حجم الخط:
ع
ع
ع
قالت شركة رينو الفرنسية يوم الأربعاء أنها ستنقل حصتها البالغة 68% في AvtoVAZ، الشركة المالكة لعلامة لادا التجارية إلى منشأة أبحاث السيارات الروسية NAMI مقابل 1 روبل روسي(25 قرش مصري)!
اضافة اعلان
وفقاً لتقرير رويترز، فإن المؤسسة الروسية العريقة هي منظمة رائدة في مجال تطوير صناعة السيارات، حيث كانت مسؤولة عن تصميم وبناء سيارات متعددة أبرزها هي أوروس سينات الليموزين التي تُستخدم في تنقلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أما عن سبب بيع رينو لحصتها في AvtoVAZ بهذا السعر فهو أحدث مثال على قيام المؤسسات الروسية باقتناص حصص الشركات الغربية مقابل أجر ضئيل وسط نزوح جماعي من السوق.
اضافة اعلان
تم الإبلاغ عن الصفقة لأول مرة من قبل وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزير التجارة دينيس مانتوروف، وستظل لدى رينو فرصة لإعادة شراء حصتها في AvtoVAZ في غضون خمس أو ست سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن بتكلفة أعلى بكثير من 1 روبل، ووفقاً لوزير التجارة: "إذا قمنا باستثمارات خلال هذه الفترة، فسيتم أخذ ذلك في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بالتكلفة، فلن تكون هناك أي هدايا هنا".
اضافة اعلان
وبالإضافة إلى بيع حصتها في AvtoVAZ، فسيتم بيع مصنع رينو في موسكو والذي يصنع سيارات رينو ونيسان إلى حكومة العاصمة، ويُذكر أن أكثر من 750 شركة أعلنت عن تعليق مصانعها في روسيا بسبب غزو أوكرانيا في 24 فبراير، مما أدى إلى تأميم أصول بمليارات الدولارات إلى الحكومة الروسية.
اضافة اعلان
يُذكر أن حصة رينو في AvtoVAZ كانت في 2008 تبلغ 25% بقيمة تزيد عن مليار دولار وزادت العلامة التجارية حصتها تدريجياً في شركة صناعة السيارات الروسية حتى تم دمجها بالكامل في ميزانيتها العمومية في عام 2017.
اضافة اعلان
وفي الختام، مع هذه الحصة الكبيرة، تعد رينو العلامة التجارية الأكثر خسارة في روسيا، وقد أعلنت مؤخراً تعليق عملياتها في البلاد وسط ضغوطات من الحكومات الأوروبية والشعوب، ولم تقدم رينو ولا الحكومة الفرنسية التي تمتلك حصة 15% في الشركة الروسية تعليقاً على الأمر حتى الآن.
وفقاً لتقرير رويترز، فإن المؤسسة الروسية العريقة هي منظمة رائدة في مجال تطوير صناعة السيارات، حيث كانت مسؤولة عن تصميم وبناء سيارات متعددة أبرزها هي أوروس سينات الليموزين التي تُستخدم في تنقلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أما عن سبب بيع رينو لحصتها في AvtoVAZ بهذا السعر فهو أحدث مثال على قيام المؤسسات الروسية باقتناص حصص الشركات الغربية مقابل أجر ضئيل وسط نزوح جماعي من السوق.
تم الإبلاغ عن الصفقة لأول مرة من قبل وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزير التجارة دينيس مانتوروف، وستظل لدى رينو فرصة لإعادة شراء حصتها في AvtoVAZ في غضون خمس أو ست سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن بتكلفة أعلى بكثير من 1 روبل، ووفقاً لوزير التجارة: "إذا قمنا باستثمارات خلال هذه الفترة، فسيتم أخذ ذلك في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بالتكلفة، فلن تكون هناك أي هدايا هنا".
وبالإضافة إلى بيع حصتها في AvtoVAZ، فسيتم بيع مصنع رينو في موسكو والذي يصنع سيارات رينو ونيسان إلى حكومة العاصمة، ويُذكر أن أكثر من 750 شركة أعلنت عن تعليق مصانعها في روسيا بسبب غزو أوكرانيا في 24 فبراير، مما أدى إلى تأميم أصول بمليارات الدولارات إلى الحكومة الروسية.
يُذكر أن حصة رينو في AvtoVAZ كانت في 2008 تبلغ 25% بقيمة تزيد عن مليار دولار وزادت العلامة التجارية حصتها تدريجياً في شركة صناعة السيارات الروسية حتى تم دمجها بالكامل في ميزانيتها العمومية في عام 2017.
وفي الختام، مع هذه الحصة الكبيرة، تعد رينو العلامة التجارية الأكثر خسارة في روسيا، وقد أعلنت مؤخراً تعليق عملياتها في البلاد وسط ضغوطات من الحكومات الأوروبية والشعوب، ولم تقدم رينو ولا الحكومة الفرنسية التي تمتلك حصة 15% في الشركة الروسية تعليقاً على الأمر حتى الآن.