أحترقت ناقلة سيارات إيطالية كانت متجهة إلى البرازيل وعلى متنها 2000 سيارة منها عشرات من سيارات بورش الفارهة، لتغرق بحمولتها فى المحيط الأطلنطي قبالة سواحل فرنسا.
تمكن الجيش البريطاني من إنقاذ طاقم السفينة والبالغ عدده 27 بحاراً، بينما قامت السلطات الفرنسية بتنظيف تسرب بقعة بترول نتيجة غرق السفينة. جنحت السفينة منذ أيام على بعد 150 ميل بحري من سواحل فرنسا.
أكدت شركة بورش الألمانية أن السفينة كانت تحمل على متنها 4 موديلات من بورش 911 GT2 RS. وأضافت الشركة أن إنتاج هذا الموديل توقف فى فبراير الماضي، ولكن ستضطر الشركة إلى إنتاج المزيد من النسخ من الموديل لتعويض الشحنة المفقودة، علماً بأن سعر النسخة الواحدة يبلغ أكثر من 293 ألف دولار أمريكي. وذكرت الشركة فى خطاب إلى عملائها البرازيليين أنها ستنتج سيارات بديلة عن تلك السيارت الغارقة خصيصاً من أجلهم.