تعد شركة سبيدكور SPEEDKORE الأمريكية واحدة من أهم شركات تعديل السيارات، وقد اشتُهرت بتعديلها سيارات كلاسيكية تنتمي إلى فورد ودودج وشيفروليه، وهي كلها أسماء أمريكية كما نلاحظ، لكنها تتخلى عن ولعها بالسيارات الأمريكية لتعمل على تعديل سيارة ألمانية عريقة هي 3.0 CS التي صنعتها بي إم دبليو، وقد عدلتها خصوصًا للنجم الأمريكي الشهير روبرت داوني جونيور. وليست هذه المرة الأولى التي تتعامل فيها سبيدكور مع النجم الشهير، فقد عملت من قبل على تعديل سيارة فورد موستانج 302 وكذلك شيفروليه كامارو 1967.
تبدو السيارة محافظةً على مظهرها التقليدي، لكنك سرعان ما تلاحظ أنها حصلت على أجزاء من ألياف الكربون داكنة اللون التي تتميز بخفتها ومتانتها الفائقة، ونرى ذلك واضحًا في المصدين الأمامي والخلفي، وقد احتفظت بشبكة بي إم دبليو الأصلية المكونة من جزأين رأسيين، ويحيط بها زوج من المصابيح الدائرية على كل جانب، وأُحيطت النوافذ بأطر رمادية مصنوعة من التيتانيوم.
في الداخل أعادت سبيدكور تشكيل لوحة القيادة لإفساح المجال لمجموعة عدادات كلاسيكية وشاشة عرض تعمل باللمس، كما اختفى المقعد الخلفي ليحل محله صندوق أمتعة منجد يضم صندوق تبريد مدمجًا، وهو يبدو مناسبًا حين يقرر سائق السيارة أن يحتفظ ببعض المشروبات الخفيفة.
وفي حين حصلت السيارة قبل التعديل على محرك سعة 3 لترات سداسي الأسطوانات بشكل مستقيم قادر على إنتاج 118 حصانًا، تأتي نسخة سبيدكور بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لتر قادر على إنتاج 311 حصانًا، يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي ZF من أربع سرعات.