هل الزبون ضحية الوكيل ام الوكيل هو الضحية .. من ضحية من ..؟ كلاهما ضحية .. الزبون ضحية اماله وتفائله في الحصول علي سيارة بسعر معقول يناسب ميزانيته او علي الاقل تحويشة عمره والتي تنكسر عند باب الوكيل .. هل الزبون ضحية الوكيل ام الوكيل هو الضحية .. من ضحية من ..؟ كلاهما ضحية .. الزبون ضحية اماله وتفائله في الحصول علي سيارة بسعر معقول يناسب ميزانيته او علي الاقل تحويشة عمره والتي تنكسر عند باب الوكيل .. فالاسعار التي ترتفع يوما بعد يوم لا تناسب تحويشته .. السيارة التي كان يتمناها وفقا لميزانيته انتقلت الي فئة اقل فبدلا من رغبته في شراء سيارة سيدان متوسطة سيضطر مرغما اذا اصرعلي اقتناء سيارة ان تكون هاتشبك صغيرة او سيارة صيني وخلاص رغم ان السيارات الصيني اصابها ايضا مرض الجنون السعري .. ولكن ماذا اذا انتظر لعل يكون في ذلك خيرا فقد تنخفض الاسعار غدا او بعد غد او قريبا .. وبالطبع هذا لن يحدث .. اذن فالنصيحة ان ترضي بما قدره لك الله وفرضته عليك ظروف السوق وتشتري سيارة مرغما وفقا لميزانيتك اي كانت تلك السيارة .. فالاسعار لن تنخفض ولا في الاحلام .. اما الوكيل فهو ضحية القرارات الحكومية علي اختلافها صحت ام خطأت .. فهو من جانبه حيلاقيها منين ولا منين .. انخفاض في قيمة الجنية وارتفاع في سعر الدولار وتزمت من قبل الشركات الام والتي تطالبهم بسحب عدد محدد من الوحدات كل عام .. واخيرا قرار البنك المركزي لمحاربة السوق السوداء للدولار والذي انعكس سلبا وطينا وغما علي الوكلاء والمستوردين .. واصبح الدولار عملة نادرة ..فكيف سيوفر الوكيل الدولار اللازم والذي هو بمئات الالاف ليجلب ما يحتاجه من طرازات حتي يتمكن من الوفاء بالتزماته امام الشركة الام والسوق .. فالوضع الان هو عبارة عن هدوء سيسبق العاصفة اكيد .. ومحدش فاهم حاجة ولا عارف حاجة ..ولكن توقعاتي ان بعد القضاء علي السوق السوداء للدولار .. سنكون اما سوق سوداء شرعية للسيارات .. لندرة وقلة ما سيعرض ويتوفر من سيارات في السوق .. وفي حالة حدوث ذلك هل سيكون من حق الحكومة ان تتدخل لوقف السوق السوداء للسيارات والتي خلقتها بطريقة غير مباشرة .. الرابح في ظل ما يحدث في السوق الان هو من يتوفر لديه مخزون كبير من الموديلات تغطي احتياجات الزبائن والمتعطشين لشراء سيارة .. ولا عزاء للجميع .