بعد نتيجة اختبار فيروس كورونا الإيجابية لأحد عمال شركة هيونداي، قررت الشركة تعليق الإنتاج في أحد مصانعها في مدينة أولسان بجنوب كوريا الجنوبية، ولن يستقر الأمر على هذه الخسارة بل سيعطل ذلك إنتاج سيارات جديدة مثل باليسيد وتوسان وسانتا إف إي وجينيسيس جي في 80.
ومع انتشار خبر تعليق الإنتاج، انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكورية بأكثر من 5% محليًا، وفي الوقت نفسه انخفضت في السوق العالمي بنسبة 2.6%، ليختتم الإغلاق نكسة جديدة لشركة هيونداي موتورز، والتي استأنفت تدريجيًا عملية الإنتاج في المصانع المحلية التي أصيبت بنقص في الأجزاء الصينية في أعقاب تفشي المرض.
ولسوء الحظ، تعتبر كوريا الجنوبية أكبر الدول إصابة بالمرض خارج الصين، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج شركات كبرى مثل سامسونج وهيونداي، وقد أبلغت كوريا الجنوبية الجمعة الماضية عن 256 حالة جديدة، مما يجعل العدد الإجمالي للمصابين 2022 حالة.
وقامت شركة هيونداي بوضع الزملاء الذين كانوا على اتصال وثيق بالعامل المصاب في الحجر الصحي الذاتي، واتخذوا خطوات لفحصهم بحثًا عن إصابة محتملة، واضافت الشركة أنها تقوم بتطهير المصنع ولم تحدد موعد محدد لاستئناف الإنتاج.
والجدير بالذكر أن منطقة أولسان التي يقع بها المصنع المغلق تقع على بعد أقل من ساعة من منطقة دايجو، مركز تفشي المرض في كوريا الجنوبية، وتدير شركة هيونداي خمسة مصانع للسيارات في منطقة أولسان والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 1.4 مليون سيارة أو ما يقرب من 30% من إنتاج هيونداي العالمي، وتوظف الشركة نحو 34 ألف عامل في أكبر مجمع للسيارات في العالم.