لا تسير الأمور وردية مع شركة أوبر في أنحاء العالم، فهي تواجه دعاوى قضائية واحتجاجات على وجودها وعملها الذي يجعلها تنافس سيارات الأجرة، وفي ما يعد احتجاجًا جديدًا على أوبر وغيرها من تطبيقات الركوب، قام سائقو سيارات الأجرة في المكسيك بعمل وقفات احتجاجية.
بدأت الاحتجاجات في الساعة العاشرة صباحًا، وتوجه المتظاهرون ضد شركات تقديم خدمات النقل إلى قصر الحكومة، وهو يطالبون برحيل أوبر من المكسيك، بالإضافة إلى مطالبات بأن تتوقف أي منصة أخى عن تقديم خدمات النقل، حيث ينبي أن يكون ذلك حصريًا لسيارات الأجرة المرخصة فقط.
إلى جانب أوبر، تعمل في المكسيك شركتا كابيفي وديدي، وهما تلاقيان الاحتجاجات نفسها التي تلاقيها أوبر.
وقد شاركت في المسيرة الاحتجاجية نحو قصر الرئيس عبر شوارع العاصمة المكسيكية نحو 15 ألف سائق يستقلون نحو خمسة آلاف سيارة أجرة تنطلق من نقاط مختلفة.
لم تفصح الحكومة المكسيكية عن الإجراءات التي تنوي اتخاذها مع أوبر وغيرها من شركات خدمات النقل، لكنها خجت بتصريح أنها تؤيد التظاهرات والاحتجاجات ما دامت تحدث في إطار القانون. وفي المقابل تواجه أوبر احتجاجات مماثلة من سائقي السيارات الأجرة في دول متعددة حول العالم من بينها بريطانيا وإسبانيا وألمانيا والنمسا ورومانيا، وحتى في مصر يلاقي سائقو أوبر عداءً من سائقي السيارات الأجرة. فهل تستمر شركة خدمة نقل الركاب، أم تستسلم؟