في الوقت الذي يحاول فيه العالم العودة إلى الوضع الطبيعي بصعوبة بعد تعرضه لأزمة كبيرة مثل فيروس كورونا، بدأت تظهر الآثار الاقتصادية الكامنة وراء عمليات الإغلاق الوقائية على مستوى الدول.
حيث تعرض قطاع السيارات إلى أسوأ الكبوات في تاريخه، وانخفضت مبيعات السيارات العالمية في شهر مارس 2020 إلى 5.55 مليون وحدة، وتوقفت معظم الخدمات المتعلقة بالقطاع مثل إنتاج السيارات وتوقف حركة السير لفترات طويلة على مدار اليوم في العديد من دول العالم.
حيث تعرض قطاع السيارات إلى أسوأ الكبوات في تاريخه، وانخفضت مبيعات السيارات العالمية في شهر مارس 2020 إلى 5.55 مليون وحدة بنسبة 39%، وتوقفت معظم الخدمات المتعلقة بالقطاع مثل إنتاج السيارات وتوقف حركة السير لفترات طويلة على مدار اليوم في العديد من دول العالم.
ووفقًا لتقرير نشرته شركة “Jato Dynamics” كانت أوروبا الأكثر تضررًا، حيث انخفضت أرقام مبيعات شهر مارس إلى أدنى مستوى قياسي في 38 عامًا، وسجلت تسجيلات سيارات الركاب المدمجة لجميع البلدان في مجموعة ‘Europe-27’ انخفاضًا بنسبة 52% على أساس سنوي.
ونتيجة لإرشادات العزل التي تفرضها الحكومات، سجل الثماني إيطاليا وفرنسا وأسبانيا والنمسا وأيرلندا وسلوفينيا واليونان والبرتغال انخفاضًا كبيرًا وبنسبة 74.4% في المبيعات الجماعية التي انخفضت من 634,600 وحدة في مارس 2019 مقارنة بنحو 161,800 وحدة خلال الشهر الماضي.
بينما تمكنت السيارات الكهربائية بما في ذلك الهجينة والكهربائية الكاملة من تسجيل ارتفاع بنسبة 15% في تسجيلاتها إلى 147,500 وحدة خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى اقتطاعها حصة سوقية بنسبة 17.4% وهو رقم قياسي جديد بزيادة قدرها 10% مقارنة بشهر مارس 2019.
كما انخفضت مبيعات سيارات SUV في أوروبا بنسبة 48% إلى أن وصلت إلى 338,300 وحدة، مع انخفاض حاد في الأمريكتين بنسبة 30% وفي الهند بنسبة 51%، وعلى النقيض تمامًا انتعشت الأسواق الصينية للسيارات إلى نسبة 64% في الأسبوع الثاني تقريبًا بعد التعافي من أزمة كورونا.
أخبار متعلقة