على مدار تاريخ صناعة السيارات الطويل، اقتربت العديد من شركات السيارات بشكل خطير من حافة الدمار المالي أو موت السمعة فقط لطراز واحد لإنقاذ الموقف، ولذا حصلت بعض هذه السيارات على مكانة أسطورية، بينما أصبح البعض الآخر من العناصر الأساسية في عالم السيارات لدينا، حيث لعبت هذه السيارات في إنقاذ مصنعيها من الإفلاس، ونستعرض من خلال التقرير أبرز هذه السيارات.
بنتلي مكفي (1946)
بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، لم تكن السيارات الفاخرة على رأس قائمة الأولويات بالنسبة للكثيرين ، على افتراض أنه يمكنك شراء أو شراء سيارة جديدة في المملكة المتحدة، ومع ذلك ، فإن بنتلي MkVI كانت أول سيارة قدمتها الشركة الأم رولز رويس بهيكل جديد.
كانت MkVI ، المعروفة باسم الصالون الفولاذي، أنيقة لتناسب العصر. كما أنها وشقيقتها رولز رويس داون كانت متطورة جدًا بفضل التعليق الأمامي المستقل ، ومكابح مؤازرة ونظام تزييت مركزي للهيكل. تم بيع بنتلي بأعداد أكبر بكثير ، مع 5201 نموذجًا تم تصنيعها مقابل 760 لـداون، وهذا ما وفر الأموال التي تشتد الحاجة إليها لشركة رولز رويس لتطوير طرازات جديدة تمس الحاجة إليها.
فولكس فاجن بيتل (1948)
أنقذت بيتل شركة فولكس فاجن ، حيث أنقذ الرائد إيفان هيرست بإعادة تشغيل خطوط الإنتاج وأقنع الجيش البريطاني بشراء 20000 سيارة من هذه السيارات الصغيرة غير العادية. كان هذا هو النوع الأول الذي وضع القالب لجميع الأجيال اللاحقة والتي استخدمت محرك رباعي مسطح مثبت في الخلف.
وزادت المبيعات تدريجياً لتبدأ الشركة في توسيع شبكة المبيعات.، وبعد فترة وجيزة كانت السيارات الأولى من المصنع وتم صنع المليون في عام 1955. وقد وضعت الأموال من هذه المبيعات شركة فولكس فاجن على أساس ثابت ووضعتها على المسار الصحيح لتصبح العملاق العالمي الذي نعرفه الآن.
حيث أنه في المجموع تم تصنيع 21،529،464 سيارة من جميع الأنواع في المصانع من ألمانيا إلى أستراليا وبلجيكا إلى البرازيل وفي مناطق بعيدة مثل ماليزيا ونيجيريا وحتى أيرلندا، وتم تصنيع آخر سيارة في المكسيك عام 2003.
كان لدى مرسيدس مشكلة مختلفة حيث أنه خلال الحرب تم تدمير العديد من مصانعها من قبل مدافع الحلفاء، لكنها عادت للوقوف على قدميها ببطء ، وبمجرد أن فعلت ذلك أرادت العودة إلى فعل أفضل ما لديها: الإنتاج الضخم للسيارات. كانت السيارة 180 الصالون المتواضعة التي شهدت انتقال الشركة الألمانية إلى القمة مرة أخرى.
بي ام دبليو 700 (1959)
من الصعب التفكير في بي أم دبليو التي نعرفها اليوم كشركة كانت في يوم من الأيام على وشك الانهيار ، ومع ذلك فقد كان هذا هو المكان الذي كانت عليه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، حيث جاءت بي أم دبليو 700 لإنقاذ الوضع.
حيث كانت السيارة تغييراً جذريًا في تاريخ الصانع الألماني، حيث استطاعت بيع 154،557 سيارة من تلقاء نفسه، كما أضافت نسخ كوبيه وكابورليه، وتم تزويدها جميعًا بمحرك مسطح مزدوج مثبت في الخلف مشتق من محرك الدراجات النارية من بي إم دبليو.
فولكس فاجن جولف (1974)
حاولت فولكس فاجن التقاعد من بيتل من قبل وكانت سيارة الجولف الجديدة ذات الدفع الأمامي محاولة أخرى في عام 1974، بينما استمرت سيارة بيتل الموقرة ،وجدت الجولف شهرتها الخاصة وأخيراً انتقلت فولكس فاجن، كما ساعد على تحقيق الربح للصانع مما ساعد على تطوير العديد من السيارات الأخرى.
دودج أومني (1978)
لم تكن شركة كرايسلر الأم لدودج في وضع جيد بحلول منتصف السبعينيات، وكانت بحاجة إلى سيارة صغيرة بسرعة، ونظرت إلى أسواق أوروبا وقدمت تالبوت نفسها كحل جاهز، ولكن بالنسبة للولايات المتحدة ، تجاهلت دودج محركات تالبوت الأصغر لـأومني وقدمت محرك بنزين 1.6 و 1.7 و 2.2 لتر، وكان هناك أيضًا محرك توربيني سعة 2.2 لتر لإرضاء السائقين عاشقين السرعة، وكانت إدارة كرايسلر سعيدة أيضًا بأرقام المبيعات ، التي ظلت منتعشة طوال عمر السيارة.
النسخة الأمريكية من "كيا سبورتاج" فيس ليفت 2025 تظهر في معرض لوس أنجلوس للسيارات
