فى عام 1947 وتحديداً فى أوائل شهر مارس من ذلك العام، شهدت مصر حدثاً أستثنائياً فى تاريخها تمثل فى تنظيم أول سباق سيارات كبير فيها على غرار سباقات الفورميلا-1.
كان كافة المشاركين أجانب من فرق السباقات الأوروبية وعلى وجه التحديد الفرق الإيطالية حيث أقيم السباق الإستعراضي على حلبة سباقات أقيمت فى منطقة الجزيرة، مع أماكن مخصصة للجمهور الذى بلغ عدده 6 آلاف مشاهد.
الطريف فى الأمر أن الجمهور أعتلى الأماكن العليا فى السباق خوفاً من تعرضه لأذى إذا أصطدمت سيارات السباق بالأماكن المنخفضة من المدرجات.
تم السباق بحضور الملك فاروق الأول الذى سلم الفائز كأساً من الذهب الخالص. والمؤسف أنه نتيجة لبعض المشكلات المالية التى تعرض لها المنظمون لم تتكرر التجربة مرة أخرى، وبقى سباق عام 1947 هو الوحيد الذى شهدته مصر لهذا النوع من السباقات.