليو، إلا أنه من غير المتوقع أن تقدم الشركة سيارة ذاتية القيادة فى المستقبل القريب، مضيفاً أن ذلك سيحدث عندما تصل تلك التقنية إلى مستوى من التطور تدفع عملاء الشركة إلى المطالبة بوجودها فى سيارات الشركة.