حجم الخط:
ع
ع
ع
فى خبر صادم، قالت صحيفة يابانية أن كارلوس غصن الرئيس التنفيذى لمؤسستي نيسان اليابانية ورينو الفرنسية مطلوب القبض عليه فى طوكيو للأشتباه فى أنتهاكه للقوانين المالية والتجارية اليابانية.
وقالت صحيفة أساهي شيمبون اليومية اليابانية أن المحققين يقومون خلال الوقت الحالي بالبحث فى أن غصن قام بالتقليل من حجم دخله فى البيانات المالية الرسمية مضيفة أن غصن وافق على الحديث مع فريق التحقيق طواعية وتوجه بنفسه للمحققين. وقالت الصحيفة أن المحققين يتجهون لإعلان القبض عليه بعد أنتهاء الأستجواب
أما شبكة NHK التلفزيونية الحكومية فقالت أنه تم أستجواب غضن بسبب الأنتهاكات المالية المحتملة.
من جهتها، قالت نيسان أنها تراجع هذا التقرير الصحفي قبل الإدلاء بأي بيان رسمي، بينما أمتنع مكتب النائب العام لمنطقة طوكيو من التعليق على الخبر. وفى باريس رفض متحدث بإسم وزارة المالية التعليق، علماً بأن الحكومة الفرنسية تمتلك حصة تعادل حوالي 15% من أسهم رينو.
يذكر أن غصن يتولى أيضاً منصب رئيس رينو والمدير التنفيذى لها، وهو مهندس التحالف الثلاثي بين نيسان ورينو وميتسوبيشي.
وبعد تردد تلك الأنباء، وصلت أسهم رينو إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. أما أسهم نيسان فلم تتأثر حيث كان التعامل عليها قد توقف قبيل نشر الجريدة لهذا الخبر.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
وقالت صحيفة أساهي شيمبون اليومية اليابانية أن المحققين يقومون خلال الوقت الحالي بالبحث فى أن غصن قام بالتقليل من حجم دخله فى البيانات المالية الرسمية مضيفة أن غصن وافق على الحديث مع فريق التحقيق طواعية وتوجه بنفسه للمحققين. وقالت الصحيفة أن المحققين يتجهون لإعلان القبض عليه بعد أنتهاء الأستجواب
أما شبكة NHK التلفزيونية الحكومية فقالت أنه تم أستجواب غضن بسبب الأنتهاكات المالية المحتملة.
من جهتها، قالت نيسان أنها تراجع هذا التقرير الصحفي قبل الإدلاء بأي بيان رسمي، بينما أمتنع مكتب النائب العام لمنطقة طوكيو من التعليق على الخبر. وفى باريس رفض متحدث بإسم وزارة المالية التعليق، علماً بأن الحكومة الفرنسية تمتلك حصة تعادل حوالي 15% من أسهم رينو.
يذكر أن غصن يتولى أيضاً منصب رئيس رينو والمدير التنفيذى لها، وهو مهندس التحالف الثلاثي بين نيسان ورينو وميتسوبيشي.
وبعد تردد تلك الأنباء، وصلت أسهم رينو إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. أما أسهم نيسان فلم تتأثر حيث كان التعامل عليها قد توقف قبيل نشر الجريدة لهذا الخبر.