حجم الخط:
ع
ع
ع
بامتداد عقود ماضية، هيمنت اليابان على صادرات السيارات حول العالم، ووراءها ألمانيا وكوريا الجنوبية الذين نجحوا في ضخ آلاف السيارات في أسواق عديدة خارج حدودهم، ولكن خلال الربع الأول لهذا العام بدأت الموازين تختلف حين تخطت الصين هذا الثلاثي وتربعت على عرش الصادرات للمرة الأولى، وبعد ترقب النتيجة الحاسمة للعام ككل، أثبتت الصين قدرتها في الحفاظ على عرشها الجديد.
اضافة اعلان
وفقًا للجمعية الصينية لمصنعي السيارات CAAM، بلغت صادرات الصين 4,41 مليون مركبة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر، بزيادة نسبتها 58% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، وتليها اليابان التي صدرت 3.99 مركبة خلال فترة الـ11 شهر لهذا العام، بزيادة نسبتها 15% عن العام السابق.
وتعتبر روسيا ضمن أكبر الأسواق التصديرية للصين، حيث استقبلت 730 ألف سيارة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، بزيادة تقدر بحوالي 7 أضعاف مقارنة بأرقام 2022، ورغم أن دولة مثل المكسيك استقبلت عددًا ليس بالضخم (حوالي 330 ألف سيارة فقط)، إلا أنه يمثل زيادة نسبتها 71% عن السابق.
اضافة اعلان
ويشار إلى أن هذه الأرقام الخاصة بصادرات الصين لا تمثل علامات صينية فقط، فهناك شركات أخرى لها مصانع داخل الصين مثل BMW وتسلا وفولفو، تقوم بإنتاج سياراتها هناك وتصديرها لأسواق أخرى في أنحاء العالم.. أما بالنسبة للعلامات الصينية التي دفعت الصين لهذا المركز فعلى رأسهم مجموعة "سايك SAIC" التي تمتلك "إم جي"، إلى جانب كل من: شيري، شانجان، جيلي، جريت وول موتورز، وتسلا الصين، وكذلك "بي واي دي".
وتعتبر مصر هي أكبر الدول التي يتم تصدير لها السيارات الصينية في القارة الأفريقية إلى جانب دولة جنوب أفريقيا، فيما تأتي السعودية والهند وتايلاند وفييتنام كأكبر الأسواق للصين في قارة آسيا، ومقابلهم روسيا والمملكة المتحدة في أوروبا، والولايات المتحدة والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبي في أمريكا الشمالية، وأخيرًا البرازيل وشيلي وبيرو والإكوادور في أمريكا الجنوبية.
اضافة اعلان
وكان السوق المصري قد استقبل عدد من العلامات التجارية الصينية في السنوات الأخيرة، آخرهم علامة "چي إيه سي GAC" في شهر نوفمبر، وقبلها "جيتور" التي تمت إعادة تقديمها تحت وكيل جديد، فيما تتمتع علامات مثل"شيري" و "بي واي دي" بقاعدة جماهيرية واسعة لتصنيف موديلاتهم ضمن السيارات الاقتصادية.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
وفقًا للجمعية الصينية لمصنعي السيارات CAAM، بلغت صادرات الصين 4,41 مليون مركبة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر، بزيادة نسبتها 58% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، وتليها اليابان التي صدرت 3.99 مركبة خلال فترة الـ11 شهر لهذا العام، بزيادة نسبتها 15% عن العام السابق.
وتعتبر روسيا ضمن أكبر الأسواق التصديرية للصين، حيث استقبلت 730 ألف سيارة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، بزيادة تقدر بحوالي 7 أضعاف مقارنة بأرقام 2022، ورغم أن دولة مثل المكسيك استقبلت عددًا ليس بالضخم (حوالي 330 ألف سيارة فقط)، إلا أنه يمثل زيادة نسبتها 71% عن السابق.
ويشار إلى أن هذه الأرقام الخاصة بصادرات الصين لا تمثل علامات صينية فقط، فهناك شركات أخرى لها مصانع داخل الصين مثل BMW وتسلا وفولفو، تقوم بإنتاج سياراتها هناك وتصديرها لأسواق أخرى في أنحاء العالم.. أما بالنسبة للعلامات الصينية التي دفعت الصين لهذا المركز فعلى رأسهم مجموعة "سايك SAIC" التي تمتلك "إم جي"، إلى جانب كل من: شيري، شانجان، جيلي، جريت وول موتورز، وتسلا الصين، وكذلك "بي واي دي".
وتعتبر مصر هي أكبر الدول التي يتم تصدير لها السيارات الصينية في القارة الأفريقية إلى جانب دولة جنوب أفريقيا، فيما تأتي السعودية والهند وتايلاند وفييتنام كأكبر الأسواق للصين في قارة آسيا، ومقابلهم روسيا والمملكة المتحدة في أوروبا، والولايات المتحدة والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبي في أمريكا الشمالية، وأخيرًا البرازيل وشيلي وبيرو والإكوادور في أمريكا الجنوبية.
وكان السوق المصري قد استقبل عدد من العلامات التجارية الصينية في السنوات الأخيرة، آخرهم علامة "چي إيه سي GAC" في شهر نوفمبر، وقبلها "جيتور" التي تمت إعادة تقديمها تحت وكيل جديد، فيما تتمتع علامات مثل"شيري" و "بي واي دي" بقاعدة جماهيرية واسعة لتصنيف موديلاتهم ضمن السيارات الاقتصادية.