رغم تباطؤ الأرباح.. شركات صناعة السيارات اليابانية تعزز الإنفاق على البحث والتطوير

قال أكيرا ماروموتو، الرئيس التنفيذي لشركة مازدا، خلال تقرير أرباح هذا الشهر: "من المحتمل أن تكون بيئة الإدارة غير واضحة أكثر من العام السابق بسبب التكاليف الأعلى من المتوقع لأشياء مختلفة، لكننا ملتزمون بدفع النمو من خلال تقديم منتجات جديدة".
اضافة اعلان

هذه الكلمات تعبّر بالضبط عن استراتيجية شركات صناعة السيارات اليابانية، التي تتميز بالتركيز المستقبلي والحرص على تعزيز الإنفاق على البحث والتطوير.
لكن لدى مازدا سبب منطقي أكثر من غيرها للتفاؤل في السنة المالية الحالية ، التي تنتهي في 31 مارس. تتوقع شركة صناعة السيارات ، ومقرها في هيروشيما ، ارتفاع أرباح التشغيل بنسبة 15 في المائة. كما تتوقع سوبارو أن أرباح التشغيل ستتضاعف هذه السنة المالية بعد اختفاء مشكلة اختناقات سلسلة التوريد التي أعاقت الإنتاج.
اضافة اعلان

لكن بقية صانعي السيارات في اليابان ليسوا متفائلين. تتوقع تويوتا وهوندا انخفاض أرباح التشغيل ، بينما ترى نيسان وميتسوبيشي أنها ثابتة في الغالب. ارتفاع تكاليف المواد الخام هو العائق الرئيسي.
اضافة اعلان

تعد شركة نيسان موتور ، ثالث أكبر صانع سيارات ياباني بعد هوندا ، ميزانية قياسية تبلغ 4.51 مليار دولار للبحث والتطوير بينما تسارع لتحديث وكهرباء تشكيلتها. ويعادل الإنفاق حوالي 1123 دولارًا لكل مركبة.
اضافة اعلان

بالطبع ، يرتبط الإنفاق على البحث والتطوير لهذا العام بالسيارات التي من المقرر أن تصل بعد عدة سنوات من الآن ، وليس تلك التي ستكون موجودة لدى الوكلاء في عام 2022.
اضافة اعلان

تعمل كل من تويوتا وهوندا ونيسان على تطوير تقنية بطاريات الحالة الصلبة. ستبدأ سوبارو قريبًا في بناء سياراتها الكهربائية داخل الشركة. أما مازدا فتعيد إحياء محركها الدوار المميز.