قدمت شركة ميني البريطانية المملوكة لـ بي إم دبليو سيارة كهربائية اختبارية في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات 2017، وكانت تلك هي المرة الأولى التي تعلن فيها اهتمامها بعالم السيارات الكهربائية، وأعلنت وقتها أن السيارة لن تظل مجرد اختبارية بل ستدخل إلى خطوط الإنتاج لتُطرح في الأسواق بنهاية 2019 كنموذج 2020، وهو ما اعتبره كثيرون خبرًا سارًا، لكن بي إم دبليو خرجت بإعلان جديد يختص بتلك الكهربائية..
فقد أعلنت مؤخرًا أن تلك السيارة ستكون مخصصة للسوق الصينية، وستكون مشروعًا مشتركًا بينها وبين شركة جريت وول موتور الصينية، على أن يتم إنتاج السيارة في مصنع ميني الموجود في أوكسفورد بالمملكة المتحدة، ولم تكتفِ الصانعة الألمانية بذلك الإعلان بل ألمحت إلى احتمال وجود مزيد من النماذج الكهربائية تحت علامة ميني..
الجدير بالذكر أن السوق الصينية ليست سوقًا جديدة بالنسبة إلى بي إم دبليو، فهي تمتلك في الصين مصنعين للإنتاج ومصنعًا للبطاريات، كما أن مبيعاتها فيها في العام الماضي قد بلغت 560 ألف سيارة بي إم دبليو و35 ألف ميني..
وكانت السيارة ميني الاختبارية الكهربائية قد أطلت بتصميم يحمل ملامح ميني التي اعتدنا عليها، فالخطوط انسيابية والشبكة متوسطة بين الضيق والاتساع والعينان أقرب إلى الشكل الدائري، غير أنهما حملتا داخلهما حرف e بخطوط LED ، وعلى حين يتلون الجسم باللون الفضي ويتدرج لون السقف من الأبيض إلى الأصفر تتوزع أجزاء صفراء على أنحاء مختلفة هي الشبكة الأمامية، والجزء السفلي من الجسم وأغطية المرايا وجنوط العجلات مع خط رفيع أسفل المصد الخلفي، ويأتي المصباحان الخلفيان بتصميم مستطيل رأسي ويحمل كل منهما داخله رأس سهم متوهج..
وكان من المتوقع أن تحصل السيارة الكهربائية على محرك كهربائي قادر على توليد 150 حصانًا، بينما يبلغ المدى الذي تقطعه قبل أن تحتاج بطاريتها لإعادة الشحن 240 كم، فهل تكون السوق الصينية محطة لميني الكهربائية تنطلق منها إلى الأسواق العالمية وحدها بي إم دبليو تملك إجابة السؤال.