يقولون إن "الحاجة أم الاختراع"، وهو قول ينطبق على الكثير من الاختراعات التي أفادت البشرية، منذ فجر التاريخ والإنسان الأول حتى الآن، بدايةً من وصفات الطعام مرورًا بالأجهزة التي تسهل الحياة، وحتى الأدوية واللقاحات ووسائل إنقاذ الحياة، والواضح أن هذا القول ينطبق بالضبط على ذلك الابتكار الذي نراه في الصورة أمامنا!
عربة التسوق التي نصطحبها في جولاتنا داخل السوبر ماركت لم تعد عربة عادية، فقد تمت إضافة محرك صغير أسفل جسمها، مع عارضة خشبية تمتد لتحمل لوحًا خشبيًا عريضًا بعجلتين، يحمل بدوره مقعدين مبطنين يوحي مظهرهما بالراحة التامة، لتصبح وسيلة تسوق لا تضطر معها للوقوف والتجول على قدميك، خاصةً إذا كانت زوجتك –كأغلب النساء- ترى في التسوق رحلة مبهجة تحسن حالتها النفسية، فتدور وتدور في أنحاء السوق دون تعب..
في الحقيقة أرغب في معرفة صاحب ذلك الابتكار البسيط العبقري؛ لأهنئه على تفكيره في راحة المتسوقين، وإذا اتضح أن السوبر ماركت صاحب العربة هو منفذها، فأرجو أن يذكرني أحدكم بالبحث عن عنوانه؛ فسأرغب حتمًا في التسوق لديه.