حجم الخط:
ع
ع
ع
توجه الرئيس التنفيذي لشركة رينو "لوكا دي ميوفي" لزيارة عمل رسمية للعاصمة اليابانية "طوكيو" بهدف إجراء مفاوضات حاسمة لحل نزاع الملكية الفكرية ودراسة مستقبل حصة المجموعة الفرنسية مع الشريك الياباني "نيسان".
اضافة اعلان
وشرعت شركتا "رينو" و"نيسان" لصناعة السيارات في إجراء محادثات لكسر الجمود مما قد يمهد الطريق لإعادة تشكيل تاريخي لتحالفهما في غضون أسابيع.
اضافة اعلان
وكان رئيس شركة نيسان "ماكوتو أوشيدا" في استقبال الرئيس التنفيذي لشركة رينو "لوكا دي ميو" عقب وصوله إلى طوكيو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كخطوة أولى لمفاوضات ستستغرق شهرًا، ستتناول الشركتين خلالها دراسة إمكانية خفض حصة "رينو" في نيسان من 43% إلى 15% حسب مصادر مطلعة.
اضافة اعلان
مقابل 25 قرش..رينو تعلن بيع حصتها في شركة لادا
اضافة اعلان
وقد نجح التحالف، الذي أُبرم لأول مرة في عام 1999 لتعزيز التعاون بين الشركتين، والحفاظ على تماسكه على الرغم من التوترات الطويلة الأمد.. ولكن مع تحول صناعة السيارات بلا هوادة نحو السيارات الكهربائية، يتزايد الضغط على "رينو" و"نيسان" لجني فوائد أكبر من التحالف.
اضافة اعلان
قالت مصادر لموقع "فايننشال تايمز" إن في قلب محادثات نهاية هذا الأسبوع سيكون ستقدم "رينو" مقترحان يهدفان إلى تأمين مستقبلها، لكنهما يتطلبان موافقة "نيسان".
المقترح الأول هو إقناع "نيسان" بالموافقة على خطة "رينو" لتفريغ جزء من أعمالها في مجال محركات الاحتراق إلى جيلي الصينية، وذلك كجزء من خطوة أعلنت في فبراير لتأسيس أعمالها التجارية القديمة.
الخيار المفضل لرينو هو تشكيل مشروع مشترك جديد مع شركة Aurobay التابعة لجيلي، وهي وحدة محركات مخصصة مملوكة بشكل مشترك لشركة صناعة السيارات الصينية وشركة سيارات فولفو.
وأضافت المصادر أنها خطوة لقيت مقاومة قوية من شركة "نيسان" التي لا تريد التكنولوجيا التي طورتها بالاشتراك مع رينو على مدى سنوات عديدة مع شركة صينية.
وخلال المحادثات، ستدفع نيسان للاستثمار في وحدة "السيارة الكهربائية والبرمجيات" الجديدة التي قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو في أبريل إنها تنوي إدراجها في القائمة.
في حين أن حل النزاع حول الملكية الفكرية هو هدف ملح ورئيسي للمحادثات، حيث تعتزم نيسان استخدامها كفرصة للدعوة إلى تخفيض كبير في حصة رينو في الشركة.
على الرغم من أن رينو كانت تعارض تاريخياً مثل هذا التغيير، إلا أن مقاومتها قد تضاءلت لأنها تسعى بدلاً من ذلك إلى تعزيز التعاون مع "نيسان" في المشاريع التشغيلية، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحالف.
وقال المسؤولون التنفيذيون في رينو إن التحالف مع نيسان سيعيش أو يموت بحسب قدرته على المضي قدمًا في خطط الإنتاج المشتركة، مما يفتح الباب أمام التغييرات المحتملة في هيكل الملكية.
وبينما تتصارع الشركتان مع التحالف، يعمل خصومهم الرئيسيون على إقامة علاقات أوثق.. فمجموعة "ستيلانتس Stellantis" التي تشكلت من اندماج PSA المالكة لشركة "بيجو Peugeot" وشركة "فيات كريسلر Fiat-Chrysler" الإيطالية ، أصبحت الآن واحدة من أكثر مجموعات صناعة السيارات قيمة في العالم، بينما تتعاون "هوندا" و"جنرال موتورز" بشكل وثيق في مجال تكنولوجيا البطاريات.
وامتنعت رينو ونيسان وجيلي عن التعليق.. حيث تمتلك الدولة الفرنسية 15% من شركة رينو، وسيكون لها التأثير على أي تغييرات تطرأ على ملكية شركة صناعة السيارات في نيسان.. في حين امتنعت وزارة الاقتصاد الفرنسية عن التعليق.
اقرأ أيضًا: رينو ونيسان تواجهان دعوى قضائية في فرنسا بسبب مشكلات في المحرك
وشرعت شركتا "رينو" و"نيسان" لصناعة السيارات في إجراء محادثات لكسر الجمود مما قد يمهد الطريق لإعادة تشكيل تاريخي لتحالفهما في غضون أسابيع.
وكان رئيس شركة نيسان "ماكوتو أوشيدا" في استقبال الرئيس التنفيذي لشركة رينو "لوكا دي ميو" عقب وصوله إلى طوكيو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كخطوة أولى لمفاوضات ستستغرق شهرًا، ستتناول الشركتين خلالها دراسة إمكانية خفض حصة "رينو" في نيسان من 43% إلى 15% حسب مصادر مطلعة.
مقابل 25 قرش..رينو تعلن بيع حصتها في شركة لادا
وقد نجح التحالف، الذي أُبرم لأول مرة في عام 1999 لتعزيز التعاون بين الشركتين، والحفاظ على تماسكه على الرغم من التوترات الطويلة الأمد.. ولكن مع تحول صناعة السيارات بلا هوادة نحو السيارات الكهربائية، يتزايد الضغط على "رينو" و"نيسان" لجني فوائد أكبر من التحالف.
قالت مصادر لموقع "فايننشال تايمز" إن في قلب محادثات نهاية هذا الأسبوع سيكون ستقدم "رينو" مقترحان يهدفان إلى تأمين مستقبلها، لكنهما يتطلبان موافقة "نيسان".
المقترح الأول هو إقناع "نيسان" بالموافقة على خطة "رينو" لتفريغ جزء من أعمالها في مجال محركات الاحتراق إلى جيلي الصينية، وذلك كجزء من خطوة أعلنت في فبراير لتأسيس أعمالها التجارية القديمة.
الخيار المفضل لرينو هو تشكيل مشروع مشترك جديد مع شركة Aurobay التابعة لجيلي، وهي وحدة محركات مخصصة مملوكة بشكل مشترك لشركة صناعة السيارات الصينية وشركة سيارات فولفو.
وأضافت المصادر أنها خطوة لقيت مقاومة قوية من شركة "نيسان" التي لا تريد التكنولوجيا التي طورتها بالاشتراك مع رينو على مدى سنوات عديدة مع شركة صينية.
وخلال المحادثات، ستدفع نيسان للاستثمار في وحدة "السيارة الكهربائية والبرمجيات" الجديدة التي قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو في أبريل إنها تنوي إدراجها في القائمة.
في حين أن حل النزاع حول الملكية الفكرية هو هدف ملح ورئيسي للمحادثات، حيث تعتزم نيسان استخدامها كفرصة للدعوة إلى تخفيض كبير في حصة رينو في الشركة.
على الرغم من أن رينو كانت تعارض تاريخياً مثل هذا التغيير، إلا أن مقاومتها قد تضاءلت لأنها تسعى بدلاً من ذلك إلى تعزيز التعاون مع "نيسان" في المشاريع التشغيلية، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحالف.
وقال المسؤولون التنفيذيون في رينو إن التحالف مع نيسان سيعيش أو يموت بحسب قدرته على المضي قدمًا في خطط الإنتاج المشتركة، مما يفتح الباب أمام التغييرات المحتملة في هيكل الملكية.
وبينما تتصارع الشركتان مع التحالف، يعمل خصومهم الرئيسيون على إقامة علاقات أوثق.. فمجموعة "ستيلانتس Stellantis" التي تشكلت من اندماج PSA المالكة لشركة "بيجو Peugeot" وشركة "فيات كريسلر Fiat-Chrysler" الإيطالية ، أصبحت الآن واحدة من أكثر مجموعات صناعة السيارات قيمة في العالم، بينما تتعاون "هوندا" و"جنرال موتورز" بشكل وثيق في مجال تكنولوجيا البطاريات.
وامتنعت رينو ونيسان وجيلي عن التعليق.. حيث تمتلك الدولة الفرنسية 15% من شركة رينو، وسيكون لها التأثير على أي تغييرات تطرأ على ملكية شركة صناعة السيارات في نيسان.. في حين امتنعت وزارة الاقتصاد الفرنسية عن التعليق.
اقرأ أيضًا: رينو ونيسان تواجهان دعوى قضائية في فرنسا بسبب مشكلات في المحرك