للعام الثانى على التوالي تخيب توقعاتى تجاه معرض اوتوماك فورميلا الدولى للسيارات ،، وأشكر الله على ان توقعاتى قد خابت لاننى كنت من اكثر المستفيدين من نجاح دورة العام الحالى من المعرض .للعام الثانى على التوالي تخيب توقعاتى تجاه معرض اوتوماك فورميلا الدولى للسيارات ،، وأشكر الله على ان توقعاتى قد خابت لاننى كنت من اكثر المستفيدين من نجاح دورة العام الحالى من المعرض . وقد نشئت هذه التوقعات من منطلق التحديات الكثيرة التى سبقت وواكبت دورة العام الحالى وخلقت بداخلى وبداخل الكثيرين العديد من الشكوك السلبية فيما يتعلق بنجاح هذه الدورة استناداً الى أمرين : الاول : حالة الارتباك الغير مسبوقة التى يمر بها الإقتصاد المصرى بوجه عام وسوق السيارات بوجه خاص خاصة على صعيد القطاع المصرفى . اما الامر الثانى : فيتمثل فى كمية المعوقات الغير مبررة التى تعرض لها المعرض قبل ساعات من إنطلاقه ،، وسوف اتحدث عنها فى الختام . وبالرغم من هذا جاءت دورة العام الحالى من اكثر دورات المعرض نجاحاً على مستوى العديد من الاصعدة خاصة فيما يتعلق بالإقبال الجماهيرى وعدد السيارات الجديدة التى تم عرضها ،، وعلى مستوى منصات العرض فقد تميزت الأجنحة بالفخامة والثراء والابداع من جانب العارضين ،، ملاحظتى السلبية الوحيدة من وجهة نظرى على دورة العام الحالى تتعلق ببعض الأمور التنظيمية مثل عدم تخصيص اليوم الاول لرجال الاعمال والاعلاميين فقط ولكن تم طرح تذاكر للجمهور على غير المعتاد فى المعارض الكبرى ولكن بوجه عام ارى ان دورة العام الحالى تعكس رغبة شرائية قوية لدى قطاع كبير من المستهلكين وخلقت حالة من التفاؤل كنّا فى أشد الحاجة اليها وقد تأكدت من هذا الامر بنفسى من خلال استطلاع رأى قمت به على مستوى معظم مديرى المبيعات والقطاعات التجارية على مستوى المشاركين وايضاً من خلال بعض كبار الموزعون والذى انعكس نجاح المعرض على تعزيز ونمو مبيعاتهم رغم عدم مشاركتهم ،، هذا عن الايجابيات اما فيما يخص المعوقات فقبل ان أتناولها اريد ان اطرح استفساراً : يعنى ايه معرض ؟! لو قمت بطرح هذا السؤال على بعض المسئولين فى الحكومة المصرية او على رئيس الحكومة نفسه ،، تفتكروا ها يعرفوا الإجابة ؟! أشك !! بل اجزم بان أكثرهم فهماً لا يدرك مدى تأثير صناعة المعارض على قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة ،،، ليه ؟! لان بعضهم او اغلبهم لا يتابعون حتى جدول المعارض الرئيسية التى تنظيم فى مصر ،، بدليل عدم التنسيق من جانب هيئة المعارض فى إقامة معرضى القاهرة الدولى ومعرض اوتوماك فورميلا فى توقيت واحد !! والاغرب القيام بأعمال حفر امام البوابات الرئيسية الخاصة بقاعة المؤتمرات المقام عليها معرض السيارات الوحيد الذى ينظم فى مصر !! وعندما لجأ المنظمون الى رئيس جمهورية القاهرة وسعى الرجل بصفته لحل المشكلة تعمدت الشركة المسئولة عن الحفرالتوسع فى أعمالها فى إشارة صريحة من جانبهم بعدم بالاكتراث بتعليمات المحافظ !! أنا مش فاهم ليه بنبدع فى إفشال بعض ؟! كنت أتمنى ان تنتفض الحكومة لتوفير كافة الإمكانيات من وسائل نقل وإيجاد سبل متعددة للتقليل من الكثافة المرورية والتكدس كما يحدث من كل الحكومات المحترمة فى كثير من الدول التى تعتبر صناعة المعارض صناعة قاطرة للسياحة قبل أن تكون قاطرة للصناعة والتجارة !! نفسى الحكومة المصرية ترسل مندوب لها لمدينة جوانزو الصينية لتقييم معرض " كانتون فير "الذى سوف يقام فى منتصف ابريل القادم ليشاهد بنفسه كيف يستعدون لمثل هذه الأحداث !! ومدى انعكاس هذا المعرض على نسب الإشغالات والاسعار فى الفنادق فى مدينة " جوانزو "خلال فترة المعرض !! كل ده كوم وما تعرض له المنظمون وبعض العارضون ليلة انشاء قاعات العرض كوم اخر ،، حيث صدرت تعليمات مفاجئة بنقل الخيمة من مدخل قاعة المؤتمرات الى الجراج الخاص بإستاد القاهرة الامر الذى تسبب فى حالة من الارتباك للمنظمون وللعارضون !!!!! لكن تم التعامل مع الموقف بحكمة من الطرفين وتعاملا مع الامر الواقع ،، لكن ليه كل ده ؟! ولمصلحة من تحدث كل هذه المعوقات ؟! يا سادة ،، المعرض يعنى تعبير عن حجم وقوة السوق المصرى وبالتالى جذب المستثمرين . يعنى رسالة تعكس ألاستقرار الأمنى لعودة السياحة للمعدلات التى نستحقها ،، يعنى خلق حالة من الأمل والتفاؤل بداخلنا فى ضوء حالة التوتر والقلق التى تنتاب معظمنا بسبب الجنيه المصرى ال ضيعنا سمعته ،، الجنيه لم يفقد مكانته نتيجة قرارات البنك المركزي ،، لا ،، ده فقدها بسببنا كلنا لأننا مبدعون فى إفشال بعض ،، مبتكرون فى وضع العراقيل ،، وإن لم نتخلص من هذه الأمراض لن يكون هناك أمل لا فى نهضة ولا تنمية هذا على المستوى العام ،، اما على المستوى الخاص فقد شهدت الدورة للحالية من المعرض انطلاق مشروع " عالم السيارات أستور " والذى استهدفنا من خلاله خلق مزيد من الصِّلة والترابط بين المجلة وبين عشاق السيارات ونحمد الله ونشكره على نجاح فكرتنا ونتقدم بالشكر أيضاً للقائمون على المعرض وخاصة المحترم هانى خفاجة على جهده الملموس معنا بمجرد إعلاننا عن فكرتنا ،، وشكراً جزيلا لكل من ساندنا ورحب بفكرتنا سواء من الجمهور او الزملاء او مسئولوا شركات السيارات للعام الثانى على التوالي تخيب توقعاتى تجاه معرض اوتوماك فورميلا الدولى للسيارات ،، وأشكر الله على ان توقعاتى قد خابت لاننى كنت من اكثر المستفيدين من نجاح دورة العام الحالى من المعرض . وقد نشئت هذه التوقعات من منطلق التحديات الكثيرة التى سبقت وواكبت دورة العام الحالى وخلقت بداخلى وبداخل الكثيرين العديد من الشكوك السلبية فيما يتعلق بنجاح هذه الدورة استناداً الى أمرين : الاول : حالة الارتباك الغير مسبوقة التى يمر بها الإقتصاد المصرى بوجه عام وسوق السيارات بوجه خاص خاصة على صعيد القطاع المصرفى . اما الامر الثانى : فيتمثل فى كمية المعوقات الغير مبررة التى تعرض لها المعرض قبل ساعات من إنطلاقه ،، وسوف اتحدث عنها فى الختام . وبالرغم من هذا جاءت دورة العام الحالى من اكثر دورات المعرض نجاحاً على مستوى العديد من الاصعدة خاصة فيما يتعلق بالإقبال الجماهيرى وعدد السيارات الجديدة التى تم عرضها ،، وعلى مستوى منصات العرض فقد تميزت الأجنحة بالفخامة والثراء والابداع من جانب العارضين ،، ملاحظتى السلبية الوحيدة من وجهة نظرى على دورة العام الحالى تتعلق ببعض الأمور التنظيمية مثل عدم تخصيص اليوم الاول لرجال الاعمال والاعلاميين فقط ولكن تم طرح تذاكر للجمهور على غير المعتاد فى المعارض الكبرى ولكن بوجه عام ارى ان دورة العام الحالى تعكس رغبة شرائية قوية لدى قطاع كبير من المستهلكين وخلقت حالة من التفاؤل كنّا فى أشد الحاجة اليها وقد تأكدت من هذا الامر بنفسى من خلال استطلاع رأى قمت به على مستوى معظم مديرى المبيعات والقطاعات التجارية على مستوى المشاركين وايضاً من خلال بعض كبار الموزعون والذى انعكس نجاح المعرض على تعزيز ونمو مبيعاتهم رغم عدم مشاركتهم ،، هذا عن الايجابيات اما فيما يخص المعوقات فقبل ان أتناولها اريد ان اطرح استفساراً : يعنى ايه معرض ؟! لو قمت بطرح هذا السؤال على بعض المسئولين فى الحكومة المصرية او على رئيس الحكومة نفسه ،، تفتكروا ها يعرفوا الإجابة ؟! أشك !! بل اجزم بان أكثرهم فهماً لا يدرك مدى تأثير صناعة المعارض على قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة ،،، ليه ؟! لان بعضهم او اغلبهم لا يتابعون حتى جدول المعارض الرئيسية التى تنظيم فى مصر ،، بدليل عدم التنسيق من جانب هيئة المعارض فى إقامة معرضى القاهرة الدولى ومعرض اوتوماك فورميلا فى توقيت واحد !! والاغرب القيام بأعمال حفر امام البوابات الرئيسية الخاصة بقاعة المؤتمرات المقام عليها معرض السيارات الوحيد الذى ينظم فى مصر !! وعندما لجأ المنظمون الى رئيس جمهورية القاهرة وسعى الرجل بصفته لحل المشكلة تعمدت الشركة المسئولة عن الحفرالتوسع فى أعمالها فى إشارة صريحة من جانبهم بعدم بالاكتراث بتعليمات المحافظ !! أنا مش فاهم ليه بنبدع فى إفشال بعض ؟! كنت أتمنى ان تنتفض الحكومة لتوفير كافة الإمكانيات من وسائل نقل وإيجاد سبل متعددة للتقليل من الكثافة المرورية والتكدس كما يحدث من كل الحكومات المحترمة فى كثير من الدول التى تعتبر صناعة المعارض صناعة قاطرة للسياحة قبل أن تكون قاطرة للصناعة والتجارة !! نفسى الحكومة المصرية ترسل مندوب لها لمدينة جوانزو الصينية لتقييم معرض " كانتون فير "الذى سوف يقام فى منتصف ابريل القادم ليشاهد بنفسه كيف يستعدون لمثل هذه الأحداث !! ومدى انعكاس هذا المعرض على نسب الإشغالات والاسعار فى الفنادق فى مدينة " جوانزو "خلال فترة المعرض !! كل ده كوم وما تعرض له المنظمون وبعض العارضون ليلة انشاء قاعات العرض كوم اخر ،، حيث صدرت تعليمات مفاجئة بنقل الخيمة من مدخل قاعة المؤتمرات الى الجراج الخاص بإستاد القاهرة الامر الذى تسبب فى حالة من الارتباك للمنظمون وللعارضون !!!!! لكن تم التعامل مع الموقف بحكمة من الطرفين وتعاملا مع الامر الواقع ،، لكن ليه كل ده ؟! ولمصلحة من تحدث كل هذه المعوقات ؟! يا سادة ،، المعرض يعنى تعبير عن حجم وقوة السوق المصرى وبالتالى جذب المستثمرين . يعنى رسالة تعكس ألاستقرار الأمنى لعودة السياحة للمعدلات التى نستحقها ،، يعنى خلق حالة من الأمل والتفاؤل بداخلنا فى ضوء حالة التوتر والقلق التى تنتاب معظمنا بسبب الجنيه المصرى ال ضيعنا سمعته ،، الجنيه لم يفقد مكانته نتيجة قرارات البنك المركزي ،، لا ،، ده فقدها بسببنا كلنا لأننا مبدعون فى إفشال بعض ،، مبتكرون فى وضع العراقيل ،، وإن لم نتخلص من هذه الأمراض لن يكون هناك أمل لا فى نهضة ولا تنمية هذا على المستوى العام ،، اما على المستوى الخاص فقد شهدت الدورة للحالية من المعرض انطلاق مشروع " عالم السيارات أستور " والذى استهدفنا من خلاله خلق مزيد من الصِّلة والترابط بين المجلة وبين عشاق السيارات ونحمد الله ونشكره على نجاح فكرتنا ونتقدم بالشكر أيضاً للقائمون على المعرض وخاصة المحترم هانى خفاجة على جهده الملموس معنا بمجرد إعلاننا عن فكرتنا ،، وشكراً جزيلا لكل من ساندنا ورحب بفكرتنا سواء من الجمهور او الزملاء او مسئولوا شركات السيارات
"الملا الكويتية" تتفاوض مع " ميتسوبيشي العالمية" لتصنيع السيارات في مصر
