أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة جنرال موتورز لتصنيع السيارات، بتصنيع أجهزة التنفس للمساعدة في التعامل مع زيادة عدد مرضى فيروس كورونا، وذلك باستخدام سلطته بموجب قانون الإنتاج الدفاعي.
وأعلن ترامب أنه وقع مذكرة رئاسية تطالب الشركة بقبول وتنفيذ وتحديد أولويات عقود الحكومة الفيدرالية لإنتاج المعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها قبل فترة وجيزة من التصديق على قيمة 2 تريليون دولار للمساعدة في دعم الاقتصاد خلال هذه الأزمة الصحية العامة.
وقال في بيان له إن المفاوضات مع شركة جنرال موتورز بشأن قدرتها على توريد أجهزة التنفس الصناعي كانت مثمرة، ولكن معركتهم ضد الفيروس ملحة للغاية، وأشار إلى أن جنرال موتورز كانت تضيع الوقت ومن اليوم ستبدأ في إجراءات إنتاج سريع لأجهزة التنفس التي قد تنقذ حياة الأمريكيين.
ومن ضمن القرارات المصاحبة لذلك، تعيين الاقتصادي "بيتر نافارو"، الذي يعمل مستشارًا تجاريًا للرئيس الأمريكي، للإشراف على تطبيق قانون الإنتاج الدفاعي، والذي وصف هذه السياسة بأنها أهم تعبئة صناعية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار نافارو بأن الجميع يقاتل عدوًا غير مرئيًا، وأنهم يمتلكون القوة الكاملة بالسلطة الممنوحة لهم لتحمل هذه المشكلة، مؤكدًا أيضًا على وجود شركات أخرى في حيز التعاون، لكن قد يكون هناك اختلافًا في الأسعار.
وعلقت شركة جنرال موتورز على هذا القرار بأنها ستعمل على مدار الساعة طوال الأسابيع المقبلة لتلبية الحاجة الملحة لوجود أجهزة التنفس وأن التزامها ببناء أجهزة تنفس لم يتغير.
وقالت ماري بارا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، أنهم فخورون بالوقوف مع الشركات الأمريكية الأخرى وموظفيهم المهرة لتلبية احتياجات المواطنين للتصدي لانتشار فيروس كورونا الذي يعد وباء عالمي.