ذكرت وسائل إعلام يابانية أن الرئيس السابق لنيسان كارلوس غصن قد يتم الإفراج عنه عداً فى اليابان بعد أن رفضت محكمة طلب الإدعاء بتمديد فترة حبسه.
كان الإدعاء قد وجه رسمياً لغصن تهمة سوء السلوك المالي بسبب الإدلاء ببيانات غير صحيحة عن دخله لفترة خمس سنوات فى اليابان. ولكن كان الإدعاء يسعى للحصول على المزيد من الوقت كي يتم أستجوابه بشأن تهم أخرى موجهة إليه.
كانت السلطات اليابانية قد ألقت القبض على غصن فى الشهر الماضي لتهم عديدة منها استخدام أصول الشركة فى أغراض شخصية والفساد المالي.
وتمت الإطاحة بغضن من منصبه كرئيس لنيسان وميتسوبيشي بعد ظهور الإتهامات، ولكنه لا يزال الرئيس التنفيذي لرينو الفرنسية.
ووجه الإدعاء التهمة لنيسان ايضاً كمؤسسة متورطة فى هذا الفساد، وأدين مدير ممثلي الشركة السابق كريج كيلي فى تلك الإتهامات أيضاً، وقد رفضت المحكمة تمديد حبسه هو الأخر وقد يتم الإفراج عنه غداُ الجمعة.
وفى حالة إدانة غصن بالتهم الموجهة إليه فقد يتعرض لعقوبة الحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات ودفع غرامة تصل إلى ما يقرب من 5 ملايين جنيه إسترليني.
منذ إلقاء القبض عليه، لم يقم غصن بإصدار أيبيان للتعليق على التهم الموجهة إليه، ولكن أنكر فريق الدفاع عنه تلك التهم.