إذا كانت هناك سيارات فخمة تتمتع بالرفاهية وسمات عديدة للترف، فبالتأكيد كاديلاك CT6 واحدة منها؛ فالعلامة التجارية الشهيرة عُرف عنها من القرن الماضي اهتمامها بهؤلاء العملاء المميزين، الذين يدفعون الكثير للحصول على ميزات أفضل دائمًا، والذين لا يتنازلون عن التفرد فيما يمتلكون، ولأجل هؤلاء العملاء بالتحديد تقدم كاديلاك في نسختها الجديدة من الطراز CT6 نظامين جديدين من الابتكارات التكنولوجية، لتكتمل منظومة الترف التي تعزفها كاديلاك منذ القدم..
نظام معلومات المقعد الخلفي "Rear Seat Infotainment system"
قد تعتقد للوهلة الأولى عزيزي القارئ أن هذا النظام غير مثير للاهتمام بالقدر الكافي، لكن نظرة متفحصة أخرى قد تغير وجهة نظرك؛ فصحيح أنه عبارة عن شاشة ملونة قياس 10 بوصات تعمل باللمس مثبتة في ظهر المقعد الأمامي ويمكن إخفاؤها تمامًا في جيب خاص، وتتيح للجالس على المقعد الخلفي –ومن هنا جاء اسم النظام- مشاهدة ملفات الوسائط المتعددة، لكنه أيضًا نظام متكامل يتيح التعامل والتحكم في كل شيء، من عرض معلومات السيارة والتحكم في وظائفها إلى التعامل مع شبكة الإنترنت، مشاهدة ما يتم توصيله عبر فتحات توصيل الــ USB، وHDMI، مثل "Apple TV"، "أمازون فاير تي في Amazon Fire TV"، أو متابعة بث محتوى مواقع إعلامية مثل "نتفليكس Netflix"، "هولو Hulu"، و"يوتيوب Youtube"، عبر نقطة اتصال Built-in 4G LTE connectivity المدمجة.
نظام تسجيل الفيديو المحيطي Surround-view video recording system
النظام الثاني يقوم على فكرة شبيهة بفكرة الصندوق الأسود الموجود في الطائرات، حيث تقوم أربع كاميرات من السبع المثبتة على جسد السيارة بالتقاط وتسجيل شريط فيديو من أربع زوايا، لتسمح برؤية 360 درجة لكل ما يدور حول السيارة، فمع تشغيل النظام تبدأ تلك الكاميرات بالتسجيل وإرسال لقطات الفيديو إلى كمبيوتر خاص يقوم بحفظها بشكل دائم، وهو ما يفيد بالطبع في حالات الحوادث مثلاً؛ حيث يمكن أن يروي بشكل دقيق كل ما حدث أثناء أي تصادم بشكل لا يدع مجالاً للتأويلات أو التكهنات، كما أن هذا النظام أيضًا يمكن أن يساعد السائق على استرجاع أي من لقطات الفيديو لمشاهدة موقف معين قد مر على السيارة أثناء الرحلة.
---------
للنظامين الجديدين الكثير من الفوائد، كما أنهما يمنحان مستخدميهما الكثير من الميزات الحصرية، غير إن أهم ما يلفت النظر في هذين النظامين هو طريقة تفكير كاديلاك في عملائها وراحتهم وأمانهم، فشركة تفكر في الأشياء التي قد تكون هامة جدًا للناس لكنهم لا يشعرون بمدى حاجتهم إليها، هي شركة تستحق أن تُمنح الثقة.. وهكذا تمامًا كاديلاك.