حجم الخط:
ع
ع
ع
في خطوة غير مسبوقة، تدرس "فولكس فاجن Volkswagen" إغلاق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الممتد لـ 87 عامًا، وذلك تزامنا مع خططتها لخفض التكاليف في ظل المنافسة المتزايدة من شركات السيارات الكهربائية الصينية.
اضافة اعلان
وفي بيان أصدرته الصانعة الألمانية أمس الاثنين، أوضحت الشركة أن خطوة إغلاق مصانعها في بلدها الأم (ألمانيا) لا يمكن استبعادها، وأضافت أن التدابير الأخرى لخفض التكاليف لـ"حماية مستقبل الشركة" ستتضمن إنهاء اتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية والتي كانت سارية منذ عام 1994 وتستمر حتى عام 2029، حيث أنه إذا تمت الموافقة على ذلك فستكون هذه أول مرة تغلق الشركة مصانعها بألمانيا في تاريخها على مدار 87 عاما.
اضافة اعلان
ومن جانبه أوضح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن: أن صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية" مشيرا إلى أنه "أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة بدخول منافسون جدد السوق الأوروبية وألمانيا على وجه الخصوص كموقع تصنيع مما يهدد القدرة التنافسية".
اضافة اعلان
ويشار إلى أن الصانعة الألمانية كانت قد بدأ خططتها لخفض التكاليف بقيمة بلغت 11.1 مليار دولار في أواخر العام الماضي 2023، وذلك في الوقت الذي تخسر فيه حصتها في الصين والتي تعتبر أكبر سوق لها، ففي النصف الأول من العام الجاري 2024 انخفضت مبيعاتها بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، كما انخفضت أرباح المجموعة بنسبة 11.4٪، ويرجع السبب إلى خسارة الشركة منافستها أمام الشركات الصينية المنتجة للسيارات الكهربائية وعلى رأسهم "بي واي دي BYD" والتي تشكل أيضًا تهديدًا متزايدًا لأعمالها في أوروبا.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
المجموعة بنسبة 11.4٪
وفي بيان أصدرته الصانعة الألمانية أمس الاثنين، أوضحت الشركة أن خطوة إغلاق مصانعها في بلدها الأم (ألمانيا) لا يمكن استبعادها، وأضافت أن التدابير الأخرى لخفض التكاليف لـ"حماية مستقبل الشركة" ستتضمن إنهاء اتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية والتي كانت سارية منذ عام 1994 وتستمر حتى عام 2029، حيث أنه إذا تمت الموافقة على ذلك فستكون هذه أول مرة تغلق الشركة مصانعها بألمانيا في تاريخها على مدار 87 عاما.
ومن جانبه أوضح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن: أن صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية" مشيرا إلى أنه "أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة بدخول منافسون جدد السوق الأوروبية وألمانيا على وجه الخصوص كموقع تصنيع مما يهدد القدرة التنافسية".
ويشار إلى أن الصانعة الألمانية كانت قد بدأ خططتها لخفض التكاليف بقيمة بلغت 11.1 مليار دولار في أواخر العام الماضي 2023، وذلك في الوقت الذي تخسر فيه حصتها في الصين والتي تعتبر أكبر سوق لها، ففي النصف الأول من العام الجاري 2024 انخفضت مبيعاتها بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، كما انخفضت أرباح المجموعة بنسبة 11.4٪، ويرجع السبب إلى خسارة الشركة منافستها أمام الشركات الصينية المنتجة للسيارات الكهربائية وعلى رأسهم "بي واي دي BYD" والتي تشكل أيضًا تهديدًا متزايدًا لأعمالها في أوروبا.
المجموعة بنسبة 11.4٪