حجم الخط:
ع
ع
ع
وافق الاتحاد الأوروبي على إنهاء بيع السيارات المزودة بمحركات الاحتراق بحلول عام 2035 في أوروبا ، حسبما أعلنت الكتلة المكونة من 27 دولة في وقت مبكر من يوم الأربعاء ، في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر.
فبعد مفاوضات استمرت لأكثر من 16 ساعة تم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي أقيم في (لوكسيمبورغ) والذي ركّز على إيجاد طرق لمحارية التغير المناخي في الاتحاد الأوروبي ، وبموجب هذا الحظر فسيتم وقف بيع السيارات الجديدة ومركبات الفان المزودة بمحركات تعمل على البنزين أو الديزل . وقبل تاريخ سريان الحظر ، سيتعين على صانعي السيارات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55 في المائة للسيارات الجديدة وبنسبة 50 في المائة للشاحنات بحلول نهاية هذا العقد.
اضافة اعلان
وللوصول إلى هذه النتيجة، وبناء على طلب بعض الدول في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وإيطاليا والبرتغال الذين عارضوا تنفيذ الحظر فقد وافق وزراء البيئة الأوروبيون على بعض الاستثناءات.
فمن جهة تم الوصول إلى اتفاق على النظر مستقبلاً في إمكانية السماح ببيع المحركات التي تعمل بتقنيات بديلة مثل الوقود الاصطناعي والمحركات الهايبرد أو الهجينة، كما قرر الوزراء أيضاً تمديد الإعفاء من التزامات ثاني أكسيد الكربون إلى نهاية 2035 ، حيث تم منح هذا الإعفاء لشركات السيارات الفارهة والتي يقل إنتاجها عن 10,000 سيارة ، حيث أُطلق على هذا البند :تعديل فيراري، ولكن مع شرط وحيد هو تحقيق القضاء التام على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
اضافة اعلان
وكان البرلمان الأوروبي يريد أيضًا حظر مبيعات السيارات المستعملة التي تعمل بمحركات البنزين والديزل، لكن هذا لم يتقرر اليوم، حيث سيتم إجراء مزيد من المفاوضات للاتفاق على هذه الغاية ، ولكن حظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل على الديزل والبنزين أصبح مثبتاً، ولكن من الممكن أن نرى أيضاً نهاية السيارات المستعملة، مما يعني نهاية لمحركات الوقود التقليدية.
وسيكون للقرارات التي تم اتخاذها اليوم تأثيرات كبيرة على صناعة السيارات حيث سيعمل صانعو السيارات على تسريع التحول إلى المركبات الكهربائية بشكل أكبر، و ستتجاوز تداعيات القرار حدود الاتحاد الأوروبي لأنه لن يكون بمقدور شركات مثل فولكس فاجن أو بي إم دبليو تطوير سيارات تعمل على النزين والديزل في مصانعها خارج أوروبا دون أن يتمكنوا من بيعها في الاتحاد الأوروبي.
اضافة اعلان
وصرحت وزيرة التحول البيئي الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر ، التي ترأست الاجتماع أن هذا تحد كبير لصناعة السيارات لدينا لكنها قالت إنها كانت "ضرورة" في مواجهة المنافسة من الصين والولايات المتحدة ، اللتين راهنتا بشدة على السيارات الكهربائية التي يُنظر إليها على أنها مستقبل الصناعة.
ويشار عزيزي القارئ إلي أن هذا القرار بحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل على البنزين والديزل والذي قامت المفوضية الأوروبية بالإعلان عنه قبل قرابة عام من الآن، يهدف في النهاية إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة إلى صفر في قارة أوروبا.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
فبعد مفاوضات استمرت لأكثر من 16 ساعة تم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي أقيم في (لوكسيمبورغ) والذي ركّز على إيجاد طرق لمحارية التغير المناخي في الاتحاد الأوروبي ، وبموجب هذا الحظر فسيتم وقف بيع السيارات الجديدة ومركبات الفان المزودة بمحركات تعمل على البنزين أو الديزل . وقبل تاريخ سريان الحظر ، سيتعين على صانعي السيارات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55 في المائة للسيارات الجديدة وبنسبة 50 في المائة للشاحنات بحلول نهاية هذا العقد.
وللوصول إلى هذه النتيجة، وبناء على طلب بعض الدول في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وإيطاليا والبرتغال الذين عارضوا تنفيذ الحظر فقد وافق وزراء البيئة الأوروبيون على بعض الاستثناءات.
فمن جهة تم الوصول إلى اتفاق على النظر مستقبلاً في إمكانية السماح ببيع المحركات التي تعمل بتقنيات بديلة مثل الوقود الاصطناعي والمحركات الهايبرد أو الهجينة، كما قرر الوزراء أيضاً تمديد الإعفاء من التزامات ثاني أكسيد الكربون إلى نهاية 2035 ، حيث تم منح هذا الإعفاء لشركات السيارات الفارهة والتي يقل إنتاجها عن 10,000 سيارة ، حيث أُطلق على هذا البند :تعديل فيراري، ولكن مع شرط وحيد هو تحقيق القضاء التام على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وكان البرلمان الأوروبي يريد أيضًا حظر مبيعات السيارات المستعملة التي تعمل بمحركات البنزين والديزل، لكن هذا لم يتقرر اليوم، حيث سيتم إجراء مزيد من المفاوضات للاتفاق على هذه الغاية ، ولكن حظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل على الديزل والبنزين أصبح مثبتاً، ولكن من الممكن أن نرى أيضاً نهاية السيارات المستعملة، مما يعني نهاية لمحركات الوقود التقليدية.
وسيكون للقرارات التي تم اتخاذها اليوم تأثيرات كبيرة على صناعة السيارات حيث سيعمل صانعو السيارات على تسريع التحول إلى المركبات الكهربائية بشكل أكبر، و ستتجاوز تداعيات القرار حدود الاتحاد الأوروبي لأنه لن يكون بمقدور شركات مثل فولكس فاجن أو بي إم دبليو تطوير سيارات تعمل على النزين والديزل في مصانعها خارج أوروبا دون أن يتمكنوا من بيعها في الاتحاد الأوروبي.
وصرحت وزيرة التحول البيئي الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر ، التي ترأست الاجتماع أن هذا تحد كبير لصناعة السيارات لدينا لكنها قالت إنها كانت "ضرورة" في مواجهة المنافسة من الصين والولايات المتحدة ، اللتين راهنتا بشدة على السيارات الكهربائية التي يُنظر إليها على أنها مستقبل الصناعة.
ويشار عزيزي القارئ إلي أن هذا القرار بحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل على البنزين والديزل والذي قامت المفوضية الأوروبية بالإعلان عنه قبل قرابة عام من الآن، يهدف في النهاية إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة إلى صفر في قارة أوروبا.