حجم الخط:
ع
ع
ع
انتقد كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "نيسان Nissan"، الاندماج المحتمل بين العلامتين اليابانيتين "نيسان و"هوندا Honda" قائلًا أنها "خطوة يائسة" و"لا معنى لها".
اضافة اعلان
جاءت تصريحات غصن في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية، والذي أوضح خلالها أن السبب وراء انتقاده لهذا التحالف المحتمل أن "هذه الصفقة ليست منطقية، فمن الصعب العثور على التكامل بين الشركتين فهما يتشاركان في نفس الأسواق، ولديهما نفس المنتجات والاثنتين متشابهتين كثيرًأ". موضحًا أن التكامل ضروري عند دمج الأعمال.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
ويعتقد غصن أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) هي التي دفعت "هوندا" لهذه الصفقة لدعم الاقتصاد الياباني مشيرًا إلى أنه "ليس هناك أي تجانس بين العلامتين وربما تكون هوندا ليست مرحبة بتلك الصفقة".
اضافة اعلان
اضافة اعلان
وأضاف الرئيس التنفيذي السابق لشركة "نيسان" أنه: "بعد أن عشت في اليابان لسنوات عديدة، أدركت مدى تأثير وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومن منظور يتعلق بالصناعة، هناك ازدواجية في كل شيء" بين الشركتين فالتكامل أصبح غائبًا في تلك الصفقة ولكن اختارت وزارة الاقتصاد اليابانية الجمع بينهما للتحكم في الأداء من خلال دفع هوندا لذلك التحالف".
قاد كارلوس غصن شركة "نيسان" لمدة 16 عامًا وكان الرئيس التنفيذي الأكثر نجاحًا على مدار تلك السنوات حتى انتهت علاقته مع الشركة بعد عدة تهم بارتكاب جرائم مالية خلال فترة عمله.
كان قد كشفت تقارير صحفية مؤخرًا عن شراكة محتملة بين صانعتي السيارات "نيسان" و"هوندا" بهدف الإندماج تحت مظلة شركة واحدة جديدة حيث كان قد تم توقيع مذكرة تفاهم في أغسطس الماضي للتعاون المستقبلي بين الشركتين وستؤدي هذه الخطوة إلى إنشاء ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، في الوقت الذي تشهد فيه الصناعة تغييرات جذرية في التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا مذكرة تفاهم اليوم الاثنين وأن شركة "ميتسوبيشي موتورز" وافقت أيضًا على الانضمام إلى المحادثات بشأن الدمج في التحالف الجديد.
وفي تصريحاته اليوم، قال ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان: "نتوقع أن هذا الاندماج سيكلل بالنجاح مما يجعلنا قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع".
جاءت تصريحات غصن في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية، والذي أوضح خلالها أن السبب وراء انتقاده لهذا التحالف المحتمل أن "هذه الصفقة ليست منطقية، فمن الصعب العثور على التكامل بين الشركتين فهما يتشاركان في نفس الأسواق، ولديهما نفس المنتجات والاثنتين متشابهتين كثيرًأ". موضحًا أن التكامل ضروري عند دمج الأعمال.
ويعتقد غصن أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) هي التي دفعت "هوندا" لهذه الصفقة لدعم الاقتصاد الياباني مشيرًا إلى أنه "ليس هناك أي تجانس بين العلامتين وربما تكون هوندا ليست مرحبة بتلك الصفقة".
وأضاف الرئيس التنفيذي السابق لشركة "نيسان" أنه: "بعد أن عشت في اليابان لسنوات عديدة، أدركت مدى تأثير وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومن منظور يتعلق بالصناعة، هناك ازدواجية في كل شيء" بين الشركتين فالتكامل أصبح غائبًا في تلك الصفقة ولكن اختارت وزارة الاقتصاد اليابانية الجمع بينهما للتحكم في الأداء من خلال دفع هوندا لذلك التحالف".
قاد كارلوس غصن شركة "نيسان" لمدة 16 عامًا وكان الرئيس التنفيذي الأكثر نجاحًا على مدار تلك السنوات حتى انتهت علاقته مع الشركة بعد عدة تهم بارتكاب جرائم مالية خلال فترة عمله.
كان قد كشفت تقارير صحفية مؤخرًا عن شراكة محتملة بين صانعتي السيارات "نيسان" و"هوندا" بهدف الإندماج تحت مظلة شركة واحدة جديدة حيث كان قد تم توقيع مذكرة تفاهم في أغسطس الماضي للتعاون المستقبلي بين الشركتين وستؤدي هذه الخطوة إلى إنشاء ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، في الوقت الذي تشهد فيه الصناعة تغييرات جذرية في التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا مذكرة تفاهم اليوم الاثنين وأن شركة "ميتسوبيشي موتورز" وافقت أيضًا على الانضمام إلى المحادثات بشأن الدمج في التحالف الجديد.
وفي تصريحاته اليوم، قال ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان: "نتوقع أن هذا الاندماج سيكلل بالنجاح مما يجعلنا قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع".