تأسست تسلا موتورز في عام 2003، ومنذ ذلك الحين وهي تثبت نفسها بقوة كصانعة سيارات كهربائية، وقد ذاع صيت رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بسبب ذكائه وأفكاره اللامعة التي تساهم في صنع مزيد من النجاح للشركة الأمريكية.
لكن الرئيس التنفيذي لتسلا، الذي ارتفعت ثروته ليحتل مركز ثاني أغنى رجل في العالم، حذر في مقابلة أجريت معه مؤخرًا وتم بثها على يوتيوب المستهلكين من شراء سيارات تسلا موتورز! وكانت لديه إجابة صريحة عندما سُئل عن قضايا مراقبة الجودة.
فقد قال: "لقد استغرقنا بعض الوقت لتسوية عملية الإنتاج. يسألني الأصدقاء: متى يجب أن أشتري سيارة تسلا؟ فأجيب: حسنًا، إما أن تشتريها في البداية، أو عندما يصل الإنتاج إلى حالة مستقرة، أما في أثناء منحدر الإنتاج هذا فمن الصعب جدًا أن تكون في وضع التسلق العمودي وأن تحصل على كل شيء بشكل صحيح في التفاصيل الصغيرة".
وقال ماسك إن هناك مشكلات في الطلاء ظهرت في سيارات تسلا في ديسمبر الماضي، حين كانت الشركة تحاول إنتاج أكبر عدد ممكن من السيارات قبل نهاية العام، فلم يكن الطلاء يجف بدرجة كافية، لذلك فهو ينصح المستهلكين بالانتظار حتى تستقر عملية الإنتاج لتكون كل التفاصيل جيدة بما يكفي للحصول على رضا العملاء، أما في الفترة التي أطلق عليها "منحدر الإنتاج"، فالسيارة لن تكون على المستوى المطلوب من الجودة.
وكانت شركة تسلا قد استدعت 134 ألف و951 سيارة من الطرازين S وX ؛ لاحتوائها على شاشات عرض باللمس قد لا تعمل، وأوضحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور في الولايات المتحدة أنها خلصت إلى أن السيارات من الطراز S أعوام 2012 إلى 2015 والطراز X أعوام 2016 إلى 2018 بها مشكلات متعلقة بالسلامة.
وأضافت أن عدم عمل الشاشات قد يتسبب في مشكلات خطيرة، مثل فقدان صور الكاميرا الخلفية والاحتياطية، وتوقف أنظمة إزالة الضباب والجليد عن الزجاج الأمامي، ما قد يهدد حياة السائق عند سوء الأحوال الجوية.
وسبق أن قدمت الإدارة الوطنية لسلامة المرور في الولايات المتحدة على الطرق السريعة NHTSA طلب استدعاء لسحب 158 ألف سيارة من طراز S وX ، في خطاب رسمي بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني إلى تيسلا.