أبلغت فولكس فاجن سلطات النقل الألمانية بأن حوالي نصف مليون سيارة قامت بأستدعائها لإصلاحها بعد فضيحة انبعاثات الديزل ربما تكون لا تزال مزودة ببرنامج غير قانوني صمم للغش فى اختبارات مستوى انبعاثات العادم.
وقالت الشركة أن قسم مراقبة الجودة لديها أكتشف مشكلة جديدة حيث يحدث فى بعض السيارات حيث يتم تحديد مستوى الأنبعاثاث عندما يتم تشغيل السيارة.
وقالت الشركة أن المشكلة ظهرت فى السيارات المزودة بمحركات ديزل سعة 1.2 لتر ويوجد منها فى مختلف أنحاء العالم حوالي نصف مليون سيارة منها 32 ألف سيارة فى ألمانيا.
وقدرت الشركة أن ثلاثة أرباع هذا العدد مزود بتحديث البرنامج الذى سبب المشكلة. وكإجراء وقائي قالت الشركة أنها ستوقف هذا التحديث لتجنب أية مشكلات قانونية فى المستقبل.
وقلل أثنين من مسئولي الشركة من أهمية هذا الأمر الذى كشفت عنه صحيفة يومية ألمانية، ولكنهما قالا أن فولكس فاجن صارت تشعر بحساسية زائدة تجاه أية قضايا قانونية ولهذا قامت بإخطار السلطات الألمانية على الفور.
وأشار المسئولون إلى أن فولكس فاجن تعرضت لانتقادات فى الماضي للتستر على معلومات مادية تتعلق بفضيحة الديزل. أما فى مشكلة تحديث البرنامج الأخيرة فقد تم اكتشافها منذ ايام ولم يمكن للشركة دراسة المشكلة بشكل متعمق بسبب عطلات الأعياد ولن تتمكن من القيام بذلك قبل أوائل الشهر القادم.
يشار إلى أن فولكس فاجن أنفقت حوالي 28 مليار يورو كغرامات وتمويل لإعادة شراء سياراتها بعد أن كشفت السلطات الأمريكية عن برنامج غش نسب الأنبعاثات التى قامت فولكس فاجن بتزويد سياراتها به منذ عقود.