بدأت تحقيقات الإدارة الأمريكية الوطنية للنقل وسلامة الطرق NHTSA في أغسطس الماضي بشأن الحوادث المتكررة الخاصة بنظام القيادة الذاتية من تسلا، واستمرت التحقيقات حتى اليوم وكشفت التحقيقات عن عدد من الحقائق المثيرة.
وشملت العديد من أنواع الحوادث بما في ذلك اشتراك سيارات تيسلا بنظام Autopilot في حوادث مع سيارات الطوارئ والدفاع المدني. وبعد التقييم الأولي وجدت NHTSA أن التحليل الهندسي مطلوب و وقالت أن “مراجعة التصادم حددت أنماطاً في أداء النظام وسلوك السائق المرتبط به”.
شملت الحوادث في التحقيق 16 حادث مع سيارات الطوارئ، و191 تصادم آخر. واستثنيت 85 حادث بسبب عوامل خارجية، وفي نصف الحوادث المتبقية وجد أن استجابة الإنسان كانت متأخرة عن وقت طلب نظام Autopilot وكان ذلك عامل أساسي في الحوادث.
في بقية الحوادث وفي كل توافر للبيانات عثر على أن السائقين شاركوا في الثواني الأخيرة قبل وقوع التصادم، وتشير البيانات إلى أن النظام ربما يطلب المشاركة في وقت متأخر فعلياً حيث أن حادثين فقط من الـ16 حادثاً المرتبطة بسيارات الطوارئ قام فيهما نظام Autopilot بطلب التدخل قبل 5 دقائق من الحادث.
ستنظر NHTSA في المزيد من البيانات وتجري تقييمات للسيارات وأنظمتها وتستكشف “الدرجة التي قد يؤدي بها Autopilot وأنظمة تيسلا المرتبطة به إلى تضخيم دور العوامل البشرية لمخاطر السلامة السلوكية من خلال تقويض فعالية إشراف السائق”. وإذا ثبت أن النظام مبرمج لإلقاء اللوم على العامل البشري فستجد تيسلا نفسها في ورطة.