-مرحبًا بالانبعاثات!
كان العالم ينظر للسيارات في أوائل القرن العشرين باعتبارها "البديل الأخضر" للتلوث الذي تتسبب به الخيول، التي كان استخدامها شائعًا للتنقل! أستطيع أن أتفهم اشمئزاز سكان المدن من مخلفات الخيول، لكني أتمنى لو بُعث أحدهم بمعجزة في عصرنا هذا؛ فقط ليشهد محاولاتنا الجادة لاستخدام الكهرباء للقضاء على التلوث الذي تسببت به السيارات.. يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، أو أننا ندور في دوائر مفرغة J.
- هوندا تشجع الرحلات!
يتمتع طراز CR-V من هوندا بمميزات تكنولوجية وأنظمة متطورة، لكن هل تصدق أن واحدة من مميزاته عند إصداره تسعينيات القرن العشرين كانت أنه يأتي بطاولة صغيرة ملحقة بصندوق التخزين؟ يبدو أن هوندا كانت تشجع الرحلات الخلوية.
-محاربة الغبار!
يحدث أحيانًا أن تتجمع الأتربة على جسم السيارة، ولا نجد الفرصة لتنظيفها فنسير بها بحالتها.. فلنحمد الله أننا لسنا في روسيا؛ فهناك يعد التنقل بسيارة متسخة مخالفة قانونية تستوجب العقاب! البعض يحاول التحايل بتشكيل رسومات بديعة بالغبار، لكن القانون لا يجامل الغبار J.
-روح النشوة على الطريق
تلك السيدة الغامضة التي تلتف بوشاح رقيق وتنحني قليلاً للأمام، وكأنها تحاول أن تطير أو تنطلق مع الريح، والتي تستقر على مقدمات كل سيارات رولز رويس، تواصل انطلاقها منذ اللحظة الأولى لتأسيس الشركة أربعينيات القرن العشرين، فالأرقام تخبرنا أن 75% من السيارات التي تنتمي للعلامة البريطانية الفاخرة تواصل انطلاقها على الطرق من وقت صناعتها حتى الآن.. هل تتعب سيدة الوشاح؟ بالطبع لا.
إذا كانت تلك الحقائق قد رسمت على شفتيك ابتسامة أو منحتك لحظة اندهاش، فلا شك أن هذه ميزة جديدة تضاف إلى مميزات عالم السيارات.